الإسلام أقر حقوق الإنسان قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بأربعة عشر قرناً

* الرياض - حسين فقيه:
أوضح المستشار ممدوح بن محمد الشمري عضو هيئة حقوق الإنسان بالمملكة أن الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما أقرت اليوم العالمي لحقوق الإنسان لم تدرك أن رسالة الإسلام قد أقرت حقوق الإنسان قبل ذلك بأربعة عشر قرناً، ومشيراً إلى أن الإسلام قد ضمن حقوق الجميع وفي دليل على سماحة الإسلام ورسالته السماوية ضمن الإسلام لليهود الذين كانوا في المدينة وخيبر الأمن والحرية في التجارة.. ويذكر الشمري أن حقوق الإنسان أصبحت وسيلة من وسائل التشويه والاستغلال في بعض دول الغرب وأوضح ذلك الشمري في تعقيب له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان قال فيها:
عندما أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة (اليوم العالمي لحقوق الإنسان) في العاشر من ديسمبر عام 1948م.. لم يدرك القائمون على صياغة ذلك الإعلان.. ان رسالة الإسلام قد أقرت تلك الحقوق قبل ذلك التاريخ بأربعة عشر قرناً.. ضامنة تلك الرسالة السماوية للإنسان أيا كان الكرامة والحرية والعدل والمساواة والمحافظة على حقوقه بلا تفرقة أو تمييز بين أحد على حساب الآخر.. فحتى اليهود وغيرهم ممن كانوا يعيشون في المدينة المنورة أو في خيبر.. ضمن لهم الإسلام الأمن والحرية في التجارة وبلا قيود في ظل سماحة وعدل تلك الرسالة السماوية الخالدة.. مما جعل الحياة مفعمة بالسعادة والطمأنينة والازدهار والتسامح .