| |
217 مرشحاً بينهم 17 امرأة يتطلعون لأصوات الناخبين المتحدثة الرسمية للانتخابات البحرينية لـ(الجزيرة ): زيادة الوعي السياسي سبب تراجع أعداد المرشحين في الانتخابات البلدية 2006
|
|
* المنامة - مكتب الجزيرة - خاص: أظهرت الخريطة النهائية لمرشحي الانتخابات النيابية لعام 2006 والمقرر اجراؤها في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر المقبل أن عدد الذين سيخوضون المعترك الانتخابي وصل إلى 217 مرشحاً بينهم 18 امرأة بزيادة 16 مرشحاً عن انتخابات 2002 والتي شهدت مشاركة ثمان سيدات فقط، وفيما يتعلق بتوزيع المرشحين على الدوائر الانتخابية في المحافظات الخمس فقد شهد تفاوتاً في أعداد المرشحين.كذلك تمخضت فترة التسجيل لانتخابات عام 2006 عن فوز السيدة لطيفة القعود في دائرة حوار بالمحافظة الجنوبية بالتزكية لتكون أول امرأة بحرينية وخليجية تصل إلى البرلمان في حين شهدت انتخابات عام 2002 فوز ثلاثة مرشحين بالتزكية، ولم يحالف الحظ أياً من المرشحات الثمانية في الوصول إلى البرلمان، ومن بين 221 مرشحاً للانتخابات النيابية عدل أربعة مرشحين عن قرار الترشح واختاروا الانسحاب وعدم خوض المعترك الانتخابي لأسباب أرجعها بعضهم إلى افساح المجال أمام المنافسين بما يخدم المصلحة الوطنية فيما شهدت انتخابات عام 2002 انسحاب 14 مرشحاً. وفيما يتعلق بالانتخابات البلدية فقد وصلت أعداد المرشحين النهائيين في انتخابات 2006 إلى 171 مرشحاً بينهم خمس سيدات منهن ثلاث سيدات بالمحرق بينما وصل عدد المرشحين البلديين في انتخابات 2002 إلى 306 بينهم 31 امرأة، وقد جاء توزيعهم على الدوائر الانتخابية في المحافظات الخمس كالتالي: محافظة المحرق وصل عدد المرشحين في انتخابات عام 2006 إلى 37 مرشحاً بينهم 4 مرشحات مقابل 81 مرشحا منهم 9 مرشحات في انتخابات عام 2002م. وعلى عكس الانتخابات النيابية الجارية التي شهدت فوز امرأة بالتزكية فلم يحسم أي من المرشحين للانتخابات البلدية عام 2006 مقعده عن طريق التزكية تماما كما حدث في الانتخابات البلدية لعام 2002م. وعن أسباب انخفاض أعداد المرشحين للمجالس البلدية الخمس في هذه الانتخابات عن نظيرتها عام 2002 قالت عهدية السيد المتحدثة الرسمية لانتخابات 2006 : إن سبب تراجع العدد هو أنه في 2002 كانت قد أجريت أول انتخابات منذ أكثر من30 عاماً، فكان الجميع متحمساً للمشاركة في النشاط السياسي، ولكن في السنوات الأربع الماضية أدرك المواطن البحريني أن النشاط السياسي لا يقف فقط عند المشاركة في الانتخابات النيابية أو البلدية بل يتعدى ذلك من خلال مشاركة المواطنين كأعضاء في الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الأهلية والمهنية، فمن الجدير بالذكر أن عدد الجمعيات المسجلة رسميا في الجهات المختصة زاد من حوالي 60 إلى ما يناهز الـ300 جمعية في الأعوام الأربعة السابقة، لذلك أتيحت الفرصة للجميع لأن يساهموا بفعالية في المسيرة الديمقراطية وفي المشروع الاصلاحي الذي اختطه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه.وواصلت السيد: أما فيما يتعلق بتراجع عدد المترشحات في الانتخابات البلدية إلى 5 مترشحات في مقابل أكثر من30 مترشحة في انتخابات 2002 فهو أمر يجب أن يقارن بتضاعف عدد المترشحات في الانتخابات النيابية، وذلك من 8 مترشحات في 2002 إلى 18 في عام 2006 وإن من مدلولات هذا التغيير أن المرأة البحرينية وجدت نفسها أكثر كعضو في المجلس النيابي الذي تستطيع من خلاله خدمة وطنها بشكل أكثر فعالية. كما دعا المدير التنفيذي للانتخابات النيابية 2006 وائل بوعلاي جميع المواطنين البحرينيين المقيمين في الخارج والمقيدة أسماؤهم في جداول الناخبين المشاركة في عملية انتخاب أعضاء مجلس النواب. وقال وائل بوعلاي: إن آلية تصويت البحرينيين المقيمين في الخارج لانتخاب أعضاء مجلس النواب ستكون مثل ما تم اتابعه في 2002 عن طريق تسجيل بيانات الناخبين المتوقع تواجدهم خارج البحرين خلال يوم التصويت المخصص لهم لدى السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين، أو إلكترونياً عن طريق ملء استمارة التسجيل على الموقع الإلكتروني، أو بطباعة الاستمارة وإرسالها على فاكس اللجنة أو التسجيل عن طريق الخط الساخن. وأوضح المدير التنفيذي أن باب التسجيل سيكون مفتوحاً لمدة سبعة أيام تبدأ من الأول من نوفمبر المقبل حتى السابع من الشهر نفسه. وتابع بوعلاي قائلا: وبحسب الأمر الملكي بشأن تحديد ميعاد الانتخاب والترشيح لعضوية مجلس النواب، فإن الكتلة الانتخابية المتواجدة خارج البحرين مدعوة للتصويت في السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية يوم الثلاث الموافق 21 نوفمبر المقبل، وفي الحالات التي تقتضي إعادة الانتخاب تجري الاعادة يوم الثلاثاء الموافق 28 من الشهر ذاته، وذلك من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة السابعة مساء بحسب التوقيت المحلي لمقر السفارة أو القنصلية أو البعثة الدبلوماسية. وشدد على ضرورة أن يصطحب الناخب المقيم خارج البحرين جواز سفره وبطاقته السكانية عند الاقتراع بالسفارة أو القنصلية أو الهيئة الدبلوماسية، منوها كذلك بأنه يمكن للبحريني المقيم في الخارج التواصل مع أقرب سفارة له أو قنصلية أو بعثة دبلوماسية للاستفسار بشأن اجراءات الانتخابات.
|
|
|
| |
|