| |
عقب لقائه أبو مازن موسى: الجانب العربي يطالب بتحرك عاجل لمجلس
|
|
*القاهرة - مكتب الجزيرة: أكد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية رفض الجانب العربي للأسلوب الدولي الذي يتم به التعامل مع القضية الفلسطينية والنزاع العربي الأمن الإسرائيلي والطريقة التي تعوق عمل مجلس الأمن الدولي للقيام بدوره مؤكدا على ضرورة تحرك الجمود الذي يكتنف عملية السلام. وأضاف موسى عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالجامعة العربية أن الجمود الذي يكتنف عملية السلام لا يؤدي لنتائج إيجابية لكل الأطراف وأوضح أن قرار المجلس الوزاري العربي بكسر الحصار هو قرار عربي جماعي ويؤكد أن العرب لن يشتركوا في أي عملية لتجويع الشعب الفلسطيني أو إحراج السلطة الفلسطينية التي يرأسها الرئيس أبو مازن أو الحكومة الفلسطينية الجديدة مؤكدا أن هذا الأمر يقتضي الحركة السريعة مع الوحدة الفلسطينية والرغبة في إحياء عملية السلام. وحول كيفية التعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة في ضوء استمرار رفضها الاعتراف بإسرائيل كما تقول حماس؟ أكد موسى أن الرفض هو لسياسة إسرائيل وفي رأيي أن هذا الاعتراف يجب أن يأتي متزامنا مع اعتراف إسرائيل بحق الفلسطينيين في الدولة لأنه ليس المطلوب أن يقدم الفلسطينيون تعهدات وتترك إسرائيل بدون تقديم أي التزامات فلا بد من الاعتراف المتبادل والفوري. وحول رفض إسرائيل للدعوة العربية لمؤتمر السلام؟ قال موسى إن السياسة الإسرائيلية لا تريد أي تحريك سواء كان على طريق عقد مؤتمر دولي أو أي مؤتمر آخر... والمهم الآن أن يقوم المجتمع الدولي ويصر على تحريك عملية السلام وقال إنه ينتظر أنّ من يرفض المؤتمر أن يقدم البديل لكن إسرائيل تريد البقاء الوضع على ما هو عليه وهذا يؤدي للإضرار بالجميع.
|
|
|
| |
|