(شفافية) المجلس..
صالح الفالح

انتقد مجلس الشورى خلال جلسته التي عقدت يوم الأحد الماضي (وبشدة) وزارة التعليم العالي في سابقة (جديدة) عبر أسلوب أكثر (شفافية) وديموقراطية. ومن خلال طرح ونقد لم نقرأه أو نعهده من قبل عن (المجلس) ومنذ تأسيسه.. ونشرته (بعض) الصحف من رصد ومتابعة لمحرريها.. وبذلك خلع عباءة (الضبابية) في طريقة مناقشاته التي يبحثها وتصدر عنه بين وقت وآخر.
وفي غضون المداولات المتعلقة الخاصة (بتصنيف) الجامعات السعودية رفض مجلس الشورى التبريرات الصادرة من وزارة التعليم العالي على لسان معالي الوزير د. خالد العنقري عن مستوى الجامعات التي تنضوي تحت (مظلة) الوزارة حيث قدم عدد من أعضاء المجلس الأدلة والبراهين التي تعكس تدني التصنيف العالمي لجامعاتنا ووضعها في سلم ومراتب (دنيا) وفق تصنيف عالمي أجراه بروفيسور مشهور من جامعة شنغهاي بمقارنتها بالجامعات في الدول الأخرى.. وفي هذه الأثناء (عرى) المجلس المستوى المتدني لها وما تعانيه من (خلل) داخل أروقتها من حيث مستواها التعليمي والأكاديمي وضعف.. في كفاءة الأساتذة الجامعيين (وقلة) المتميزين فيها.
المعنى وبعيدا عن صحة ما قيل من عدمه إزاء جامعاتنا.. تظل المكاشفة في المناقشة والجرأة في الطرح تحسب لصالح (المجلس) ولأعضائه الموقرين كثيرا..
وهي بلا شك (خطوة) إيجابية ومتقدمة وتعتبر (نقلة) نوعية لمجلس الشورى في مداولاته ومناقشاته التي سوف (تعزز) من مكانته ودوره الريادي تجاه خدمة الوطن ومواطنيه والرقي بالقطاعات الحكومية المختلفة نحو مستوى متميز ومستقبل أفضل وغد مشرق.