في خطاب العرش التقليدي عارضة من خلاله برنامج الحكومة
ملكة بريطانيا تؤكد التزام بلادها بعملية السلام في الشرق الأوسط ودعم العراق

* لندن - طلال الحربي:
ألقت ملكة انجلترا اليزابيث الثانية في خطاب العرش التقليدي وهو الأخير لها بحضور توني بلير كرئيس للوزراء أمس الاربعاء خطابا في السياسة العامة تمحور على قضايا الارهاب والهجرة والبيئة. وخطاب العرش تقليد يعود إلى عام 1536يعرض برنامج الحكومة فيلخص مشاريع القوانين التي تعتزم إصدارها في السنة التالية ويضع نصه رئيس الوزراء وتقرأه الملكة امام مجلس اللوردات، وتقوم اليزابيث الثانية بهذا التقليد منذ 54 عاماً. وكما في كل سنة، غادرت الملكة قصر باكنغهام في عربتها الخاصة متوجهة إلى مجلس اللوردات، وكما في كل سنة ايضا بقي احد النواب (محتجزا رهينة) في قصر باكنغهام طوال الحفل وفق تقليد يهدف إلى حماية الملكة من عملية خطف. وجلست اليزابيث الثانية البالغة من العمر ثمانين عاما على العرش في مجلس اللوردات وهي ترتدي ثوبها الاحتفالي وعلى رأسها التاج المرصع بـ2868 ماسة وباشرت خطابها السنوي امام اعضاء مجلسي اللوردات والعموم البريطانيين وزعماء الأحزاب السياسية البريطانية وكبار رجالات الدولة. وقالت الملكة اليزابيث في خطابها الذي يعكس دائما برامج الحكومة البريطانية في المرحلة المقبلة أن حكومتها ملتزمة بعملية السلام في الشرق الاوسط وسوف تواصل جهودها لايجاد تسوية دائمة بين اسرائيل والفلسطينيين. وأضافت الملكة اليزابيث: إن حكومة بلادها سوف تواصل دعمها حكومة العراق الجديد في جهودها الرامية لتحقيق تسوية دستورية دائمة في العراق مؤكدة ان الحكومة البريطانية سوف تواصل أيضاً تقديم مساعداتها إلى حكومة افغانستان.