| |
مجلس الشيوخ يقر إبقاء هيئة تراقب أموال إعادة الإعمار البيت الأبيض يؤكد أن بوش وبلير يتحدثان بصوت واحد حول العراق
|
|
* واشنطن - أ ف ب: نفى البيت الأبيض الثلاثاء حصول أي خلاف حول العراق بين الرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير، حليفه منذ اندلاع الحرب. وأدى خطاب ألقاه بلير الاثنين والمعلومات التي سبقته عن مضمونه المحتمل، إلى الحديث عن احتمال بداية تراجع الشريك الأقرب إلى بوش بينما يشهد الوضع في العراق مزيدا من التأزم. وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو أن قول ذلك يعني (تحريف) خطاب بلير. وأضاف: اقرأوا خطابه وسترون أن لا تباين بين الحكومتين. وكانت الصحف البريطانية أعلنت عن خطاب بلير وقالت إنه سيدعو إلى إشراك سوريا وإيران في ترسيخ الاستقرار في العراق. وإيران وسوريا خصمان لدودان للولايات المتحدة، وسيشكل طلب مساعدتهما في العراق تحولا كبيرا. من جهته صوت مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح الإبقاء على الوكالة الاتحادية التي تنظر في الفساد والتبديد في أموال دافعي الضرائب التي تذهب إلى مشاريع إعادة الإعمار في العراق. وتبنى المجلس في عملية اقتراع علنية خطة تقدم بها الحزبان الكبيران من أجل الإبقاء على مكتب المفتش العام الخاص لإعادة أعمار العراق مفتوحا لمدة عشرة شهور تعقب إنفاق 80 في المائة من الأموال الخاصة بإعادة إعمار العراق أيا كان المدى الزمني لذلك. وقالت السناتور سوزان كولينز التي ترعى الخطة مع السناتور راس فينجولد: يتعين أن يستمر العمل المهم الذي تقوم به هذه الجهة ما دامت الأموال الأمريكية تستخدم في إعادة إعمار العراق. وركز المكتب على مشاكل التعاقد التي تثور مع شركات كبرى مثل هاليبرتون التي كان يرأسها نائب الرئيس ديك تشيني. وفي تقرير صدر في الآونة الأخيرة أفاد المكتب أن هاليبرتون درجت على إخفاء معلومات بشأن عملها في العراق عن الجمهور بينما كان عليها أن تعلنها.
|
|
|
| |
|