| |
مذنب قتل الديناصورات قبل 65 مليون عام
|
|
* هامبورج - (د. ب. أ): في سيناريو يشبه النهاية المثيرة لدراما تلفزيونية تدور حول جريمة قتل، قدّم خبراء الطب الشرعي لحقبة ما قبل التاريخ دليلاً جديداً يظهر أنّ الديناصورات قتلت بفعل مذنب مختلف عن ذلك الذي سبب انقراضها. ويصر علماء الحفريات الألمان على أنّ مذنباً غامضاً أو نيزكا اقترفاً تلك الفعلة القاتلة قبل فترة طويلة من ارتطام مذنب (شهاب) ضخم بالأرض في شبه جزيرة يوكاتان والذي ألقيت عليه مسؤولية انقراض الديناصورات من على وجه الأرض، وما زال من المقبول حتى الآن القول بأنّ المذنب الذي ضرب جزيرة تشيكسولوب المكسيكية قبل 65 مليون عام قضى على الديناصورات. وتم العثور على دليل من فوهة تشيكسولوب الضخمة التي خلّفها ارتطام كويكب عملاق أو مذنب بالمنطقة قبالة ساحل يوكاتان. بيْد أنّ مجموعة العلماء بقيادة البروفسور جيرتا كيلر من جامعة برينستون والبروفسور فولفجانج شتينيسبك من جامعة كارلسروه تتبنّى رأياً مختلفاً، فقد رفعوا الغطاء عن سلسلة من البراهين الجيولوجية التي توحي بأنّ الحقيقة قد تكون أكثر تعقيداً، ووجهة النظر التي يتبنّاها هؤلاء العلماء باختصار هي أنّ الفوهة الضخمة في يوكاتان سابقة على مقتل الديناصورات، أي أنّ ذلك المذنب تحمل مسؤولية مقتل الديناصورات وهو الحادث الذي وقع بعد ارتطامه بالأرض بزمن طويل، ولم يتم العثور بعد على الحفرة أو الفوهة التي أحدثها (الفاعل الحقيقي) والذي وضع النهاية لعصر الزواحف وتسبب في أكبر عملية انقراض جماعي في التاريخ، ويقول الدكتور كيلر (ثمة دليل على إنّ الضربة وقعت في الهند)، والفوهة التي أطلق عليها أحد الخبراء اسم شيفا يقدَّر قطرها بـ500 كيلو متر. بيْد أنّه ليس هناك ما يكفي من الأدلة على وجودها، وأوضح كيلر أنّ الحفريات البحرية الدقيقة التي أخذت من رواسب عن طريق الحفر في قاع المحيط أن مذنب تشيكسولوب ضرب الأرض قبل 300 ألف عام من الانقراض الجماعي الذي قيل أنّه كان السبب وراء حدوثه. الموجة
|
|
|
| |
|