| |
مصدر بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية لـ(الجزيرة ): الفيتو الأمريكي عصف بالآمال العربية نحو مُستقبل جديد للقضية الفلسطينية
|
|
* الطائف - هاتفياً القاهرة - فهد سالم الثبيتي: أشادت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بموقف المملكة العربية السعودية الواضح والثابت تجاه الشعب الفلسطيني وتضامنها مع القضية ودعمها لها مالياً وفق رؤى ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتحركهُ الدائم والسريع لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وسعيه الدؤوب وحرصه الشديد على تقديم العون وأوجه الدعم لهذا الشعب الذي يُعاني من استمرارية العُنف الإسرائيلي ضده فيما أعربت أمانة الجامعة العربية عن أسفها وغضبها الشديدين لنسف عملية السلام في الشرق الأوسط والمنتهية بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) بغرض تعطيل وإلغاء صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يُدين فيه الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين كمشروع لقرار عربي. وقال مصدر مُطلع بالأمانة العامة للجامعة في تصريح ل(الجزيرة): الجامعة العربية وعلى رأسها الأمين العام عمرو موسى استنكرت وبشدة مثل هذه الانتهاكات والتصرفات على الرغم من أنه كان يُتوقع بأن يكون للولايات المتحدة الأمريكية دور مُهم في عملية السلام بالشرق الأوسط وتحريكها بعد ازدياد حجم ما تقترفهُ إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني إلا أنها وبتصرفها هذا عطلتها وأوقفتها تماماً وبذلك أعلنت إثارة الغضب مُستغرباً في سياق تصريحه بأن يكون هناك فيتو أمريكي يحمي العدوان والإجراء الإسرائيلي. إلى ذلك أكد المصدر بأن الاجتماع الطارئ وغير العادي لوزراء الخارجية العرب الذي تم عقده بالقاهرة من الطبيعي بأن يحمل الشجب والإدانة لهذه الممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بعد أن أدانوا وزراء الخارجية العرب العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل على الأراضي الفلسطينية والمُستهدف هم المدنيون العُزل والمنزوعو السلاح والدفاع عن أنفسهم وكذلك استهدافه الأطفال والنساء الأمر الذي دفع كافة وزراء الخارجية العرب بتأكيدهم على الالتزام بمواصلة الدعم للقضية الفلسطينية والدعم المالي لموازنة السلطة الفلسطينية وفقاً لقرارات قمة الخرطوم مؤخراً، مُشيراً إلى أن للجامعة العربية جهوداً مُضنية في عملية السلام وتحريكها بعد أن كانت قد أطلعت مجلس الأمن الدولي على الوضع في الأراضي المحتلة إبان زيارتها له وتطلعها لأن يكون للمجلس قرار يوقف مثل هذه التصرفات العدوانية بعد أن وعد المجلس بتحريك عملية السلام إيجابياً لحين أن جاء الفيتو الأمريكي وألغى كل هذه الوساطات التي عصفت بكل الآمال العربية نحو مُستقبل جديد للقضية الفلسطينية فيما لم يُخفِ المصدر بأنه هناك مشاورات قد جرت تُطالب بعض الدول العربية بقطع علاقاتها نهائياً مع العدو الإسرائيلي بعد أن بُحث الموضوع مُسبقاً فيما سيكون هناك تجديد للوعود من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته ومناصرته.
|
|
|
| |
|