تكثر الأسماء المعتادة في كل قطر.. وتكثر اللهجات بشأن بيانها!!، خذ مثلاً اسم (عثمان - وهو بالمناسبة اسم عزيز من أعزائي.. هو عثمان موسى العمير) يلفظ أحياناً عثيمين - تصغيراً.. وفي المنطقة الشرقية.. يقولونه هكذا: (عثمانوه!) بزيادة واووهاء!! وإذا حاولنا تجزأة الاسم إلى (عث..و..مان) فسيكون ذا معنى أجنبي - يعني جزؤه الأخير (رجلاً.. وهكذا!! المهم! هذا الاسم يذكرني بصديق كان يغضب من شيئين: أولهما: أن تدعوه بغير اسمه - اسمه على فكرة عثمان - وهو يعتبر أي اسم غير لفظ (عثمان) ليس اسماً له.. يعني ما تمشي عليه تقوله تصغير أو هكذا يقولون اسمك في منطقة ما!! والغريب أن غضب زميلي - أو صديقي على الأصح يصل دائماً لدرجة تدفعه لاستخدام (يده) في التعبير عن سخطه! ثانيهما: أن يرى (دما).. فهو لذلك لا يذبح ولا عصفور - خشية أن (يثور) مزبداً مرغياً.. وعاد م عسكه!! أنا كلما ألقيت نظرة يسرة على زميلي عثمان العمير - والحق يقال - أتذكر ذلك المرعب - سميه! - فقد ترك أثراً يوماً في (هامني).. إذ استخدم طاولة (صغيرة ولكنها خشب أصلي) كانت إلى جواره!!.. وصار ما صار! يالله.. حبذت فقط أن أتحدث بذلك (!!).
|