| |
مدينة الدلم وضرورة الوجود الأمني
|
|
إن الأمن والاستقرار هو المطلب للجميع ليعود على الوطن والمواطن بالتوجه للتنمية الشاملة لكافة القطاعات، والرفاهية لهذا المواطن، وتساعده على العيش بهناء، وهنا نتطرق لمدينة الدلم ذات المساحة الجغرافية الكبيرة والمراكز والأحياء المتعددة (حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 60 ألف نسمة، ويبلغ عدد المراكز والأحياء التابعة لها أكثر من 30 مركزاً وحيا) وهذه المدينة الواقعة على طريق الجنوب الدولي تفتقر حقاً للدوريات الأمنية التي هي مطلب ضروري وملح لتعزيز القطاع الأمني فيها، ولتعزيز شرطة مدينة الدلم من النواحي الأمنية ومراقبة أجواء المدينة الداخلية والمراكز المنتشرة حولها والمزارع والطرقات البرية التي تكثر فيها تهريب العمالة غير النظامية وتهريب المخدرات والأسلحة وغيرها من المحظورات المحرمة، وعلى طريق الجنوب الدولي، وهو المعبر الرئيس للتهريب للوصول للعاصمة الرياض. وأود ألفت النظر أنه سبق، وأن تم الرفع لمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية -حفظه الله- (بطلب افتتاح دوريات أمنية في مدينة الدلم من أكثر من سنتين وتم توجيه المعاملة للأمن العام والإدارة العامة للدوريات الأمنية والجهات ذات الاختصاص لدراسة الوضع على أرض الواقع، لافتتاح دوريات أمنية بمدينة الدلم، وحتى يومنا هذا لم ترَ النور). وإننا نناشد عبر منبر (وطن ومواطن) صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بالتوجيه للأمن العام والجهات المختصة بسرعة (افتتاح مقر للدوريات الأمنية على طريق الجنوب الدولي للمساهمة في حفظ الأمن للمدينة والمراكز المحيطة بها وللعابرين من الحجاج والمعتمرين والسياح وغيرهم، وللمساندة الأمنية للشرطة والمرور في المدينة.
صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف/الدلم
|
|
|
| |
|