قرار عقوبته واضح.. والاستثناء لم يشمل احترافه خارجياً
في مفاوضات الاتحاد وقطر بشأن نور.. هل يعلم اتحاد الكرة شيئاً؟؟

* كتب - أحمد الغفيلي:
* عبر قناة الكأس الفضائية أفصح رئيس جهاز كرة القدم بنادي قطر القطري الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني عن جدية ناديه في التعاقد مع الدولي السابق نجم الاتحاد محمد نور وتقدم المفاوضات مع الرئيس الاتحادي واقترابها من نقطة الاتفاق النهائي بالموافقة بحيث أصبح نور على وشك التوقيع لنهاية الموسم وارتداء فانيلة قطر الصفراء.
* أمام ما تحدث به المسؤول القطري تبرز العديد من التساؤلات الجديرة بالطرح والمناقشة أهمها ان نور صدر بحقه قرار الوقف لموسم كامل محلياً مع استثناء السماح له بالمشاركة خارجيا مع ناديه دون أن يشار في نص العقوبة ما يتيح له الاحتراف خارجيا، وبالتالي فالإدارة الاتحادية وهي تسلك طريق المفاوضات رسميا هل بادرت لمخاطبة الاتحاد السعودي والاستناد لرأيه أم همشت ذلك وتعمدت وضع أصحاب القرار في موقف حرج قد يدفعهم لتفادي ردة الفعل الإعلامية المتوقعة فيما لو تعامل مع الموقف بالرفض الذي يحفظ القرار الوقف هيبته، ويعزز هدفه، وبالتالي الموافقة التي تأتي مضادة لما تم إقراره بحق نور بعد قضية التزوير الشهيرة.
* كما ان إتاحة الفرصة لمن عوقب محليا بالاحتراف خارجيا قد يشكل دافعا للاعبين آخرين مستقبلا لخلق إشكاليات في حال عدم تفاهمه مع ناديه أملاً في نيله قرار وقف يمنحه تأشيرة الاحتراف خارجياً.
* وفي حالة محمد نور على وجه التحديد العقوبة طالت الهيئة الإدارية بناديه مما يعني ان الخطأ مشترك، وبالتالي لا يمكن أن يكافأ النادي بالحصول على فرصة إضافية لقيد لاعب بديل والتخلص من اللاعب الموقوف واستثمار العائد المادي في صفقة تعوض النادي عن محمد نور.
* تبقى الأيام القادمة لتكشف كيفية تعامل المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم مع وضعية نور والموافقة على احترافه خارجيا من عدمها التي على ضوئها يمكن تقييم مدى استفادة اللاعب من العقوبة لاسيما وهي الأولى التي يتم تطبيقها فعليا بحق نور حيث سبقها جملة من القرارات أعقبها قرار عفو قبل سريانها وتفعيل مضمونها وربما في حال عدم اعتراض الاتحاد السعودي على احترافه خارجيا يكون نور محظوظا كعادته في التخلص من عقوبة الايقاف لعام كامل كما تفادى القرارات السابقة.