| |
إدارة السلام تدافع عن لاعبيها: نناشد الرئيس العام الإنصاف وتقصي الحقائق
|
|
* الدمام - سامي اليوسف: اتهمت إدارة نادي السلام مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية بالكيل بمكيالين في الأمور التي تتعلق بحقوق فرقها، جاء ذلك على لسان الأمين العام للنادي عدنان مكي شبر الذي حمل مكتب الشرقية وحكم كرة القدم مسؤولية ما حدث في مباراة فريقه الدورية أمام الهدى على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة في دوري المنطقة الشرقية مستشهداً بأحداث ووقائع عديدة من مباريات سابقة لعب فيها المكتب وبعض الحكام وخالد الحوار مدير الشؤون الرياضية بالمكتب دوراً فاعلاً في الضغط على نفسيات لاعبي السلام. وكان رئيس نادي السلام علي الزاهر اعتذر عن الحديث عما جرى من أحداث في مباراة فريقه والهدى متعللاً بتواجده خارج المملكة تحديداً في الإمارات وعدم مشاهدته للمباراة، وترك المهمة لأمين عام النادي عدنان شبر الذي طالته اتهامات الحكم الشمري في حادثة الاعتداء عليه وزميله الحكم المساعد ناجي المطيري. الشمري ظلمنا في البداية قال شبر ل(الجزيرة) إن مباراتنا في الدور الأول مع الهدى والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1- 1) تعرضنا فيها للظلم من جانب الحكام حيث لم يحتسب لنا هدفاً واضحاً بعد أن دخل الحارس بالكرة ولامس جسمه الشبك الداخلي لمرماه وأقر بصحة الهدف مراقب المباراة حينها الحكم الدولي يوسف ميرزا، كما أن هدف الهدى جاء من حالة تسلل واضحة رفع فيها المساعد رايته ولم يعره حكم الساحة اهتمامه وأمر بمواصلة اللعب في حين وقف لاعبونا وجاء منه هدف! وفي مباراة الدور الثاني في الراكة تقدمنا بهدف لكن الهدى سجل هدف التعادل من حالة دفع واضحة وبدلاً من احتساب فاول لمصلحتنا من قبل الحكم منصور الشمري فوجئنا باحتسابه هدفاً، وجاء الهدف الثاني للهدى من لعبة سليمة، ليمتلك لاعبونا زمام المباراة ونضغط على الهدى ويحرمنا الحكم من ركلتي جزاء واضحتين واحدة منهما نسبة وضوحها عالية. الحكم دفع لاعبنا ويضيف أمين السلام (من الصعوبة بمكان أن تسيطر على 24 لاعباً داخل الملعب، قد تتمكن من السيطرة على 20 لاعباً، والبقية قد لا يسيطرون على أعصابهم). ويردف قائلاً: (بعد صافرة النهاية اتجه حارس الفريق اللاعب عباس نحو الحكم مباشرة ووقف أمامه لمناقشته ولم يضربه، ودخل رجال الأمن إلى داخل الملعب، وهذا الأمر شاهدته ولاحظته، حارسنا لم يعتد على الحكم الذي اعترف بلسانه بقوله إن حارسنا حاول دفعي فدفعته، فالحكم هو من دفع حارسنا وهذا الأمر شاهدته، وسقط حارسنا على حامل الراية الذي كان قادماً من خلفه، وعندها سقط الاثنين الحارس وحامل الراية على الأرض وحصل بينهما احتكاك، ولكن ليس ضرباً كما صوره الحكم للرأي العام، مستحيل أن يكون قد حدث لكمات ولو وقع ذلك لما تنازل الحكم المساعد المطيري، والمساعد تنازل بمقر الشرطة عن شكواه وحقه بشرط أن يتعهد الحارس بعدم تكرار ما حدث، بينما أصر الحكم منصور على حقه الشخصي). وبسؤالنا له عن أقوال الحكم فيما يتعلق باللاعب الاحتياطي صادق شقيق الحارس عباس الهزيم وتلفظه عليه ثم بصقه - أعزكم الله - قال شبر: (كيف يحدث هذا الأمر واللاعب صادق يجلس معنا في دكة الاحتياط، فلا يستطيع الوصول إليه لو دخل في ظل وجود رجال الأمن وبعد المسافة). وعن اتهام الحكم لشخصه بأنه تلفظ عليه أيضاً عقب المباراة قال شبر: هو قال بأنني إداري الفريق وأنا ليس بذلك فأنا الأمين العام للنادي وعضو مجلس الإدارة، وبالعكس أنا كنت مع العريف الزهراني مسؤول الأمن نحاول تهدئة الأوضاع وتطييب النفوس واحتواء الموقف سواء داخل الملعب أو خارجه، ثم أن أخلاقي لا تسمح لي بأن أصل لمستوى هذه التهمة واسأل عني الحكم الدولي علي الطريفي والذي تواجد في المباراة كمراقب، لكن إذا الحكم الشمري يسمح لنفسه بأن يتبلى على الآخرين فهذا الأمر يخصه وعليه أن يذكر الله سبحانه وتعالى الرقيب على كل شيء). وأضاف شبر: (الحكم الشمري كان يقول بصوت مسموع في مركز شرطة الخبر أنا مشكلتي مع صادق وعباس ولم يتطرق إلى غيرهما بل أنه قال لنا أنا ليس عندي مشكلة مع حبيب). وعن رده على تأكيد الحكم عبر (الجزيرة) بأنه ضمن تقريره أسماء خمسة من لاعبي وإداري السلام بما فيهم اسمه وأربعة لاعبين الأشقاء الثلاثة آل هزيم وصقر قال شبر: (الحكم يملك سلطة الكتابة في تقريره ما يشاء لكنني أذكره بأنه مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى، والظلم لا يبقى قد تفوز بالظلم لكنه فوز مؤقت ولا بد للعدل أن يسود فهو الأبقى). عقوبات داخلية وانسحاب وقال الأمين العام لنادي السلام إن إدارته ترفض بشدة الخروج عن الروح الرياضية من لاعبي فرقها المختلفة في المباريات فما بالك بالتعدي على الحكام. وزاد على ذلك (كل من يثبت خطأه سوف يعاقب من إدارة النادي لأننا لا نرضى بالخطأ أبداً، لأننا واثقون بأن من يأمن العقوبة يسيء الأدب، لكننا نستغرب إثارة الحكم الشمري لقصص لم تحدث ونزداد استغراباً أن يثير الرأي العام ضد نادي السلام ولاعبيه من خلال اتصاله برجال الصحافة والإعلام). وأكد شبر أن نادي السلام لا يستحق مثل هذا التعامل من جانب بعض الحكام مشيراً إلى أن علاقة إدارته مع كل الحكام جيدة خاصة الحكام الدوليون عمر المهنا وعلي الطريفي ويوسف ميرزا وغيرهم، وقال: الحكم الشمري له مواقف سلبية أشبه بالمهازل التحكيمية ضد بعض الأندية وليس السلام فقط واسألوا عنه لاعبي وإداري نادي الخويلدية الذين يرفضونه كحكم. وكشف شبر أن إدارة ناديه تفكر جدياً بإعلان قرار سحب فريقها الأول لكرة القدم من استكمال مبارياته فيما تبقى له من مباريات في دوري المنطقة الشرقية بسبب مواقف مكتب رعاية الشباب وبعض الحكام للمحافظة على العلاقات الطيبة مع الجميع. مواقف مكتب الشرقية ثم عرج شبر في حديثه ل(الجزيرة) على مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية ليكشف بعض المواقف السلبية والتي أصبحت مع مرور الوقت تشكل الضد لنادي السلام ولعبة كرة القدم فيه. فقال:( يا أخ سامي يجب أن تعرف بأن مكتب رعاية الشباب أصبح يشكل ثغرة واضحة في كرة القدم في المنطقة الشرقية، وللإنصاف أقول إن الأمور تكال بمكيالين في المكتب ضدنا، فكل سنة تتكرر المواقف العديدة والتي باتت مقصودة، فمنذ أربع سنوات تحديداً كان فريقنا متأهلاً كبطل مجموعته ولعبنا مع النعيرية وفزنا بنتيجة (3-1) وفي خطأ إداري غير مقصود أشركنا أحد لاعبينا الذي لديه ثلاثة كروت صفراء، وانتهت المباراة لنفاجأ بأن أحد الحكام سرب أمر مشاركة اللاعب لنادي الساحل الذي كان ينافسنا على صدارة المجموعة ليرفع احتجاجاً ضدنا على الرغم من أنه ليس بطرف في المباراة، ونفاجأ أيضاً بقرار اللجنة الفنية بمكتب الدمام تقوم بسحب النتيجة من فريقنا ليتأهل نادي الساحل في قرار مجحف مليء بالثغرات القانونية، لتجيء لجنة من الرياض مختصة لبحث هذا الأمر لكنها مع الأسف وصلت متأخرة، وكما يقال سبق السيف العذل، ولعب مكتب الشرقية ضد القانون نصاً وروحاً، وكان يفترض قبول احتجاج نادي الساحل شكلاً ورفضه موضوعاً على اعتبار أن الساحل ليس طرفاً في المباراة، ولكنها فيما يبدو المصالح المشتركة هي التي سيرت أمور الاحتجاج وأصدرت القرار الظالم). فضيحة الثقبة ويواصل شبر حديثه: (قبل سنتين تحديداً، كنا نلعب في مجموعة تضم إلى جانبنا فرق الجبيل والثقبة والأخير غاب عن حضور ثلاث مباريات في الدور الثاني أمام الجبيل والسلام والنور، وقد حضرت بنفسي إلى الملعب في مباراتي النور والجبيل ولم يحضر فريق الثقبة، واللوائح والأنظمة هنا صريحة فمن المفترض أن ترصد هذه المخالفة رسمياً وتشطب نتائج الثقبة، لكن ما حدث عكس ذلك تماماً فقد حاول المسؤولون في مكتب الشرقية إيجاد مخرج لنادي الثقبة كي لا يحرم من الإعانة متذرعين بقولهم (حرام تشطب نتائجه ونحرمهم من الإعانة)، أليس ذلك - الكلام لشبر - كيلاً بمكيالين؟!). حادثة آل (كرنيه) ويذكر أمين عام نادي السلام حادثة أخرى تبين ترصد مكتب الشرقية لرعاية الشباب لناديه بقوله: أحد اللاعبين شارك في مباراة للناشئين ب(كرنيه) غير مختوم من قبل الإدارة بنفس العام 1427ه وعرف حكم المباراة بالمسألة ووافق على مشاركة اللاعب وبعد فوزنا بالمباراة تم إيصال الأمر لأحد الفرق المنافسة لنا بواسطة أحد الحكام أيضاً لنفاجأ بوجود احتجاج ضد فريقنا ويقرر المكتب مباشرة سحب النتيجة من نادي السلام وإيقاف لاعبنا (30) يوماً، على الرغم من أن اللائحة تجيز لعب المباراة على أن نقدم الكرنيه المختوم خلال ال(24) ساعة مع تعهد خطي على النادي بعدم تكرار ذلك لكن مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية لم يأخذ باللائحة. لجنة الرياض السبب وبسؤالنا عن سر ترصد بعض المسؤولين في مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية لنادي وفرق السلام على حد قوله أجاب شبر (ربما يعود الأمر بسبب مجيء لجنة من الرياض للتحقيق في حادثة سحب نتيجة مباراتنا أمام النعيرية التي ذكرتها لك، وهذا جعل الثنائي عبدالله الخالدي وخالد الحوار يأخذان موقفاً سلبياً ضدنا، ويفسران الموقف على أساس أمور شخصية، بينما نحن في نادي السلام لسنا ضد أحد). ويؤكد شبر أن لاعبي فريقه تعرضوا للضرب بحضور رئيس لجنة الحكام الفرعية بالمنطقة الشرقية عمر المهنا في مباراتهم ضد الساحل في أحد المواسم على ملعب الأخير بعد أن تقدم فريق السلام بنتيجة (3-0)، وقبل النهاية بخمسة دقائق دخل جمهور الساحل وتعرض لاعبونا للضرب والاعتداء من جمهور ولاعبي الساحل وانتهت الأحداث بالمستشفى وغرز في رؤوس بعض لاعبي فريقه ومع ذلك لم تنقل مباراة واحدة على الأقل لفريق الساحل! ويشير إلى أن لاعبي فريقه كانوا متخوفين قبل بدء التصفيات من أن التحكيم سيكون ضدهم على خلفية المواقف السابقة. الحوار سبب المشاكل ووجه شبر أصابع الاتهام إلى خالد الحوار مسؤول الشؤون الرياضية في مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية بقوله: (الحوار هو مسؤول الشؤون الرياضية وهو عضو اللجنة الفنية وهو من يقوم بالتنسيق مع الحكام وهو من يضع جداول المباريات وفوق كل هذا هو مدرب منافسنا فريق الجبيل، بمعنى هو الخصم والقاضي والجلاد وكل شيء، ولا يوجد شخص عاقل يرى شخصاً يشغل جميع هذه المناصب دون أن يثير الشكوك ويطرح علامات الاستفهام والتعجب حول عمل الحوار، وقد سبق أن قلت له ذلك إن من باب العدل والإنصاف أن يختار من بين هذه المناصب فلا يصح الجمع بينها كلها منعاً لإثارة شكوك ومخاوف الأندية المتنافسة مع الجبيل). ويدلل شبر على شكوكه بالحوار بقوله: لقد أجبرنا أن نلعب 5 مباريات من أصل 8 مباريات على ملعب الراكة نحن والهدى على الرغم من بعد هذا الملعب عن مقر نادينا ووجود ملاعب قريبة منا، وكأنه يكافئنا كفريق بطل للشرقية بإرهاقنا من مشاوير المسافات الطويلة، وقد خاطبنا المكتب بنقل 3 مباريات لنا إلى ملعب القطيف إلا أن طلبنا قوبل بالرفض، ألا يصب ذلك في مصلحة فريقه الجبيل المنافس لنا؟. وثمة أمر آخر - الحديث لشبر - في مباراة العلمين والسلام في بطولة كأس ولي العهد على ملعب الصفا رفض الحكم والمراقب إقامة المباراة لانشغال الملعب وازدحام المضمار بلاعبي ألعاب القوى وبعدها بدقائق أجرى المراقب مكالمة هاتفية ثم عاد ليغير رأيه ويعلن موافقته على لعب المباراة. وهنا بادرته قائلاً: أكيد أنك اتصلت بالحوار فأجابني بنعم واضطررنا للعب المباراة تقديراً لظروف فريق العلمين الذي جاء من مسافة بعيدة ولم نرغب في تأجيل المباراة إلى موعد آخر خصوصاً وأننا كنا في منتصف شهر رمضان الكريم الماضي. ومن المواقف المتناقضة للحوار كما يقول شبر السلام إنه رفض أن يلعب فريقه الجبيل أمام العلمين على ملعب الخفجي مبرراً ذلك بعدم صلاحيته، فكيف يسمح للفرق الأخرى باللعب عليه ويرفض أن يلعب فريقه وهو الشخص المسؤول في مكتب رعاية الشباب الذي يجب أن يراعي ويحرص على مصالح كل الفرق بالتساوي دون تمييز أو محاباة أو تناقض! هتافات عنصرية بالجبيل واستدل بمدى الظلم الذي يقع على فريقه بحادثة مباراته أمام الجبيل على ملعب الأخير: قبل المباراة كنا متخوفين، وتقدم الجبيل بأربعة أهداف جاءت في خمس أو سبع دقائق بشكل مفاجئ وسريع في غفلة من مدافعينا الذين افتقدوا التركيز، لكننا دخلنا في الشوط الثاني ونحن عاقدون العزم على تعديل النتيجة وبالفعل سجلنا هدفين في أول عشر دقائق، ليتعرض أحد لاعبينا للضرب واللكم وتسيل الدماء منه ليطرد الحكم اللاعب غير المتسبب في الحادثة من الجبيل ويترك المخطئ عن طريق الخطأ. ويزيد: في الوقت الذي كان فيه أعضاء مجلس إدارة نادي الجبيل يجلسون على مقاعد وثيرة في المضمار وليس في المنصة في سابقة لأول مرة تحدث في ملاعبنا، ويطلقون العبارات العنصرية المشينة ضدنا بالإضافة إلى الشتائم ولاعبينا الصغار يستمعون لها وهم يحترقون من الغيظ ونحن نقول لهم إن لاعب السلام أخ لكم في الدين أو نظير لكم في الخلق فلماذا تهتفون بعبارات مسيئة مليئة بالعنصرية التي تفرق بيننا!! وزاد الظلم علينا بأن منحهم حكم الساحة هدفاً خامساً من تسلل واضح وفاضح فالحكم المساعد رفع رايته ليقف لاعبونا لكن الحكم واصل اللعب وسجلوا الهدف الخامس الذي قضى على آمالنا بالعودة إلى أجواء المباراة لتنتهي المباراة بنتيجة (5-3) للجبيل. ومع ذلك لم نتوجه إلى أقسام الشرطة أو نصعد الأمور بل قبلنا اعتذاراتهم وسامحناهم لأن الرياضة رسالتها أسمى من الفوز والخسارة. وقال شبر: لك أن تسأل لاعبي وإداريي أندية السلمية من الخرج واللواء من حائل والصقور من تبوك وعضو لجنة الحكام الرئيسة لكرة القدم محمد البشري عن تعامل إدارة ولاعبي وإداري نادي السلام خلال تنظيمنا للتصفيات، واسأل لاعبي ومسؤولي نادي العلمين حينما تعرض لاعبنا صادق الهزيم لضربة كوع في كرة هوائية مشتركة وبلع لسانه بعد أن سقط مغشياً عليه وأنقذته العناية الإلهية من موت محقق ومع ذلك تصرفنا بحكمة ولم نثر المشاكل أو نتهم أحداً بتعمد ضرب لاعبنا وتعريض حياته للخطر. مناشدة للرئيس العام وفي الختام ناشد السيد عدنان مكي شبر الأمين العام لنادي السلام بالعوامية شرقي المملكة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بالنظر في وضع ناديه وما يتعرض له من مواقف سلبية من مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية تحديداً من بعض مسؤوليه وبعض الحكام، مؤكداً في الوقت ذاته أن إدارته ولاعبيه وإدارييه يرفضون الإساءة للغير أو التعدي عليهم على الرغم من وجود فئة تترصد أخطاء السلام لأسباب شخصية ومصالح خاصة بها. كلمة (الجزيرة) ولأننا في (الجزيرة) نرفع دائماً شعار الحيادية ونرتكز في مهنيتنا على المصداقية والموضوعية من خلال طرح الرأي والرأي الآخر لوجهات النظر المختلفة، فقد نشرنا بالأمس كلام الحكم منصور الشمري وهو يصور لنا تعرضه للاعتداء من لاعبي وإداري فريق نادي السلام لكرة القدم مع زميله المساعد ناجي المطيري كما جاء على لسانه تماماً. واليوم ننشر بذات المساحة دفاع إدارة نادي السلام عن لاعبيها ومواقفها على لسان أمين عام النادي وعضو مجلس الإدارة السيد عدنان مكي شبر. لنحيط بالحادثة من كافة جوانبها دونما تحيز لطرف على آخر، ونضع كافة التفاصيل أمام المتلقي وقارئ (الجزيرة) وكذلك المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب مؤكدين على أن للرياضة في مملكتنا رسالة سامية ذات أبعاد أسمى وأكبر من حسابات الفوز والخسارة.
|
|
|
| |
|