| |
الأمم المتحدة تحذر من أزمة المياه العالمية
|
|
* الرياض - روضة الجيزاني: عقد مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بالحي الدبلوماسي بحضور الدكتور المصطفى بن المليح الممثل المقيم للأمم المتحدة ومديرة برنامج الأمم المتحدة الأنمائي للدول العربية أمة العليم وعدد من وسائل الإعلامية. أمة العليم تحدثت بداية عن أهمية تكثيف الجهود الإنسانية في سبيل المحافظة على المياه كمورد مهم، وأوضحت الدور الذي يحد من استثمار هذه الثروة حيث تدخل فيها النزاعات السياسية بين الاطراف المشتركة. وقالت إنه من الممكن ايجاد استراتيجيات أو اتفاقات بين الدول المشتركة لافتة الى اهمية دراسة بعض الجوانب المرتبط بمشكلات الصرف الصحي والتهديدات التي تشكل خطراً على سلامة الإنسان. المصطفى بن المليح قال في كلمته التي صاحبت شرحاً موجزا عن التقرير أهمية العمل على الحد من مشكلات المياه والقضاء على الجوع ونقص المياه والتعليم والعمل على المساواة بين الجنسين وبين نسب الوفاة عند الأطفال في العالم بسبب تلوث المياه وأكد على أهمية التعامل الصحيح مع المياه كمورد مستورد مشيرا الى ان هناك تفاوتا بين أزمة المياه في العالم، كما تحدث عن الحاجز السلوكي والحاجز السياسي وكيفية التعامل مع هذه المشكلات وإشراك الاعلام كدور مهم مساند في هذا الاتجاه لتوعية افراد المجتمع. وتطرق الى بعض التوصيات التي جاءت في التقرير واهمها اشراك المجتمع المدني والسلطات المحلية.وردا على سؤال حول الأزمة التي تعرضت لها محافظة جدة أوضح ان هذا ناتج من عملية زيادة الطلب على المياه في شهر رمضان وهنا يجب ان نتعامل مع المياه كمورد مستورد كما أوضح الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في هذا المجال كشريك في ايجاد التقنيات والحلول في تعرض أية دولة لأزمة موضحا أن المملكة العربية السعودية تعد من أكثر الدول الداعمة لحل أزمة المياه من خلال دعمها الدول العربية. وفي رد على سؤال حول تعرض السعودية لأزمة جفاف قال: إن هذا لن يحدث اذا تعاملت المملكة مع الأزمة بوضع الخطط المتعلقة بهذا الأمر والعمل الجاد على التعامل مع المياه بالشكل الصحيح وخاصة المياه الملوثة التي تهدد صحة الإنسان كما يجب أن يكون للسعودية إرث تتعامل معه الأجيال المقبلة. كما تحدث أمين عام جائزة الأمير سلطان للمياه حيث أشار الى ان الجائزة متاحة لأي إنسان موضحا انها تتضمن خمسة فروع لكل فرع5000 ريال قائمة عليها لجان في هذا المجال.
|
|
|
| |
|