| |
نجاح أول تجربة في الأحساء مطالبة بمركز متخصص للتدريب على صناعة المشالح الوطنية
|
|
* الرياض - حسين فقيه: أوصت ورقة عمل بربط برنامج التدريب على المشالح في برنامج توظيف مناسب، وتوعية المجتمع بأهمية التدريب على صناعة المشلح، والعمل على إعداد الكوادر المؤهلة فنياً وتربوياً في تنفيذ برامج صناعة المشالح، فضلاً عن الاستفادة من التجهيزات والإمكانات المتوافرة في عدد من المنشآت الوطنية في إقامة دورات في صناعة المشالح الوطنية، وإنشاء مركز متخصص للتدريب على المشالح الوطنية تحت إشراف جهة رسمية، والاستفادة من الخبرات الوطنية في إعداد حقائب تدريبية في هذا الجانب. وألقت الورقة التي أعدها م.خالد بن محمد الدوسري مدير المعهد المهني بالأحساء وعلي بن حسن المهدي المسؤول في مجموعة مشالح المهدي الملكية الضوء على نجاح تجربة أول دورة في التدريب على صناعة المشالح الوطنية التي أقيمت في الأحساء بالتعاون بين مجلس التعليم الفني والتدريب المهني ومجموعة مشالح المهدي الملكية بالأحساء من الفترة 17-10- 1426 وحتى 16-4- 1427هـ. وتشير الورقة التي قدمت أمس ضمن أعمال المؤتمر الدولي للسياحة والحرف اليدوية، إلى أنه قبل ثلاثة عقود تقريباً من الزمن كانت جميع المشالح تنتج بأيدي وطنية بخلاف الوقت الحالي، لتراجع أعداد العمالة الوطنية نتيجة دخول العمالة الوافدة وعزوف الشباب عن المهنة، وتوضح أنه رغم الاعتماد على الميكنة في معظم المهن والحرف، إلا أن حرفة صناعة المشالح اليدوية ما زالت ترفض الميكنة وما زالت هي الأكثر طلباً والأغلى سعراً وجودة وهي المسيطرة على تجارة السوق. وقد تم اختيار مدربين من الخياطين الوطنيين ذوي الخبرة الذين يتمتعون بخبرة وكفاءة عالية في هذه المهنة، وممن تلقوا التدريب من آبائهم الذين ورثوا صناعة المشالح من آبائهم. واستغرقت الدورة 6 أشهر تلقى المتدربون خلالها170ساعة تدريبية، ووضع المنظمون نصب أعينهم عدداً من الأهداف التي ترمي إلى تأهيل وتدريب كوادر شابة وطنية في ممارسة مهنة صناعة المشالح الوطنية، ووضع ثوابت وأسس علمية ومهنية لهذه الحرفة من خلال توثيقها وإعداد الحقائب اللازمة للتدريب، وتأصيل هذه الحرفة المتوارثة من الأجداد، والمساهمة في سد حاجة السوق المحلية من الكوادر والوطنية، والمحافظة على التراث الوطني.
|
|
|
| |
|