عقب إعلانه أسماء الفائزين بجائزة الأمير سلطان العالمية للمياه.. الأمير خالد بن سلطان:
خادم الحرمين وولي العهد يرسمان لهذه الدولة أطر نمائها وتطورها

* الرياض - محمد السنيد:
قدّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية رئيس مجلس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في ختام جلسة المجلس الرابعة للدورة الثانية يوم أمس جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهما الله اللذين يرسمان لهذه الدولة أطر نمائها وتطورها ويحرصان على متابعة تنفيذ خطط تنميتها.
وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة: يسعدني أن أعلن أنه وبفضل من الله سبحانه وتعالى وتوفيقه ثم بدعم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومؤسس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه وبجهود كبيرة بذلت من قبل كافة القائمين على الجائزة فقد وصلنا إلى اليوم الذي نحصد فيه حصيلة ما قدم من دعم وما بذل من جهد وقد أصبحت الجائزة علماً مرموقاً على المستوى المحلي والإقليمي والعربي والدولي ومحط تقدير واحترام الجميع لما تطرحه من أهداف إنسانية نبيلة تتعلق بالعنصر الأهم في حياة البشرية وهو الماء.
ولقد كان من ثمرات الجهد الكبير الذي بذل في الدورة الثانية للجائزة وصول 67 متقدماً للترشيح من أفراد ومؤسسات في الفروع الخمسة من 28 دولة حول العالم، وتم تقويمها من قبل لجان الفحص الأولي للتأكد من توفر الشروط المطلوبة للترشيح فتم اعتماد 33 مرشحاً أرسلت للتحكيم من قبل لجان تحكيم دولية متخصصة، وعرضت نتائج التحكيم في 11 و12 رمضان 1427هـ الموافق 4 و5 أكتوبر 2006م على لجان الاختيار التي قدمت توصية بأسماء الفائزين وبموضوعات الجائزة للدورة الثانية 2004 - 2006 وتم رفعها إلى مجلس الجائزة لإقرارها.
وقال سموه: ويسرني في هذا اليوم الحادي والعشرين من شوال 1427هـ الموافق 12 نوفمبر 2006م أن أعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية 2004 - 2006م التي أقرها المجلس وهم:
- الفرع الأول: فرع المياه السطحية
الموضوع: حصاد مياه الأمطار والسيول
المرشح للفوز بالجائزة لم تصل ترشيحات مناسبة لهذا الفرع لذلك اقترحت لجان الاختيار حجب جائزة هذا الفرع للدورة الثانية.
- الفرع الثاني: المياه الجوفية:
الموضوع: إدارة مكامن المياه الجوفية الساحلية
المرشحان للفوز بالجائزة مناصفة:
* قسم المياه - معهد البحوث - جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الظهران - المملكة العربية السعودية.
* الدكتور عبدالقادر العربي
جامعة محمد الخامس - الرباط - المغرب
- الفرع الثالث: الموارد المائية البديلة غير التقليدية.
الموضوع: معالجة واعادة مياه الصرف الصحي
المرشح للفوز بالجائزة:
* الدكتور عبداللطيف أحمد
جامعة ماليزيا - بينانغ - ماليزيا
- الفرع الرابع: إدارة الموارد المائية
الموضوع: الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية في المناطق الجافة وشبه الجافة.
المرشح للفوز بالجائزة.
* الدكتور هوارد ويتر
قسم الهندسة البيئية المدنية - اميبريال كولح - لندن - بريطانيا
- الفرع الخامس: حماية الموارد المائية
الموضوع: تلوث المياه الجوفية بالأنشطة الحضرية
المرشح للفوز بالجائزة:
* مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
الرياض - المملكة العربية السعودية.
وقال سمو الأمير خالد بن سلطان: أهنئ الفائزين من كل قلبي وأدعو الله سبحانه لهم بمزيد من العطاء خدمة للبشرية جمعاء.
وأوضح سمو رئيس الجائزة أن موضوعات الجائزة للدورة الثالثة التي أقرها مجلس الجائزة في جلسة اليوم هي:
1- جائزة الإبداع: وهي جائزة جديدة قيمتها مليون ريال تمنح لأي عمل أصيل (سواء كان بحثاً أو اختراعاً أو تقنية) يعتبر خارقاً للأمور العادية في مجالات المياه المختلفة كما يتصف بقابلية التطبيق والجدوى الاقتصادية والانسجام مع البيئة.
2- الفروع التخصصية: وجائزة كل فرع منها500 ألف ريال.
1- الفرع الأول: فرع المياه السطحية.
الموضوع: التحكيم بالرواسب في أنظمة المياه السطحية.
2- الفرع الثاني: المياه الجوفية
3- الفرع الثالث: الموارد المائية البديلة غير التقليدية.
الموضوع: طرق وأنظمة مبتكرة في تحلية المياه.
4- الفرع الرابع: إدارة الموارد المائية وحمايتها.
الموضوع: إدارة الطلب على المياه في المناطق الحضرية.
وقال سموه إنه سيقام - بإذن الله - حفل منح الجائزة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في الخامس من ذي القعدة 1427هـ الموافق 26 نوفمبر 2006م وسيتزامن الحفل مع افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الثاني للموارد المائية والبيئية الجافة 2006م الذي سيعقد خلال الفترة من 5-8 ذي القعدة 1427هـ الموافق 26-29 نوفمبر 2006م وتنظمه جامعة الملك سعود ممثلة بمركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء وجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه ووزارة المياه والكهرباء وشكر الأمير خالد بن سلطان لجامعة الملك سعود وبصورة خاصة لمركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء الذي يقوم بمهام الأمانة العامة للجائزة ولكل العلماء والمختصين من المملكة ومن العديد من دول العالم الذين أسهموا في هذا الإنجاز العلمي الباهر.
تصريح الأمير خالد بن سلطان
وعقب ذلك تحدّث صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز عن توزيع أفرع الجائزة في مؤتمر صحفي عن الجائزة قائلاً: الخمس جوائز ليس المهم في توزيعها مستقبلاً في زيادة الجائزة وإن كان هناك زيادة في الجائزة ربما يكون بعد أربع أو خمس سنوات تُزاد جائزة واحدة مشيراً إلى عدم التطرق لتلك الزيادة في الوقت الراهن.. وبين سموه في ثنايا حديثه أن نظرة سمو الأمير سلطان للجائزة هي نظرة بعيدة المدى وينظر إلى المياه كمشكلة عالمية ومشكلة رئيسية للمملكة العربية السعودية بشكل خاص.
وتمنى سموه أن تكون الجائزة حافزاً لحل مشاكل المياه في المملكة وتكون معاونا رئيسيا لوزارة المياه في عملها الدؤوب لحل هذه المشكلة وتوفير المياه في المملكة العربية السعودية.
وأضاف سموه أن سمو ولي العهد لا ينظر لعائد من تلك الجائزة بل إلى أهميتها بنظرة ثاقبة حسَّ منذ القديم أن المياه تعتبر من أهم المشاكل المواجهة للعالم وخاصة للمملكة.
من هذا المنطلق بدأ سموه بعمل الرسالة الخيرة- إن شاء الله- لتحفيز من يريد أن يدلي بدلوه لحل هذه المشكلة.
وألمح سموه أن الجائزة عالمية سواء في مجلس إدارتها الذي هو قابل للزيادة لوجود أعضاء جدد مشيراً إلى عدم النظر في المسميات لكل دولة، وأضاف سموه بأن الجائزة عالمية لأي شخص ونعتقد كمجلس إدارة يدلي أو يضيف لهذه الجائزة وخلص سموه بأن الأمير سلطان وجه بأن الماء لا يجب النظر إليه من النواحي السياسية إلا أنه حاجة العالم الماسة.