أكثر من (20) اقتراحا أمام محافظ المجمعة الجديد

اطلعت على الخبر المنشور في الصفحة الأخيرة للعدد (12452) الصادر يوم الأربعاء الموافق 10-10- 1427هـ تحت عنوان (يباشر عمله السبت القادم
تعيين الأمير عبدالرحمن بن عبدالله محافظا للمجمعة). ولقد سر أهالي منطقة سدير أيما سرور بصدور قرار تعيين أحد أبناء الأسرة الحاكمة محافظا للمنطقة نظرا لما يمثله ذلك من تقدير حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- لمنطقة سدير التي ما فتئ أهلها عن الولاء والطاعة لهذه الأسرة المباركة وما تعيين هذا الأمير الشاب المتوقد حماسا وإخلاصا وعطاء إلا بث الروح لهذه المنطقة والرقي بها في مدارج التقدم والازدهار والتنمية والتطور لأنها تحتاج إلى الكثير من المشاريع والخدمات فمنطقة سدير من المناطق المهمة في نجد بل وتعد من المحافظات الكبيرة فيها والتي تحتل رقعة واسعة وبها قرى ومدن متعددة وكثافة سكانية عالية وأن أهالي المحافظة يتطلعون شوقا لما سيقدمه هذا الأمير الكريم من عطاء ثر وعمل متواصل ومتابعة مستمرة لأعمال هذه المحافظة نظرا لسيرته العطرة وسمعته الحسنة كيف لا وهو من هذه الشجرة المباركة التي تظلل هذه الجزيرة بظلها الوارف وليسمح لي سموه الكريم أن أنقل لسموه عبر جريدتنا (الجزيرة) الغراء تهاني وتبريكات أهالي سدير عامة كبيرا وصغيرا رجال ونساء على هذه الثقة الغالية التي هو أهلا لها -إن شاء الله-، ويتطلعون من سموه الكريم إلى الكثير وهو بدعم سمو أميرنا الكريم أمير الرياض سلمان بن عبدالعزيز سيحقق ما يصبون إليه وفي القريب العاجل - إن شاء الله- كما أتشرف وأن أطرح على سموه بعض المقترحات راجيا أن يكون فيها ما يفيد.
أولاً: يا حبذا إعادة النظر في مسمى المحافظة لتعود كما كانت (محافظة سدير) لما لهذا الاسم من مدلول تاريخ ولما عرف به هذا الإقليم على مر العصور.
ثانياً: المنطقة شاسعة وكبيرة وبها مدن وقرى كثير وتحتاج إلى خدمات كثيرة سوى بتدعيم بعض الدوائر الحكومية القائمة أو افتتاح دوائر حكومية أخرى.
ثالثاً: قيام سموكم الكريم بزيارات تفقدية فجائية للدوائر الحكومية ليقف سموكم على مدى خدماتها وما هي نواقصها والعقبات التي تعيق العمل بها.
رابعاً: قيام سموكم ولو مرة في الشهر بالدوام في أحد المراكز الرئيسة بالمنطقة مثل تمير وحوطة سدير وروضة سدير وجلاجل والأرطاوية لتقريب المسافة للمواطنين الراغبين في مقابلة سموكم وطرح بعض المشاكل والهموم عليكم وللوقوف على سير العمل في الدوائر الحكومية في هذه المراكز.
خامساً: الاهتمام بتطوير الناحية الجمالية في المنطقة فهي تفتقر الشيء الكثير.
سادساً: تخصيص يوم في العام لتكريم البارزين في المنطقة والمجدين وكل المسؤولين المختصين ومن قدم لهذا المحافظة أعمال جليلة أو آراء سديدة وكل عامل مجد لا هم له إلا العمل والإخلاص لما فيه صالح هذه المنطقة والرقي بها ليكون بذلك دافعا للجميع لتقديم المزيد من العطاء والابتكار والإبداع.
سابعاً: الاهتمام بتغطية الطرق بالمنطقة والعمل على ازدواج مداخل المدن من الخط السريع.
ثامناً: دراسة إمكانية توزيع الدوائر الحكومية على مدن وقرى المحافظة بدلا من تركيزها في مدينة أو مدينتين لأن ذلك سيساعد على تنمية المحافظة عموما ويخفف الضغط على مدن يعينها وستكون التنمية متوازنة بالمحافظة ويساعد على زيادة الفرص الوظيفية والتجارية للجميع واستيطان السكان بقراهم.
تاسعاً: أهمية رفع قرض البنك العقاري لجميع مدن وقرى المحافظة ليكون ثلاثمائة ألف ريال.
عاشراً: العمل على تذليل الصعوبات والمعوقات التي تأخر قيام المدينة الصناعية بسدير.
الحادي عشر: العمل على إنشاء جامعة سدير في المكان المخصص لها بين مخرجي 14 و15 نظرا لما تمثله من أهمية قصوى لشباب المحافظة.
الثاني عشر: تكليف البلديات بالمحافظة بسرعة إعداد مخططات الأراضي لذوي الدخل المحدود وسرعة تسليمها لهم.
الثالث عشر: الاهتمام بجذب السياحة للمحافظة نظرا للمقومات المتوفرة فيها والتواصل مع هيئة السياحة في ذلك.
الرابع عشر: أهمية إيجاد مطار إقليمي للمحافظة.
الخامس عشر: حبذا لو تم إنشاء لواء للحرس الوطني في المحافظة يكون خاصا لأهل سدير وسيفيد في تعزيز الأمن والمحافظة عليه ومساندته القوات الأمنية بالمحافظة التي تزداد عليها الأعباء اليومية حيث إن المحافظة مقبلة على تطورات مهمة وستشهد مهرجانات واحتفالات كثيرة وفعاليات عديدة كلها تحتاج إلى مساندة أمنية قوية.
السادس عشر: تشجيع القطاع الخاص لإقامة تكتلات تجارية وصناعية بالمحافظة ومدينة ألعاب ترفيهية كبيرة لخدمة المحافظة والمحافظات المجاورة.
السابع عشر: أهمية إشراك شريحة من المواطنين المهتمين بتنمية المنطقة وتقدمها في إبداء الرأي والمشورة والتواصل مع المحافظة ومجلس المحافظة.
الثامن عشر: إن عمل مجالس تنسيق تحت رئاسة سموكم للأعمال الخيرية الاجتماعية والمتماثلة بالمحافظة للتنسيق فيما بينها والتطوير الأعمال القائمة.
التاسع عشر: التوسع في الأعمال الاجتماعية وتبصير المواطنين بأهميتها ونشر مراكز الأحياء بالمحافظة نظرا لأهميتها.
العشرون: الاهتمام بالفنون والموروث الشعبي بالمحافظة وتطويره والرفع من مستواه والرفع من المستوى الثقافي والعمل على تكوين جمعيات لهذه الأعمال لأهميتها.
الحادي والعشرون: الاهتمام بالشباب لأنهم عماد المستقبل وإيجاد الوسائل المناسبة والبرامج والمشاريع المفيدة التي تشغل لهم أوقاتهم فيما يعود عليهم وعلى مجتمعاتهم بالنفع والفائدة وتطوير ملكاتهم وقدراتهم ليكونوا شبابا نافعين.
الثاني والعشرون: الاهتمام بأهل الرأي النير والمشورة الطيبة والبطانة الصالحة النافعة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب. سائلا الله العلي القدير أن يعين سموكم على أداء الرسالة وحمل الأمانة على الوجه الذي يرضيه وأن تحقق تطلعات أمير منطقة الرياض التي تدفع بالعاملين مع للنجاح والفلاح.