| |
في رثاء الأمير سعد بن خالد النقيب شالح بن سفران الخنافر
|
لا والله إلا غيب الموت رجال |
لا والله إلا بين النقص فالحال |
وأظلم سمانا عقب غاب الهلالي |
غاب السعد مع سعد نسل الأبطال |
شيوخ البلاد أهل الفخر والمعالي |
عساك في الجنات في خير منزال |
في جنة الفردوس منزال عالي |
جزاك من ربك على جنس الأعمال |
خضر الجنان وفي نعيم الضلالي |
فالعشر الأواخر عن الدار رحال |
والخاتمة بالطيب من طيبة الفالي |
رجال صدق ودين وأقوال وأفعال |
يفعل ولا يلحق فعوله مقالي |
ولا قال له قولٍ قوله ليا قال |
قولٍ يذب الشاهقات العوالي |
وليا نخيته فزعته تشرح البال |
يورد على الجمه طويل الحبالي |
وليا وقف في ماقفٍ ما يبالي |
وليا ارتكا ما هوب جالٍ هيالي |
لا جنبت عن شيلها بعض الأنذال |
ينهض ولو رجله بقيد وعقالي |
ون بركت بحمولها ظهورها أثقال |
لاجات عند اسمه تخف الثقالي |
واليا زبتنته عانزاً لك على جال |
يرسي كما ترسي خشوم الجبالي |
لباس ثوب العز ويكب الاسمال |
من دون وجهه باذل الجاه والمال |
يوم الدهر ما بين عدل وميالي |
والضيف يبشر بالشحم فال وعقال |
يوم القسا والجوع شح الليالي |
والقصر مفتوحٍ على كم مدخال |
ما قطب الصره كريم السبالي |
تلقى ولد خالد بحسن التبهلال |
والمجلس العامر بصفر الدلالي |
والجار له حشمة وتقدير وأجلال |
في ضف أبو خالد عريب الخوالي |
وأبوه من قبله على الخيل خيال |
اليا اعتلا من فوق عجلات الأزوال |
يطرح زعيم القوم ذيب العيالي |
وجده شقيق معزي ذرب الأفعال |
أخوان نوره يوم ضرب السلالي |
محمد صليب الراس يعجبك لا صال |
فوق الفرس لاصطك جال بجالي |
ذخر لأخوه ورافع الراس في العال |
يوم الجزيرة ذيبها يهذل أهذال |
يوم القبايل بين حرب وقتالي |
والسيف الأجرب عدل الراس لامال |
لانشفت الأرياق حل الجدالي |
متوارثين السيف من جد وأخوال |
تركي إمام الدين فارس نزالي |
رسوا قواعدها على حكم وعدال |
والشرع ساد بها جنوب وشمالي |
أمن وأمان الشر عن دارنا زال |
ورعا الغنم يرعا بروس المفالي |
مرحوم يالمحمود في كل الأحوال |
يا كاسب الأنعام لاجاء المجالي |
وما فيه مخلوقٍ منزه ومتعال |
راح الأسد خلف لنا ماكر أشبال |
اسد الشرا تعجبك لاجا اجتوالي |
العود ينبت منبت العود فالحال |
ولا غاب عنا هلال يبدي هلالي |
عز الله إنه غيب الوقت رجال |
|
|
|
| |
|