| |
تعليم 21 العنف المدرسي: المشكلة والحلول د. عبدالعزيز بن سعود العمر
|
|
في عام 1999م وقع في مدرسة ثانوية في ولاية كلورادو بالولايات المتحدة حادث يعد من أكثر حوادث العنف المدرسي دموية. في هذا الحادث قام طالبان بقتل معلم واثني عشر طالباً إضافة إلى جرح ثلاثة وعشرين طالباً. لقد أدخلت حوادث العنف المدرسي الرعب في قلوب الآباء فتردد بعضهم في إرسال أبنائهم إلى المدارس، بل إن بعض الآباء فضلوا تدريس أبنائهم في منازلهم. أدى تصاعد وتيرة العنف المدرسي في الولايات المتحدة إلى عقد حوار وطني تمخض عن الحلول التالية لمشكلة العنف المدرسي: 1- تقليل مداخل المدرسة ووضع بوابة إلكترونية عند كل مدخل مع نشر كاميرات مراقبة، 2- إلغاء صناديق الطلاب (لكيلا يحفظ بها الطلاب الممنوعات) مع تفتيش عينات عشوائية من حقائب الطلاب، 3- مطالبة صانعي الإعلام بتقليص مشاهد العنف والجريمة، 4- إلغاء العنف في ألعاب التسلية (البلي ستيشن)، 5- اتباع سياسات تربوية أكثر تشدداً في التعامل مع حالات سوء السلوك الطلابي، 6- إشراك الآباء في بعض مناشط المدرسة، 7- يستحيل أن يتعلم الطالب في بيئة مدرسية تهدد أمنه، ولن يتحقق الأمن المدرسي للطالب طالما بقيت هذه البيئة عدائية وموحشة تتجاهل كيانه الشخصي والإنساني، 8- حث المعلمين وتدريبهم على استخدام أسلوب التعليم التعاوني التدريسي لما له من دور ملاحظ في خفض التوتر بين الطلاب وفي جعلهم يتقبلون ويتفهمون بعضهم بعضاً، 9- التعرف مبكراً على الطلاب الذين تبدو عليهم سمات العنف وتقديم التوجيه المناسب لهم.
|
|
|
| |
|