| |
واشنطن تبحث صيغة تسوية حول قوة الأمم المتحدة في الإقليم وفد من مجلس الأمن إلى أديس أبابا الاثنين للبحث في قضية دارفور
|
|
* نيويورك - سيول - وكالات : أعلنت مصادر دبلوماسية مساء الخميس أن مجلس الأمن قرر إرسال وفد يوم الاثنين إلى أديس أبابا بدعوة من الاتحاد الأفريقي للمشاركة مع هذا الاتحاد والسودان في مناقشات حول دارفور. وسيتوجه اثنان من دبلوماسيي البلدان الأعضاء في المجلس إلى العاصمة الأثيوبية لهذه الغاية، كما أضافت هذه المصادر التي طلبت التكتم على هويتها. ولم تكشف جنسيتي هذين الدبلوماسيين واسميهما. وقد قرر مجلس الأمن في 31 آب - أغسطس إرسال 17 ألف جندي وثلاثة آلاف شرطي من قوات الأمم المتحدة للحلول محل قوة الاتحاد الأفريقي في دارفور السيئة التمويل والتجهيز. ويعارض الرئيس السوداني عمر البشير إرسالهم معتبراً انتشارهم محاولة غربية لإعادة استعمار بلاده. وتتعثر محاولات وقف الحرب الأهلية في درافور بالتزامن مع أزمة إنسانية خطرة في الإقليم. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك الخميس أن الولايات المتحدة تبحث صيغة تسوية حول القوة التي تحاول الأمم المتحدة نشرها في إقليم دارفور مشدداً على أن الأمم المتحدة تبقى في هذه الصيغة عنصراً رئيسياً وبنفس الصفة التي يتمتع بها الاتحاد الأفريقي. وقال: نبحث حالياً الطريقة التي يمكننا معها طمأنة مخاوف الحكومة السودانية وكذلك القلق الذي تعبر عنه حكومات أخرى في المنطقة حول طبيعة القوة الدولية. وأضاف المتحدث أن واشنطن تشدد على قوة دولية تكون فيها الأمم المتحدة عنصراً رئيسياً وكذلك الاتحاد الأفريقي. من جهته أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك أن الولايات المتحدة تبحث صيغة تسوية حول القوة التي تحاول الأمم المتحدة نشرها في إقليم دارفور، مشدداً على أن الأمم المتحدة تبقى في هذه الصيغة عنصراً رئيسياً وبنفس الصفة التي يتمتع بها الاتحاد الأفريقي. وقال: نبحث حالياً الطريقة التي يمكننا معها طمأنة مخاوف الحكومة السودانية وكذلك القلق الذي تعبر عنه حكومات أخرى في المنطقة حول طبيعة القوة الدولية. وأضاف المتحدث أن واشنطن تشدد على قوة دولية تكون فيها الأمم المتحدة عنصراً رئيسياً وكذلك الاتحاد الأفريقي. وأوضح أن المحادثات تجري حالياً في الأمم المتحدة ولكن أيضاً ثنائياً مع دول المنطقة وخصوصاً مع الدول العربية. ولم يوضح الفرضيات المطروحة لإقناع الرئيس السوداني عمر البشير بقبول نشر هذه القوة التابعة للأمم المتحدة التي أُنشئت في 31 آب - أغسطس للفصل بين الميليشيات الموالية للحكومة والانفصاليين في دارفور (غرب) الذي يشهد حرباً أهليةً منذ 2003 ويرفض البشير نشر قوة دولية في بلاده لأنه يرى فيها نوعاً من الاستعمار. وأكد المتحدث أن شيئاً من الذي يمكن أن نقوم به أو نقترحه لن يؤثر سلباً في أي حال من الأحوال على فعالية هذه القوة، مضيفاً: ستكون قوة فعَّالة وقادرة وتتمتع بجميع القدرات الضرورية وستعتمد على مصدر تمويل موثوق. ولكنه أقر بأن واشنطن مستعدة بدافع الفعالية للقبول بتسويات. وقال: نحن بحاجة إلى أن يكون هناك وجود قوي. نحن بحاجة إلى أن تكون هناك قوة بصلاحيات أكبر. ولكننا بحاجة أيضاً إلى أن تكون هناك قوة.
|
|
|
| |
|