| |
نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الإيرانية ل(الجزيرة): المملكة وإيران حجرا الزاوية في المنطقة وقلب العالم
|
|
* لندن - طلال الحربي: أكد نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في إيران الدكتور حسين موسفيان ل(الجزيرة) أن المملكة العربية السعودية وإيران حجرا الزاوية في المنطقة وقلب العالم ولابد من تعاون جميع دول المنطقة للوصول إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. وأكد الدكتور موسفيان خلال مشاركته في مؤتمر (الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل) الذي عقد بكلية الدراسات الشرقية والإفريقية سواس في جامعة لندن أن إيران تساند أية جهود لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل ولابد من العمل على أن تدخل إسرائيل في هذه الاتفاقيات فهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك هذه الأسلحة ولم تدخل في اتفاقية حظر الأسلحة النووية. وأوضح أن إيران لا تعارض أبداً التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو مع المجتمع الدولي وبكل شفافية ولكن ذلك مع احتفاظ إيران بسيادتها وحقوقها الكاملة والقوانين والأنظمة الدولية تسمح لإيران بالحصول على التقنية السلمية. من جانبه بين السفير سعيد محمد الفيحاني من وزارة الخارجية في مملكة البحرين للجزيرة خلال مشاركته في المؤتمر أن دول الخليج تتعاون سوية مع المجتمع الدولي لجعل منطقة الخليج والشرق الأوسط خاصة والعالم عامة خالياً من أسلحة الدمار الشامل وأكد على موقف بلاده الرافض لأي نوع من أسلحة الدمار الشامل وان البحرين البلد المسالم تقف بحزم ضد انتشار أسلحة الدمار الشامل لأن مثل هذه الأسلحة لا تساهم في تحقيق السلام أو تحقيق التطور والازدهار الاقتصادي وأكد أنه على إسرائيل إذا أرادت أن تعيش بسلام أن تتعاون مع المجتمع الدولي في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وخصوصاً أن هناك دولاً وتنظيمات تسعى للحصول على هذا النوع من الأسلحة مما قد يؤدي إلى حروب تدمر المنطقة وتقضي على شعوبها وشارك في المؤتمر الذي استغرقت أعماله يوماً واحداً عدد من دول العالم منها المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى دولة الكويت ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية وإيران ومسؤولين أوروبيين منهم الدكتور جوزيف كولبرت من مركز نزع السلاح والرقابة على الأسلحة في السويد والدكتور مصطفى العاني عضو المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية ومركز الخليج للدراسات الاستراتيجية إضافة إلى أساتذة ومختصين من جامعات وهيئات عربية وجمع غفير من رجال الإعلام والأكاديميين.
|
|
|
| |
|