| |
لافروف يجدد الدعوة للحل التفاوضي.. وبوش يمدد فترة تجميد الأرصدة الإيرانية طهران تهدد بإعادة النظر في علاقاتها مع وكالة الطاقة الذرية
|
|
* موسكو - سعيد طانيوس - واشنطن - الوكالات: هددت إيران أمس بإعادة النظر في روابطها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اذا ما تبنى مجلس الامن مشروع القرار الاوروبي المقدم اليه لفرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي دون ادخال التعديلات الروسية عليه، وقال لاريجاني بعد وصوله العاصمة الروسية موسكو أمس حيث سيجتمع بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (سنعيد النظر في علاقاتنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اذا تبنى مجلس الامن قرار الترويكا الاوروبية من دون ان يأخذ في الاعتبار التعديلات التي قدمتها روسيا). وكان المسؤول الايراني يشير بذلك الى مشروع القرار الذي قدمه الاوروبيون الى مجلس الامن والذي لا يزال موضع نقاش في نيويورك. ويتضمن مشروع القرار الاوروبي فرض عقوبات اقتصادية وتجارية على ايران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم، الا ان الدول الكبرى الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا) لا تزال عاجزة حتى الان عن الاتفاق على هذا النص. وتسعى روسيا الى ادخال تعديلات على مشروع القرار لازالة اي اشارة الى عقوبات قد تطال الافراد الذين يشاركون في النشاطات النووية الايرانية مثل منعهم من السفر او تجميد اموالهم في الخارج. وأكد لاريجاني على أن المقترح الروسي الخاص بإنشاء مؤسسة مشتركة لتخصيب اليورانيوم على أراضي روسيا الاتحادية كان وسيبقى على طاولة البحث. وذكر أن مناقشة هذا الموضوع لم تتوقف. ورأى لاريجاني أن مواقف طهران وموسكو من القضية النووية الإيرانية متقاربة وتختلف عن موقف الولايات المتحدة جذريا. بدوره جدد وزير الخارجية الروسي دعوة بلاده إلى حل المشكلة النوويةالإيرانية عن طريق المحادثات. وقال لافروف في مستهل محادثاته مع لاريجاني في موسكو أمس (سننظر كيف سنتحرك في هذا الاتجاه). وكانت الدول الكبرى الست قد أجرت أمس الأول الخميس مناقشات جديدة حول مشروع عقوبات على ايران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم. وقال سفير الولايات المتحدة جون بولتون بعد الاجتماع (تحدثنا في مختلف المسائل المتعلقة بالعقوبات.. واعتقد اننا احرزنا تقدماً، ووصف السفير الصيني وانغ غوانغيا المناقشات بأنها بطيئة، لكن السفير الروسي أكد بأن الاجتماع لم يصل بعد إلى النقطة التي يمكن الاتفاق عليها. إلى ذلك مدد الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الأول الخميس فترة سنة تجميد ارصدة الحكومة الايرانية في الولايات المتحدة، المطبق منذ 1979 حسبما أكد البيت الأبيض. وقد تقرر هذا التجميد برسوم اصدره الرئيس جيمي كارتر في 14 تشرين الثاني - نوفمبر 1979، بعد عشرة ايام على استيلاء ناشطين وثوريين على سفارة الولايات المتحدة التي احتجزوا فيها ستين دبلوماسيا رهائن طوال 444 يوما.
|
|
|
| |
|