| |
رامسفيلد يقر بعدم تحقيق تقدم في العراق
|
|
*واشنطن -اف ب: أقر وزير الدفاع الأمريكي المستقيل دونالد رامسفيلد الخميس بأن الجهود لتحقيق الاستقرار في العراق لم تثمر، وأن الجيش الأمريكي لم تكن لديه الخبرة لمحاربة مسلحين لا يتحركون بحسب تنظيم هيكلي واضح. وقال رامسفيلد أمام طلاب في كنساس في أول خطاب منذ إعلان الرئيس جورج بوش قبول استقالته الأربعاء، إن قيام عراق ديموقراطي ينعم بالسلام هو (ما يأمله ويرجوه كل المعنيين). وأضاف (من الواضح جداً أن المعارك الكبيرة كانت نجاحاً كبيراً ومن الواضح أيضاً أنه في المرحلة الثانية، لم تجر الأمور بالسرعة والجودة المطلوبتين). وقال مسؤول في البنتاغون طلب عدم الكشف عن اسمه (قد نكرس وقتاً أطول للمسائل التي لها تأثير على الأمد الطويل). وتحدث رامسفيلد عن المكتسبات التي تحققت منذ سقوط النظام العراقي السابق، وذكر خصوصاً الدستور العراقي وتشكيل حكومة ومعاودة المستشفيات العراقية لعملها والتجارة وبروز صحافة حرة. لكن أشار إلى أن العنف بين المجموعات الداخلية أوجد (وضعاً شديد التعقيد). وتابع (أقول بصراحة ان بلدنا ليست لديها خبرة في السيطرة على متطرفين عنيفين لا يملكون جيشاً ولا قوات بحرية ولا جوية ويعملون في الظلام). وقال رامسفيلد إن الرئيس ووزير الدفاع الجديد سيواصلان تصحيح الوضع في العراق، لكن أوضح أن التعامل مع المتطرفين يتطلب صبراً ومثابرة، كما كان الوضع خلال الحرب الباردة ومقاومة الشيوعية. وأضاف (إذا كنا نملك المثابرة والتصميم فسننجح في رؤية الشعب العراقي يتولى الأمور في بلاده ويحكمها ويضمن أمنها، وهذا طبعاً ما نأمله ونرجوه). كما شدد في خطابه على ضرورة وضع استراتيجيات لمحاربة التطرف وتطوير قدرة الدول المسلمة الصديقة على مواجهته على حدودها.
|
|
|
| |
|