| |
دثار إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
|
|
* في زمنٍ فات كانت عبارة (كلام جرايد) موحيةً بعدم الأهمية استناداً إلى عدم المصداقيّة، ثم استبدل بها (كلام منتديات) للتعبير عن الشك في المنطلق مثلما المنتهى..! * ليكنْ أياً منهما أو كليهما أو أبعدَ منهما؛ فهل يجوز تجاهل موضوعٍ ما دون وزن لمعطياته وتأثيره وانتشاره في أوساط الجماهير..! * يخوضُ الناس في قضايا حساسة، ويضربون في أبعادها طولاً وعرضاً، فيُضاف ويُنقص، ويُحكم ويُرسم، وتظلُّ الجهةُ ذات العلاقة ملتزمة بمبدأ الصَّمت إيثاراً للسلامة أو استئثاراً بحقوق السرّية والمشروعيّة..! * هل يضيرُنا مثلاً عَقْد ندوة مفتوحة أو مغلقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، تضع المختصين في الشرع والفلك في مواجهة علمية جادة تُنقل محتوياتُها وتوصياتُها للعامة فلا يبقى مجالٌ لمستزيدٍ أو مستفيدٍ، وبمثلها ينتفي القلقُ والتشويشُ..؟ * وماذا عما يتداولُه الناس من حكايات تصلُ - أحياناً - بطرقٍ مبتسرةٍ موجهة لخدمة طرف معيَّن فتثيرُ بلبلةً وشكوكاً، وربما عملت لها دعايات، أو أُدرجت ضمن المسلسلات كما في حكاية الزواج المُسمى غير متكافئ، وبعض قضايا التحرُّش والخطف والمطاردات وما في بابها..؟ أولا يُمكن لمسؤولي الجهات المعنيَّة اعتماد الشفافية وقطع الطرق على التأويل والتهويل..! * الصمت دثار لا يقي..!
|
|
|
| |
|