| |
(هل يمكن أن يتزوج المريض النفسي؟)
|
|
نحن (هيئة خاصة مُستقلة) ذات جهود علمية ونفسية آتت ثمارها في كثير من الحالات ولدينا سؤال أشكل علينا جوابه لنقوم بعد ذلك بالسير على ما ترونه لنا نحو: السؤال، والسؤال هو: هناك مُصابون بالمرض النفسي ذكور وإناث هل ترون أو تُشجعون أن يتزوج المريض النفسي؟ د. خديجة ملا جفران المري أ/ م.أ.أ.. التميمي (قطر) ج- أحمد لكما السؤال لتكونا وهيئتكما على بينة من مثل هذه الحال الصعبة لا سيما بعد كثرة انتشار هذا.. المرض.. ولعل الصعوبة فيه أن المريض نفسه لا يُبين أنه مريض، وكذلك ذووه فلعلهم عند إرادة الزواج لا يكون هناك بيان بالحالة. أبين ما يلي حسب علمي: 1- المرض النفسي يختلف من شخص إلى آخر. 2- المرض النفسي حسب فهمي نوعان: 1- دائم. 2- متقطع 3- المرض النفسي، هُناك من تستجيب حالته للعلاج، وهناك من لا تستجيب حالته لذلك. 4- المرض النفسي، لا يجب خلطه بحالة: مؤقتة بسبب ما من الأسباب، بل لابد من التنبه لهذا ووعيه، وقد جربته كثيراً لا سيما في كتابي (حال المتهم في القضاء). 5- المريض نفسياً قد يمكن زواجه إذا درست حالته جيداً وعرف نوعه وأسبابه وآثاره وقد يكون العكس، ولهذا ومن هذا المنطلق أصب اللوم شخصياً على ولي أمر المريض. وفي كل الحالات وهذا أقوله بصفة عامة يحسن مُعاملة (المريض النفسي) مُعاملة طبيعية جيدة مع تمام التماسك أمامه وبناء الثقة والمودة، ومحاولة رفع معنويته وحيويته بالإيحاء دائماً وبشكل صادق ومركز، لكن فيما لو تم (بيان حالة خطره) بعد الزواج فإن الحال هنا تستدعي تقييم الحالة، طبياً ومن هذا الباب يتم تقرير علمي طبي - هل يتم الاتصال بعد الزواج أو لا يتم.
|
|
|
| |
|