| |
زخات من شهب الأسديات يشهدها كوكب الأرض أواخر شوال
|
|
* الرياض - غازي القحطاني: يشهد كوكب الأرض بمشيئة الله خلال الفترة من 22 إلى 29 شوال الجاري الموافق 13 إلى 20 نوفمبر زخات من شهب الأسديات التي تكثر في هذه الفترة من كل عام. وأوضح الدكتور زكي بن عبدالرحمن المصطفى، رئيس قسم الفلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن الراصدين سيتمكنون من مشاهدة حوالي مائة وخمسين شهاباً في الساعة وذلك في وقت ذروة تساقط هذه الشهب التي تبدأ من الساعة العاشرة ليلة السبت 27-10-1427هـ الموافق 18-11-2006م . وقال الدكتور زكي المصطفى إن ضوء القمر لن يكون مؤثراً ذلك الوقت، لذا فإن متابعة هذه الشهب ستكون مثيرة، حيث إن ضوء القمر يحول دون رؤية العديد من زخات الشهب في حال وجوده. وذكر الدكتور المصطفى أن سكان مدينة الرياض لن يتمكنوا من مشاهدة هذه الزخات إلا بعد ارتفاع كوكبة الأسد فوق الأفق أي حوالي الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، بسبب تأخر شروق كوكبة الأسد في مدينة الرياض إلى حوالي الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل. وأضاف أن شهب الأسديات ناتجة عن مرور الأرض وهي في دورانها حول الشمس بمسار مذنب (سويفت تتل)، حيث تقطع الأرض مسار المذنب وترتطم بها بقايا المذنب التي تفتت منه نتيجة حرارة الشمس والرياح الشمسية، مشيراً إلى أن سبب تسمية هذه الشهب بالأسديات يعود إلى رصدها في السماء وكأنها منطلقة من كوكبة الأسد.وأشار رئيس قسم الفلك بمدينة الملك عبدالعزبز للعلوم والتقنية إلى وجود العديد من المواد والدقائق الترابية التي تسبح في الفضاء وتسمى الأحجار النيزكية، وهي ناتجة إما عن تصادم كويكبات تناثرت أجزاؤها هنا وهناك، أو قد تكون بقايا لمذنب مر بالقرب من الشمس أو كوكب المشتري وفقد بعض أو كل أجزائه في الفضاء، أو قد تكون بقايا من نشوء المجموعة الشمسية، أو ارتطام جرم سماوي بأحد الكواكب أو الأقمار، وعند دخول الأحجار النيزكية إلى الغلاف الجوي للأرض فإنها تسمى شهباً، وينتج عنها ذيل محترق نتيجة احتكاك النيزك بجزيئات الغلاف الجوي للأرض.
|
|
|
| |
|