| |
(رحّالة القرية) راكان مهلهل-ساجر
|
|
حدثنا عن رحلاتك يا رحّالة القرية فقال.. لم يعجبني البقاء في القرية فارتحلت إلى المغرب وإفريقيا وشرق آسيا وكل دول العالم. فقالوا من أين هذا الحذاء؟ قال: من تايوان. وهذا القميص؟ من قطن السودان. وهذه السجادة؟ من كازاخستان. وعصاك الخشبية؟ من أخشاب سنغافورة. وهذه الباقة من الزهور؟ هدية مني لكم وهي من هولندا. وهذه الفاكهة ما اسمها؟ كيوي، وهي من نيوزيلاندا. وهذه التمور؟ من الجزائر. وهل أحضرت الموز؟ لا، وهو في جزر الكاريبي، ولكن معي كاكاو من رحلتي إلى غانا ونيجيريا. وماذا أعجبك في بنغلاديش؟ الأرز. وفي أفغانستان؟ أعجبني قطعان الماشية. وفي فنزويلا؟ أعجبتني الشلالات. وفي الكونغو؟ أشجار المطاط. وفي تونس؟ أعجبني الزيتون. وفي سويسرا؟ جبال الألب الثلجية. وفي بلجيكا؟ أعجبني البطاطا اللذيذة. وفي إيرلندا؟ الألبان الطازجة. وفي سيريلانكا؟ أعجبني الشاهي. كل هذه البلدان زرتها؟ نعم. وما الأغنية القروية التي لا زالت عالقة في ذهنك؟ أغنية (كبرت أنا شوية شوية، بفضل حبك يا أمي لَِيَّهْ)، والآن تفضّل، من هنا العشاء خروف على الفحم مع ثريد، شكراً لله ثم لاستضافتكم لي.
|
|
|
| |
|