| |
أبو متعب وأبو كل المكارم
|
طلبنا الله وكبّرنا ثلاث في صباح العيد |
ولي الكون ما غيره على عرش السما عالي |
صحيح أن الشعر بمناسباته حقه التجديد |
ما هو مثل الذي ينقل من الأول على التالي |
وصحيح أن الشعر من كل غاوي يطلب الترشيد |
ولكن فيه فرق به مثل فرق بالأزوالي |
أعبِّر بالمشاعر من صميم القلب بالتأكيد |
بشعر ما يُقال إلا بمجال ويكتب بغالي |
قصيد ما نظمته في مزايا زيد والا عبيد |
ولا في حفلة التاجر ولا هو في هدف مالي |
تعودنا نقوله في ملكنا الصيرمي تعويد |
على راس المليك اللي لشعبه في وظلالي |
نقوله في ملكنا فخرنا نبع العطا الصنديد |
أبو متعب وأبو كل المكارم طيب الفالي |
سلايل من ركب للخيل والهجن وعطاها البيد |
على راس السرايا في صحاصيح الخلا الخالي |
رفع عبد العزيز البيرق الأخضر على التوحيد |
ووحّد مملكتنا من بعد وقعات وقتالي |
ورحل جعله بجنات ثمرها في ظلال الغيد |
بعد ما انجب صواريم مثل عزمه والأفعالي |
نعيش بعهد عبد الله بخير ولا لحقنا كيد |
يراعي حال شعبه شاركه بالمر والحالي |
مكارم من ملكنا كل حزة ما لها تحديد |
وتبقى مستمرة ماشياً فيها ولا زالي |
ملك لكنه أبو لليتيم اللي فقد للديد |
وعون الأرملة والعاجز اللي ما لهم والي |
وحبيب الشعب كله ردد اسمه بالوفا ترديد |
ولا من قلب به نبضة وفا من صورته خالي |
أفاخر به وأعلق صورته بالحب والتأييد |
مثل ما أفخر بخدمه سابقه وأعلق ابدالي |
أنا ودي بشوفة سيدي لو هي تجي بالأيد |
وإذا حالت ظروف دون هذا الشعر مرسالي |
أنا لو رحت وابعد عارف اني في ظلال الحيد |
على حبه نشيت وفي غلاه أوصي عيالي |
دعينا له بطول العمر والتوفيق والتسديد |
يسدد ربنا خطاه إن مشى وبكل منزالي |
مشعل الجبوري العنزي
|
|
|
| |
|