اجتماعات الطاولة المستديرة اختتمت أعمالها وتستأنف صباح اليوم
الزعماء اللبنانيون يتفقون على (هدنة إعلامية) لتهدئة التوتر

* بيروت - الوكالات:
اتفق الزعماء اللبنانيون أمس الاثنين خلال جلسة التشاور الأولى على هدنة إعلامية بين جميع الاطراف للمساعدة على عدم وجود توتير للأجواء.
وناقش الاجتماع الذي تم عصر أمس بمقر مجلس النواب اللبناني بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري وجميع رؤساء الكتل النيابية والأحزاب الممثلة في البرلمان باستثناء الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله (موضوعي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والاتفاق على قانون للانتخابات النيابية).
وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مؤتمر صحفي إثر انتهاء الجلسة أن الاجواء كانت ايجابية ومريحة مشيراً إلى أن المتحاورين تطرقوا إلى المشكلات والمعضلات المطروحة وتم الاتفاق على ضرورة التوصل إلى حل لهذه المشكلات والمعضلات.
وقال إنه لا يجوز إبقاء الوضع على ما هو عليه في لبنان، ولفت بري إلى حرص الجميع على التكافل والتضامن لحل المشكلات والتوحد.
وقال انطلاقاً من هذه المبادئ تم الاتفاق على هدنة إعلامية بين جميع الاطراف حيث يساعد ذلك على عدم وجود توتير للأجواء مشيراً إلى الجدية التي تمتع بها جميع المتحاورين أثناء الجلسة التشاورية.
ودعا بري الفصائل إلى وقف جميع الحملات الاعلامية ضد بعضها البعض. وقال النائب المعارض لسوريا أنطوان أندروس: (هذه المباحثات حيوية وسوف تقرر ما إذا كانت البلاد تتجه نحو العنف أم لا).
وقالت مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) (ليس من مصلحة أحد أن يقود البلاد إلى اشتباكات في الشوارع).
وكان بري وهو حليف مقرب لحزب الله قد دعا قبل عشرة أيام لاجتماع مائدة مستديرة لقادة البلاد قائلاً: (هذه هي الفرصة الأخيرة للبنانيين لتسوية خلافاتهم).
وحضر الاجتماع أيضاً زعماء مناهضين لسوريا مثل وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي العربي وسعد الحريري رئيس كتلة تيار المستقبل النيابية ونجل رئيس الوزراء الأسبق والزعيم المسيحي سمير جعجع.
وقال النائب المعارض لسوريا أنطوان أندروس: (هذه المباحثات حيوية وسوف تقرر ما إذا كانت البلاد تتجه نحو العنف أم لا).
وقالت مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): (ليس من مصلحة أحد أن يقود البلاد إلى اشتباكات في الشوارع).
وكان بري وهو حليف مقرب لحزب الله قد دعا قبل عشرة أيام لاجتماع مائدة مستديرة لقادة البلاد قائلاً: (هذه هي الفرصة الأخيرة للبنانيين لتسوية خلافاتهم). وعشية الاجتماعات جددت الأطراف تمسكها بمواقفها.
وقال الحريري في حديث تلفزيوني: (نحن ذاهبون إلى جلسة التشاور لنسمع الأسباب التي تدعو إلى تغيير الحكومة، ذاهبون بانفتاح لنسمع ونتشاور لحل الأزمة (بدون أن يستبعد إمكان توسيع الحكومة لتضم ممثلين عن تيار النائب ميشال عون من غير أن يؤدي هذا التوسع إلى اعطاء المعارضة الثلث المعطل).
وقال: (كيف نعطي الثلث المعطل ولدينا رئيس جمهورية يعطل كل شيء).