| |
الجمعة 10 ذو القعدة 1392هـ - الموافق 15 ديسمبر 1972م - العدد (476) كل صباح بقلم: صالح العجروش
|
|
مبارك هالخير - والحمد لله على عطاه وارضاه - كان الجو ممطرا ليلة البارحة ولله الحمد وربنا يزيد ويبارك ولكن يلزم المشي بالشوارع بهدوء لأن مياه الأمطار تحب ارض شوارعنا ولا تفارقها. أنا استغرب في البلدان الأخرى استمرار نزول المطر، وأحيانا في أكثر فصول السنة، ولا تجد في الشارع مياها ابدا، أما في الرياض وغيره من مدننا فالشوارع تتحول إلى بحيرات ومستنقعات، أرض شوارعنا وأرض شوارعهم مسفلتة يعني ما فيه فرق.. صحيح أن الذي يقوم بالسفلتة سابقا شركات سعودية، أما اليوم فالذين يقومون بها شركة يقال لها أنكاس وأخرى اسمها ساوتي تشرف على التصميم والتنفيذ، ولكن لا يمكن إذا نزل المطر على أرض شوارعنا أن لا يركد فيها الماء. يا جماعة ما فيه خوف من الله.. شوية مطر وتتحول شوارع الرياض إلى مستنقعات.. لم يتم على انتهاء هالشركتين من سفلتة شوارعنا إلا أشهر، وبعضها يعملون على رصفها وسفلتتها الآن. أنا متأكد انهم يدعون الله أنها ما تمطر حتى لا تنكشف الأخطاء في عملهم وتظهر العيوب واضحة في مشاريع السفلتة التي يقومون بها.. ويا ليت أسعارهم رخيصة بالنسبة لتبليط الرصيف والسفلتة وأعمدة الإضاءة ويا ليتهم ينهون أعمالهم بشكل مضبوط.. فلا تركد مياه الأمطار بالشوارع.. أقول يا ليت وأسأل أمانة مدينة الرياض، هلا يمكن إلزامهم بإصلاح الغير جيد من عملهم، والله نسأله التوفيق.
|
|
|
| |
|