| |
الجمعة 29 ذي الحجة 1392هـ - الموافق 2 فبراير 1973م - العدد (511) بخمسة أهداف.. وأسلوب جديد فاز الناشئة على اليمامة
|
|
انتهى لقاء المنتخب تحت سن 20 واليمامة بفوز أفراد المنتخب بـ(5-1)!! نتيجة كبيرة بلا شك يحققها أفراد ليس لهم في الملاعب الأعمار الطويلة التي تمكنهم من امتلاك النتيجة ولكن ما وراء النتيجة.. واللقاء!! وهذا هو السؤال.. في البداية أود أن أؤكد حقيقتين لا ثالث لهما وأنا بصدد الحديث عن مباراة الأمس. * إنني أشعر أنها المرة الأولى التي تتضاءل فيها المستويات أمام القرعة.. وتصبح - القرعة - سيدة الموقف في حل معضلة من يواجه المنتخب لكي تكتمل تجربته؟! إذ إن الذي أعرفه تماماً.. ويعرفه غيري أن المستوى وحده هو الذي يحكم.. والقدرة ذاتها هي التي تفرض نفسها. ولذا لم أهضم حكاية القرعة كحل ناجح فقط.. إنني هنا لأحدد أسماء تواجه المنتخب.. ولكنني أرى أن عملية القرعة من أساسها غير مستساغة في تحديد من يقف في خط المواجهة للاعبين لابد من حكهم وصنفرتهم بشكل مكتمل ومرضي.. أما مدى نتائجها.. وما توصلت إليه فهذا لا أستطيع تحديده بحكم أن المسؤولين يعرفون على اعتبار أنهم أقرب مني.. هذه النتائج إذا وجدت.. كل ما أقوله إن القرعة من الضروري استبعادها في مسألة كهذه - لأن الأمرإما أن يكون الفريق المقرر مقابلته اقل مما يجب أو أفضل وفي كل الحالتين القرعة مستبعدة تماماً!! * بعد هذا خرجت من الملعب وأنا متفائل كثيراً.. ومسرور أكثر رغم ما أسمعه من نداءات التشاؤم.. فالقدرات التي أدت مباراة الأمس.. كانت رائعة.. لا في نتيجتها.. فالنتيجة كما تعلمنا تغيرها الأيام ولا في مستواه فنحن نطلب المزيد.. وأكثر من ذلك.. وما قدمته لا يرضينا.. ولكنني أعترف أنها كانت رائعة بالقياس لما سبقها من منتخبات كانت تقدم المستويات الهزيلة أمام الفرق وتخرج منها بعد أن تكون قد قدمت لنا أسوأ مثال على الفرق المتناسقة.. وأعطت فكرة صادقة بتصوير بارع جدا عن نوعيات التنافر والفردية.. واللعب المزاجي. وهذا كان يكفينا من مباراة الأمس. وتلك الميزة وحدها تشعرنا بالثقة بالمستقبل والقدرة على الرؤية الواضحة الجلية. وبهذا المستوى من التقدير للمسؤولية يجب أن نربي لاعبينا.. ونكرم من يختطون هذا النهج. ** لعب المنتخب أمس بلاعبين يمكن تقسيمهم إلى قائمتين الأولى كان بين لاعبيها أحمد عيد وسليمان اليحيا وميمي أبو داوود ومرزوق والدقل ومحسن بخيت وناجي عبدالمطلب وحامد سبحي وخالد الفوزان. وانسجاما لا لأنها حققت الأهداف الخمسة ولم تستطع الأخرى تحقيق أي شيء ولكن لأن الأفراد الذين كونوها كانوا واضحي التفوق والاجادة.. وهنا أأتي تحدث عن المجموعة ** أدى تفاهم محسن وخالد الفوزان إلى تسهيل مهمة الأجنحة - ناجي - وحامد سبحي.. وفتح المجال لهما لكي يعطيا إعطاء أكثر تفوقا.. بالإضافة إلى أن تفاهم محسن والفوزان الذي كان محسن.. بينما أجاد خالد الاستفادة من الكرات التي هيئت له وتحرك كثيراً. ** في الظهر.. سليمان اليحيا وميمي.. هما اللاعبان اللذان يمكنهما أن يحتلا القائمة للمنتخب بكل إجادة.. أما الظهيران فربما كانت التمارين القادمة تعد لهما مستوى أفضل. ** وفي الشوط الثاني لم يسترع انتباهي إلا تحرك المسمار من المنتخب واستمرار سليمان اليحيا في تحمل عبء منطقة الظهر. ** وعموماً يمكن القول إن مباراة الأمس لا تكفي لتكون رؤية واضحة تماما عن المنتخب وعن صغارنا. * لأن المستوى متباين!! * التجربة هي الأولى من نوعها! * التجربة كانت تفرض التغيير. ولقد سجل أهداف المنتخب الدقل - 2 - ومحسن - 1 - وخالد الفوزان - 1 - * أما القائمة الثانية فكانت في الشوط الثاني ومن بين الذين مثلوها أحمد داود وسليمان اليحيا وميمى ومسمار والزمامي والحريري وخالد وعدد آخر من اللاعبين لم استطع معرفة أسمائهم.. ** ظهر بوضوح أن الفرقة الأولى كانت تفوق الفرقة الثانية أداء.. وقدرة..
|
|
|
| |
|