* غزة - القاهرة - مكتب الجزيرة: علمت (الجزيرة) من مصادرها في غزة أن معركة أسماء الأسرى الفلسطينيين التي تطرحها الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي في غزة مقابل فك الجندي الإسرائيلي (جلعاد شاليط) ستأخذ فترة طويلة مع إسرائيل ربما ستمتد من 5 إلى 6 اشهر على الأقل في حال وافقت إسرائيل على أن يحدد الطرف الفلسطيني الأسماء التي يريدها. وكشفت تلك المصادر أن القوائم التي أعدها الطرف الفلسطيني تشمل أسماء أسرى من كافة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم أسرى من حركة حماس, كما تتضمن القوائم الأسير المناضل مروان البرغوثي، امين سر حركة فتح في الضفة الغربية، والأسير المناضل احمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وفي هذا السياق كشفت تلك المصادر أنه بسبب التعنت الإسرائيلي فإن المفاوضات حول قضية الجندي شاليط مهددة بالانهيار بسبب تمسك إسرائيل بشروطها بتحديد أسماء المعتقلين المنوي الإفراج عنهم، وأن المفاوضات لا تزال في بدايتها وأنها تحتاج لفترة طويلة لإتمامها بسبب رفض إسرائيل الشروط الفلسطينية ومحاولتها فرض أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم. ووفقا لتك المصادر فإن إسرائيل التي وافقت من حيث المبدأ على صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالتزامن مع إطلاق سراح شاليط, لكنها لا زالت ترفض وبشدة أن يقدم الطرف الفلسطيني قوائم بأسماء أسرى للإفراج عنهم وتصر على أن تختار هي الأسماء التي تريدها في صفقة التبادل. وعُلم أن إسرائيل طالبت من الجانب الفلسطيني بان يقدم اقتراحات حول نوعيات الأسرى المراد إطلاق سراحهم من نساء ومرضى وسجناء قدامى دون تحديد أسماء, وهو ما رفضه الجانب الفلسطيني بشدة لان إسرائيل قد لا توافق على إطلاق سراح أسرى من حركة حماس.
|