| |
تداخل إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
|
|
** يحسن الظنَّ مْن يبعث إلى صاحبكم بمشكلةٍ شخصيّة أو وظيفيّة راغباً طرحَها في زاوية أو مقال، كما تتساوق مع المفهومِ ذاتِه جهاتٌ تود أن يشارك معها بقلمِه في مناسبةٍ اجتماعيّة أو عامة..! ** ليس أقلَّ في حقِّهم من شكرهم على ثقتهم؛ لتبقى الكتابةُ مرتهنةً بتخصّصات يصعبُ خلطُها؛ فالكاتب السياسي غير الاقتصادي وهما يختلفان عن الرياضي والاجتماعي والثقافي، ومَنْ يناقش منهم قضايا آنيّةً ليس كمن يستشرف الآفاق أو يغوص في الأعماق..! ** لكلٍّ دوره وفي كلٍّ خير، وهذا جانب مما يتطلع إليه الواعون بالمتغيرات إيماناً بدور الكلمة، واحتراماً لعقول المتابعين، ويقيناً بأن قيمة كل امرئٍ ما يُحسنه..! ** قد يتصور بعضُ الكُتّاب أن بإمكانهم التداخل مع كل القضايا متكئين على أدلجةٍ أو اعتياد أو اعتداد؛ ولا مانع لدى فئامٍ منهم أن ينتقلوا بأقلامهم بين أسواق الخضار، ورؤية الهلال، ومناهج التعليم، وقنبلة كوريا، والحداثة بوصفها عقلاً أو ثورة، ومن حيث تكوينها: بنيةً كليّة أو وعياً نوعياً..! ** تاهت الرؤى، وتبعثرت الأوراق، وابتليت الساحةُ الكتابيّة بمن يهيم ومن يتوهم، ومن يسخّر قلمه لوجه الحق ومن تحركه مصلحةٌ أو هوى..! * التخصص وقايةٌ وعلاج..!
|
|
|
| |
|