| |
أوراق تتطاير إلى أسفل جار الله العميم
|
|
بعد كل سنة هجرية يلوك الأسئلة ويبصقها بعيداً عن أعين الناس وهو كذلك تماماً يدخل المنزل مليئاً بالأشياء الخاصة يتفقد نصيبه من الهدايا! العام الماضي الذي لم يكن في مثل هذا الوقت بالتحديد: أخذ يجمع يوميات تقويم وأمطار مواسم يفندها وهو متكئ على ظهره يبحث عن تواريخ مؤجلة استطاعت أن تهرب عن ملاحقة مسؤول كبير، ولكن لم يكن السبت في 14 تموز ذا أهمية بالنسبة لباقي أيام السبت الأخرى. ينزع السبت من تاريخ اليوم ويضعها في سلة مهملة! الأحد: ورقة مختبئة في أعلى حكمة هذا الصباح: من طلب العلا يتأفف حين يتذكر ال weekend في أستراليا! 2 مارس: يثق بأن هذه الورقة قد شاهدها من قبل. يبحلق بتلك المرآة التي لا تراه جيداً يقترب من الإطار تتضح تجلياته كعضة إبهام ليست حياءً أبيض خاشعاً وكأنه يحذره من اليأس أو أن يكثر من زيارة الصالونات، هي ورقة الأحد: تجعله يعيد النظر في كل أحد من كل أسبوع فائت لا يتغير البقال وفي الجهة الأخرى مقبرة. الاثنين: فعلاً هما اثنان يتمتم وينزع الورقة قبله! الثلاثاء: حياته التي بدأت في الصباح ولم تنتهِ في المساء لا يتذكر ولكن جميعه يتهامل من ذاكرته حين تلامسه كبوة. يغفو بالتجاهل لقراءة مواقيت المدن حين تصلي ويتساءل هل كل المدن لا تركع. 1 نوفمبر لا يعنيه بأكثر مما مر عليه هذا اليوم من إرهاصات أسبابها أنه لم يزح ستائر وجهه عنه على الرغم من المسرحيات الهزيلة والممثلين الاكفاء يبحث عن دور بين ركام الأيتام التي لم تفنه ولم تستحدث من عدمه. الأربعاء: يتأكد من أن الغرفة دائماً فوضوية، الغرفة الأخرى مرتبة، المنزل بأكمله مكتظ بالفوضى والترتيب والولائم والفتيات اللاتي يهربن عند مجيئه يحتضن مجلس الرجال كهروب مع اتصال أصدقائه انه مشغول جداً مع الأربعاء أو مع أي شيءٍ آخر. 28 إبريل: لا جديد منذ أن دخل الجامعة يكتسب وجهاً ويفتقد وجه الحقيقة. الخميس: ورقتان تتدليان ومتلاصقتان والجمعة كالحدود لا تملك حدوداً يقوم بعزل الخميس عن الجمعة كأوراق لا تحتمل إلا العزلة. 4 مايو: لا يشق للغبار مثله، يعشق هذه الكرة منذ القدم يستنفر قواه إلى الملعب يجيد توزيع المراكز لأصدقائه يريد أن يكون مهاجماً فذاً يتقدم بالكرة، يتقدم بالكرة.. يتقدم بالكرة.. يتقدم.. يتقدم.. يتقد.. يتق.... يت .. ي.... يصفر الحكم..!
|
|
|
| |
|