| |
( الجزيرة ) جامعة تخرِّج الأجيال
|
|
قرأت ما كتبه سليمان بن ناصر العقيلي في يوم الاثنين 8-10-1427هـ وكان بعنوان (عودة إلى الجزيرة لنكمل المسيرة) وهذه بعض الوقفات مع تلك العودة الحميدة: الوقفة الأولى: نهديها إلى الكاتب سليمان العقيلي.. أنت أحد كتاب جريدة الجزيرة ولها الفضل بعد الله عز وجل في بروزك على الساحة فانقطاعك عن الكتابة من 9-4- 1426هـ حتى 8-10-1427هـ ليس له ما يبرره مهما كانت الأسباب والمسببات من خلال وجهة نظري الشخصية المتواضعة. وحقيقة لقد كبرت عندما قررت العودة للكتابة. الوقفة الثانية: عالم الكتابة مثل عالم البحر له أسرار وله أضرار الذي لا يعرفه يجهله فالكلمة لك أو عليك والكلمة تفرح وتحزن ولولا الكتابة ما كان هناك قراءة ولولاها ما تطور العالم من حولنا ولولاها ما استطاع الانسان التعبير عما يجول في خاطره، والكتابة (عنوان الإنسان) وقديما قالوا: (من كتب فكأنما قدم للناس عقله في طبق) وصدق من قال: (والقلم بريد القلب يخبر بالخبر وينظر بلا نظر). الوقفة الثالثة: جريدة الجزيرة ليست مدرسة بل هي جامعة تخرِّج الأجيال وتصنع الرجال وليس الخبر كالمعاينة ولها معي شخصيا مواقف مشرفة ومشرقة فيكفي أنها من زرع أمل الكتابة في عروقي عندما حاولت بعض الصحف قتله في جوفي.
محماس بن عايض الدوسري / 7492 الخرج 11942
|
|
|
| |
|