| |
طلبات (المعلمات) لا تنتهي
|
|
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة/الأستاذ خالد المالك سلمه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أحببت أن أنقل للمسؤولين بالتربية والتعليم للبنات من خلال صفحة عزيزتي الجزيرة معاناة الآباء والأمهات بداية كل فصل دراسي من الطلبات التي تطلبها المعلمات من الطالبات مثل ألوان للأقلام موحدة، وكأن المسألة عرض أزياء بين المدرسات وألوان موحدة للدفاتر وطلبات غريبة قد لا تتوفر لأي طالبة من الطالبات بسبب غلاء أسعارها وطلبات تعجيزية، لا توجد سوى في مكتبة معينة مثلا في شمال الرياض والمعلمة التي تطلبها في مدرسة في جنوب الرياض وأشياء قد لا تخطر ببال آباء وأمهات الطالبات وطبعا هذه الطلبات التي تطلبها المعلمة لا تعتمد على دراسة عن أوضاع بعض أهل الطالبات المادية فمن بعض هذه الأسر التي يعتقلها شبح الفقر التي تضطر إلى اللجوء إلى الدين لتلبية رغبة فلذة أكبادهم بسبب ما تقوم به بعض المعلمات من فرض طلبات على الطالبات، لا أعلم أنها من المقررات المفروضة على الطالبات، فعلى حد علمي ان الطلاب سواء ذكورا أو إناثا يتم تعليمهم على نفقة حكومتنا الرشيدة- -أعزها الله- وبدون تحديد نوعية الأدوات التي يحضرها الطلاب، فمن هذا المنطلق أطالب المسؤولين في التربية والتعليم للبنات باستصدار قرار بشأن الموضوع. وأنا بحسب علاقتي ببعض المعلمين الفضلاء يروون لي بعض القصص عن بعض الأسر، فهذه الطلبات تشكل عبئا على الأسر المحتاجة للدعم لا للصرف على كماليات قد تسبب الحساسيات بين الطالبات بأسباب قدرة البعض وعدم قدرة طرف المعادلة الآخر على تلبية هذه الأوامر التي تصدر من المعلمات الفاضلات.
عبدالله سعود عبدالله الدوسري / الزلفي ص.ب 741
|
|
|
| |
|