| |
الموسيقى قد تخفف من حدة أعراض مرض الفصام
|
|
* لندن - (رويترز): قال علماء بريطانيون أمس الأربعاء إن العلاج بالموسيقى قد يساعد على تخفيف حدة الاكتئاب والقلق والأعراض العاطفية الانسحابية لمرض الفصام العقلي. وأجرى باحثون في الكلية الملكية في لندن دراسة صغيرة شملت أربعة مستشفيات واكتشفت أن تشجيع المرضى على التعبير عن أنفسهم من خلال الموسيقى يبدو أنه يؤدي إلى تحسن حالتهم. وقال مايك كراوفورد قائد فريق البحث الذي أعد الدراسة التي نشرتها الدورية البريطانية لعلم النفس (نعرف منذ فترة أن أساليب العلاج النفسي يمكن أن تساعد المصابين بالفصام ولكن كانت تستخدم في حالة الأشخاص أصحاب الحالات المستقرة فحسب). وأضاف (توضح هذه الدراسة أن العلاج باستخدام الموسيقى يشكل أسلوباً للعمل مع الناس عندما تكون حالتهم ليست على ما يرام). ويصاب نحو واحد في المئة من الناس في بريطانيا والولايات المتحدة بمرض الفصام العقلي. وعادة ما يبدأ المرض في أواخر فترة المراهقة وبداية العشرينات ويظهر على شكل هلاوس وضلالات وسماع أصوات وتغيرات سلوكية. وتركز أساليب العلاج مثل العقاقير المهدئة على القضاء على الأعراض. ولكن العقاقير يمكن أن تسبب أعراضاً جانبية مثل زيادة الوزن وارتفاع خطر الإصابة بالبول السكري والعجز الجنسي. وخضع المشاركون في الدراسة إما للعلاج المتعارف عليه وحده أو بإضافة الموسيقى على هيئة من ثماني إلى 12 جلسة موسيقى. وكان يتم تشجيعهم على التعبير عن أنفسهم بمجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية. وبعد قياس الأعراض في المرضى اكتشف كراوفورد وفريق البحث حدوث تحسن كبير في المجموعة التي تلقت علاجا شمل الموسيقى. وعلى الرغم من انهم لم يستطيعوا استبعاد عوامل أخرى بالكامل مثل شدة المرض فإن الباحثين يعتقدون أن النتائج تجعل من المهم إجراء دراسة أكبر. وقال كراوفورد (العلاج بالموسيقى قد يكون وسيلة لدعم فعالية علاج المرضى في مستشفيات عن طريق تقليل بعض أعراض الفصام ذات الاستجابة الأقل للعلاج بالعقاقير).
|
|
|
| |
|