| |
إعلانات مكافحة التدخين التي تنتجها شركات التبغ غير فعالة
|
|
* واشنطن - رويترز: قال باحثون إنّ إعلانات التلفزيون التي تقول شركات التبغ أن الغرض منها عدم تشجيع المراهقين على التدخين لا تؤدي الغرض منها، بل إنها في بعض الأحيان تشجع الشباب على التدخين. وكتب الباحثون في الدورية الأمريكية للصحة العامة أن الدراسة التي شملت 100 ألف مراهق أمريكي توضح أن ضرر الإعلانات ربما يكون أكثر من نفعها. وقال ام. كاس ويلر الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية للقلب (تقدم الدراسة المزيد من الأدلة على أن صناعة التبغ تعتمد على سياسة التضليل. تدمن صناعة التبغ الكذب وفي واقع الأمر تريد أن يدمن شبابنا التبغ. لو كانوا حقاً جادين في رغبتهم تقليل معدلات التدخين لتوقفوا عن إنفاق 15 مليار دولار سنوياً لترويج منتجاتهم القاتلة). وقال بيان عن ويكفيلد التي تعمل في جامعة الينوي (هذه الدراسة هي أوضح دليل حتى الآن على أن الإعلانات التي ترعاها صناعة التبغ غير مجدية .. الإعلانات التي ترعاها شركات التبغ والموجّهة للشباب ليست مؤثرة وتلك التي تستهدف الوالدين يبدو أنها تؤدي إلى تأثير عكسي على الطلبة الذين في السنوات الوسطى أو الأخيرة من المراهقة). وقالوا إنه في إحدى محاكمات شركة للتبغ قالت كارولين لوفي، وهي مديرة سابقة بشركة فيليب موري للتنبغ: إن (الهدف من البرامج هو التأخير حتى سن الثامنة عشرة وليس منع المراهين من التدخين).
|
|
|
| |
|