| |
ضوابط استعانة المفسِّر بالقراءات
|
|
الكتاب: ضوابط وآثار استعانة المفسِّر بالقراءات المؤلف: د. عادل بن علي الشدي الناشر: دار مدار الوطن للنشر هذه دراسة تُعنى بمصدر مهم من مصادر المفسِّر، ألا وهو القراءات من حيث علاقته بهذا المصدر والضوابط التي تحكم علاقته به والآثار المترتبة على استعانة المفسر بالقراءات. ركزت الدراسة على الجانب التطبيقي لارتباطه بحاجة المفسِّر في القديم والحديث، وأفادت بشكل خاص من جهود السابقين الذين كتبوا في توجيه القراءات. كان من اللافت تفاوت موقف المفسرين من القراءات، ففي حين ضعف اهتمام بعضهم بالقراءات التي تسهم في إيضاح المعنى وتجليته في مقابل عنايتهم بأقوال النحاة وأهل اللغة وما تبع ذلك من تهوين من شأن بعض القراءات ومفاضلة بينها وبين غيرها من القراءات؛ ظهر جلياً اهتمام جمهور المفسرين، ولا سيما من المتقدمين بالقراءات، واحتفالهم بما حملته من المعاني المبينة لمقاصد الآيات وإن شاب ذلك عند بعضهم شيء من التساهل في اعتبار القراءات المردودة والتوسع في بناء المعاني عليها على نحو سيظهر في تضاعيف هذا البحث. يلحظ كثير من المتخصصين في مجال التفسير وعلوم القرآن قلة الدراسات في مجال أصول التفسير في مقابل تضخمها النسبي في مجالات أخرى من علوم القرآن. جاءت هذه الدراسة في مقدمة وخمسة مباحث وخاتمة: المبحث الأول: بين الدلالة اللغوية والدلالة الاصطلاحية. وتناول المبحث الثاني مكانة القراءات بالنسبة للمفسر وموقفه منها. أما المبحث الثالث فكان عن شروط المفسر الذي يتعرض للقراءات. وفي المبحث الرابع تناول الباحث سبعة من الضوابط المهمة في تعامل المفسر مع القراءات. وعُني المبحث الخامس بتطبيقات عملية لاستعانة المفسر بالقراءات في إيضاح المعاني ودفع الإشكال المتوهم عن بعض الآيات. وختمت الدراسة باستعراض أبرز النتائج التي توصلت إليها جرياً على العادة المتبعة.
|
|
|
| |
|