| |
حب متبادل بين القيادة والشعب
|
|
ورحب النقيب عبدالعزيز المطرف بالمليك وبولي العهد الأمين قائلاً: يسعدني في هذا اليوم المبارك أن أرحب باسمي وباسم أهالي منطقة نجران العريقة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وسدد على درب الخير هداه - الذي يشرفنا بزيارة تاريخية للمنطقة ستبقى محفورة في ذاكرتنا وذاكرة أجيالنا القادمة .. وسيطلع خلالها على أحوال أبنائه ومطالبهم عن قرب.. وليس غريباً ما نعيشه اليوم من تلاحم وترابط وحب متبادل بين القيادة والشعب فهذه سياسة ونهج حكومتنا الرشيدة منذ قيامها على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - والتي سار عليها أبناؤه الميامين يرحمهم الله من بعده إلى أن وصلنا اليوم لهذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - ر عاه الله - الذي واصل المسيرة بنفس النهج والخطى الثابتة.. ومنطقة نجران طالما حظيت بالاهتمام والدعم المتواصل من قبل حكومتنا الرشيدة - حفظها الله فنالت الكثير من الإنجازات والمشاريع الهامة التي نراها تنتشر داخل المنطقة وخارجها في المحافظات والهجر التابعة لها وهذه الزيارة الميمونة تأتي لتواصل مسيرة هذا العطاء السخي فسنرى بعون الله تدشين ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع الهامة التي ستسهم في دفع عجلة التقدم في المنطقة إلى الأمام. فيا أهلاً بكم يا أبا متعب بين أبنائكم المخلصين الذين عاهدوا الله ثم عاهدوكم دائماً على الولاء والسمع والطاعة.. وختاماً أدعو الله أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء.
|
|
|
| |
|