| |
منسوبو فرع وزارة الشؤون الإسلامية بنجران لـ «الجزيرة »: خادم الحرمين الشريفين ملك ساس أمته وكتاب الله دستوره والإسلام منهاجه
|
|
* نجران: صالح آل ذيبة عبّر عدد من منسوبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران عن فرحتهم وسرورهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لمنطقة نجران والتي يقوم خلالها بالالتقاء مع أبناء المنطقة وأهلها وتفقد أحوالهم وتلمس احتياجاتهم، امتداداً لما يقوم به حفظه الله من جولات ميدانية لمختلف مناطق المملكة للاطلاع على ما تم من إنجازات والوقوف على متطلبات المواطنين وتدشين ووضع حجر الأساس للمشروعات الخدمية والاقتصادية المتنوعة. وبهذه المناسبة التاريخية صرّح ل «الجزيرة» مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بنجران الأستاذ صالح بن إبراهيم الدسيماني قائلاً: الغيث إذا نزل بأرض عمها الخير وانزاح عنها عناء القحط وصعوبة العيش.. أطيارها تغرد فرحاً وزهورها تفوح أريجاً وتكتسي أبهى الحلل ولا تمل منها المقل كيف لا وهذا الغيث ينهمر من ملك ساس أمته وكتاب الله دستوره والإسلام منهجه يقتفي آثار من سلف من ولاة أمر هذه الأمة بالعدل بين الرغبة وتلمس احتياجات المحتاج. وأضاف: وزيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة نجران والتي تأتي مع عيد الفطر المبارك لتتم الفرحة وتعم البهجة في قلوب لم يخالط صادق الولاء فيها شائبة وعيون لنظرة مليكها متشوقة إذا جاء الملك جاءت معه الخيرات وفاضت من يده البركات كلما ازداد قرباً من أبنائه ازدادوا له حباً كالأب الحاني على ولده يسعى لهم صغاراً ويعلمهم كباراً . واستطرد الدسيماني: إن صدق الولاء منهج رضعه أبناء هذه البلاد المباركة منذ نعومة أظفارهم فقلوبهم بالولاء منعقدة وأيديهم على البيعة معاهدة تجمعهم المواقف في صف واحد للذب عن حياض هذا الدين ونصرة شريعة الله الغراء وسنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا سيما وهي المنهج الخالد لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة حيث اعتنى حكام هذه البلاد منذ عصور قديمة وقرون طويلة بأمر الشريعة الإسلامية والسنة المحمدية السمحة التي تعاهد عليها الإمامان محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود رحمهما الله واستمر الأحفاد في السير على خطى الأجداد ومضى الخلف يقتفي آثار السلف حتى وصلنا إلى هذا العهد الميمون الذي أسمع العالم كلمة الحق في أسهل عبارة وأنصع معنى فغدت هذه البلاد مرتكز الإسلام ومرجعه فحاربت كل فكر ضال منحرف يحارب الإسلام باسم الإسلام ونادى خادم الحرمين الشريفين من رياض الخير بمؤتمر عالمي لمحاربة الإرهاب الذي أشغل العالم وأفسد على أهل الأرض معايشهم لا سيما وأيدي هؤلاء الإرهابيين طالت البلد الحرام ومدينة خاتم الرسل عليهم السلام. إن ولاة الأمر في هذه البلاد أظهروا للعالم الإسلام الحقيقي المعتدل الذي خرج من مشكاة النبوة دون إفراط أو تفريط فكيف لا نضع أيدينا في أيدي ولاة أمرنا وننهض بمسؤولياتنا على أتم وجه حسب ما يرضي ربنا ويكون فيه طاعة ولاة أمرنا فنقول لخادم الحرمين سر بالأمة ونحن معك وتحت لوائك أعانك الله على ما حملت وصلى الله وسلم على سيدنا محمد . تلاحم ولاة الأمر وأبناء الشعب ويقول مديرمركز الدعوة والإرشاد بمنطقة نجران الأستاذ مساعد بن أحمد المصعبي: ويبقى التعاون الدائم والتلاحم القائم بين ولاة أمرنا وأبناء شعبهم في هذه المملكة مملكة الإنسانية والحب والخير والعطاء وهذه منطقة نجران في يوم مجيد على موعد مع المجد والعزة والفخر تستقبل القائد العظيم خادم الحرمين الشريفين وهي تعيش يوماً تاريخياً وتسجل موعداً مع التاريخ فتستقبل طلائع السعد وتجدد البيعة والعهد للملك المفدى الذي ضرب أروع مثالٍ يراه العالم بعين الإعجاب وينظر إليه نظرة التقدير إن هذه المناسبة لمنطقة نجران هي عرس من أعراسها التاريخية التي سوف يظل عطرها يفوح على مر العصور كما أن هذا اليوم من أيام السرور الذي سيبقى أريجه يسعد القلوب وينعش الضمائر فاللقاء يجلب نوراً من أنوار الحب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله الذي أحب شعبه وأحب رعيته وصدق في مسيرته فامتلك القلوب. وأشار المصعبي إلى أن هذه الزيارة واللقاء الذي يجمع بين ولي الأمر وأبناء منطقة نجران الذين هم جزء من أجزاء هذه البلاد الطيبة والمملكة الغالية لخير دليل على اجتماع الصف وسمو الهدف وحب الوطن كما إن الجميع ليؤكدون لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين البيعة الشرعية بفروضها وشروطها يؤدونها كاملة غير منقوصة ويعلنون بكل وضوح إنهم سيبقون أمناء أوفياء لقيادتهم ولوطنهم وإن أمن الوطن وسلامته واستقراره وتنميته والمحافظة على منجزاته أمانة في الأعناق والهدف عز الوطن وشموخه وقوتنا إيماننا بالله تعالى ثم بتوجيه قيادتنا الحكيمة التي حكمت بشرع الله ومنهج القرآن الكريم هذه القيادة التي تتلمس احتياجات المواطنين وأصدرت عدة قرارات أسعدت المواطن وزادت العطاء بدءاً بزيادة الرواتب والأجور ورؤوس الأموال الخاصة بالبنوك وصناديق التنمية والتسليف وبرامج تحسين وتطوير الخدمات وخفض أسعار المحروقات وإعلان إنشاء صندوق لمحدودي الدخل وتثبيت العاملين على الوظائف المؤقتة والمستخدمين والعمال. وأكد المصعبي على أن ما تعيشه منطقة نجران من نهضة عمرانية وصناعية ورقي في الخدمات وتطور في الأداء ليأتي خير دليل وأكبر شاهد على حرص ولاة الأمر على رفاهية المواطن في كل بقعة من بقاع هذا الوطن المعطاء فالشكر لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وصاحب السمو الملكي أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود آل سعود حفظه الله تعالى. واختتم قائلاً: ستبقى مملكتنا بإذن الله تحمل الخير لمواطنيها ولأشقائها ولأصدقائها وللبشرية وستبقى راية التوحيد الخفاقة متوكلة على الله جل وعلا في سرائها وضرائها. على الرحب والسعة ويعبر عضو الدعوة بنجران الأستاذ محسن بن سيف الحارثي عن فرحته بقدوم المليك قائلاً: نجران لها مكانة عالية المقام عند ولاة الأمور ، وأنه وبحمد الله وتوفيقه تم تشريف هذه المنطقة بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز أيده الله فنجران عيدها عيدان وفرحتها لا تعادلها فرحة وهي تحتفل وتظهر اليوم بأجمل زينة وبأبهى منظر وتحتفي بهذه الزيارة الكريمة زيارة الملك الصالح التفقدية لأحوال أبنائه وأهله وشعبه ومنطقته. حقاً إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز يحمل شخصية عظيمة وعادلة فهو يرى نفسه دائماً بين البسطاء من الناس ويتعامل مع الآخرين بكل رحابة صدر فهذه الشخصية الكبيرة والعزيزة علينا جعلته محبوباً كريماً بين أبنائه وإخوانه في أرجاء هذه البلاد الطيبة . ويؤكد الحارثي أن الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز تعد زيارة تاريخية لن تنساها نجران ولن ينساها أهالي نجران لأنها تعود بالنفع العظيم ومن ذلك التلاحم بين القيادة والمواطن والرغبة الصادقة المخلصة من خادم الحرمين الشريفين بتفقده أحوال أبنائه وشعبه وتحقيق سبل الرفاه والعيش الكريم لهم. وأضاف الحارثي: وقد عرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بحبه وإخلاصه لأبنائه وشعبه في المملكة وتعاطفه مع إخوانه وأبنائه الفقراء والمحتاجين وبميله الفطري لعمل الخير ومساعدة الناس والعمل على إدخال السرور إلى قلوبهم فقد حققت المملكة في عهده عدداً من المنجزات والتحولات الكبرى في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والصحية والاجتماعية والعمرانية وبحنكته ومهاراته في فن القيادة تعزز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً. فأهلاً وسهلاً بكم ياخادم الحرمين الشريفين في نجران على الرحب والسعة والله يحفظكم ويرعاكم. ملك الإنسانية ويرى علي بن حسن الجرعي مدير إدارة الأوقاف والمساجد بفرع الشؤون الإسلامية بنجران أن أعظم هدف للإنسان المسلم في هذه الحياة هو عبادة الله وحده وفق ما شرعه سبحانه وتعالى وكذلك الدعوة إلى دينه بالحكمة والموعظة الحسنة ومن أجل ذلك عني ولاة الأمر في هذه البلاد بهذا الجانب منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ( رحمه الله ) فتم إنشاء وزارة تُعنى بهذا الأمر ومما يدل على اهتمام ولاة الأمر بهذا الجانب هو بناء مقارٍ لفروع الوزارة في جميع مناطق المملكة من أجل الاهتمام ببيوت الله والرفع من شأن الدعوة إلى الله . وقال: إن ما نشاهده اليوم من دعم سخي يتلقاه فرع الوزارة بمنطقة نجران والمكاتب التابعة له من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لشاهد كبير على الجهود الجليلة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة . وها هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( حفظه الله ) ملك الإنسانية يقوم بزيارة منطقة نجران لتلمس احتياجات المواطنين والوقوف عن كثب على متطلباتهم ، ويسرني بهذه المناسبة العزيزة أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي المساجد بالمنطقة أن أتقدم إلى مقامه الكريم وإلى سمو ولي عهده الأمين بالترحيب وتجديد العهد والولاء. وختاماً يتوجه الجرعي بالشكر لأمير المنطقة قائلاً: لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران على ما يلقاه الفرع من دعم وتوجيهات سديدة كان لها الأثر الكبير والدور البارز في النهوض بأعمال الفرع وخدمة بيوت الله على الوجه المطلوب والشكر موصول إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على حرصه وتوجيهه ومتابعته ، والله الهادي إلى سواء السبيل . ارحب يا أبا متعب من جانبه يقول رئيس شؤون المساجد بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بنجران الأستاذ صالح بن عبدالهادي بن معمر: ها هي كلمات الترحيب تتطاير من ذهني ولا ألومها في ذلك فهي لو اجتمعت لن تفي وتكفي بالترحيب بصقر العروبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز الذي يواصل ما بدأه منذ توليه ملكاً لوطننا الحبيب . فقد عوّد حفظه الله شعبه الوفي بزيارات يتفقد فيها أحوالهم متخذاً سنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وسيرة أصحابه من بعده منهجاً له كما كان يفعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه في عهد خلافته مع رعيته فكان لا ينام حتى يطعم الجائع ويزمّل البارد ويُؤمِّن الخائف بحول الله وقوته . وفي هذا العصر الذي لامست منجزاته أعالي النجوم كان لنا سبق الريادة في كل مجال بحسن تدبير وتخطيط من ولاة أمورنا حفظهم الله الذين أعلوا به راية الإسلام خفاقة وتعالت أصوات الأذان في كل بقعة من بقاع الأرض بفضل الله ثم بجهود ولاتنا منذ عهد مؤسس المملكة الملك عبد العزيز رحمه الله إلى عهد صقر العروبة أدامه الله لنا. وأنا ومنسوبو المساجد من بلاد الأخدود بلاد التاريخ والحضارة بلاد الوفاء التي حظيت بنصيبها من التقدم والازدهار كسائر أخواتها نرحب بصقر العروبة خادم الحرمين الشريفين ونقول بلهجتنا المحلية ( ارحب يا بو متعب) كما أننا نجدد العهد والولاء وما فتئت مآذننا بالدعاء لك في كل صبح ومساء بأن تكون في صحة وسلامة وأن يوفقك الله بالعمل الصالح الذي تخدم فيه الإسلام والمسلمين وأن يكفيك شر الحاسدين الحاقدين. مرحباً صقر العروبة ويقول مدير الشئون المالية والإدارية بالفرع أحمد بن سعد القحطاني: يستبشر أهالي منطقة نجران بقدوم ملكهم المحبوب ذلك الملك الإنسان الذي هو بمثابة الغيث المدرار ما أن يحل ببلد إلا ويظهر خيره وعطاؤه. ويضيف القحطاني: وهذه الزيارة الميمونة التي سوف يقوم بها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لمنطقة نجران تجسد العلاقة الحميمة بين القائد العظيم وشعبه الوفي حيث يقف حفظه الله على احتياجات مواطنيه ومتطلباتهم رغبة منه في تذليل العقبات وإسعادهم والرقي بهم إلى الأمام فحياكم الله يا خادم الحرمين الشريفين أباً كريماً وقائداً عظيماً بين أبنائكم ومحبيكم سكان منطقة نجران.
|
|
|
| |
|