منسوبو تعليم البنين بمنطقة نجران بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين:
هذه الزيارة لفتة حانية .. من مليك غمرنا دائماً بحبه وعطفه وبكل ما فيه رفاهية وسعادة المواطن

*نجران - حسن آل شرية:
عبر عدد من منسوبي تعليم البنين بمنطقة نجران عن سعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لمنطقة نجران وقالوا إن هذه الزيارة هي امتداد لجولاته التفقدية التي شملت عدداً كبيراً من مناطق المملكة في إطار حرصه أيده الله على تفقد احتياجات المواطنين والوقوف على مطالبهم وكذلك تدشين واعتماد المشروعات الحيوية والتنموية وأكدوا أن ما يقوم به حفظه الله هو نهج سليم من قائد عظيم أحب شعبه فأحبوه وبادلوه الحب والتقدير فهو ملك القلوب وملك الإنسانية.
حيث قال المدير العام للتربية والتعليم حسن بن أحمد القربي تستشرف منطقة نجران في يومها الأغر الزيارة الأولى لملكها الباني ملك الإنسانية الملك الصالح منذ توليه الحكم والثانية له حيث سبق وحل خادم الحرمين الشريفين ضيفاً كريماً إبان ولايته للعهد في عام 1407هـ في زيارة لا تنسى دشن يومها عدداً من المشروعات التنموية والتقى بأبناء هذه المنطقة كبيرهم وصغيرهم ولا يزيد ذكرى هذه الزيارة توهجاً إلا زيارته اليوم لنجران وهو خادم للحرمين الشريفين وملك البلاد والقلوب والعقول ليتفقد شؤونها ويدشن مشروعات تنميتها ويزيد جمالها جمالاً ورفعتها فخراً ورفعة.
ومنذ أن تولى يحفظه الله الحكم سارع ملك القلوب إلى بذل وقته وجهده ودعمه لهذا الوطن مقدماً مصلحة المواطن على كل شيء شعاره في ذلك من نحن بدون المواطن في كل أرض يحل فيها فزاد الناس حباً لقائدهم وتجسد الولاء للأب القائد والأخ الإنسان.
إن زيارة خادم الحرمين الشريفين في هذا اليوم المجيد لمنطقة التاريخ نجران لحري بها أن تصبح تاريخاً بحد ذاتها تتناقل سيرتها مع قابل الأيام خاصة وأن الملك عبدالله لا يحل بأرض إلا وحل خير التنمية فيها وتشربت فيض الصدق والمحبة من كلماته وأفعاله كالماء العذب يروي كل عرق في جسد هذا البناء الذي وطد دعائمه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله كأعظم وحدة في التاريخ الحديث جمعت الشرق بالغرب والشمال بالجنوب في جسد واحد وقلب وبناء واحد وسار على طريقه أنجاله سعود وفيصل وخالد وفهد طيب الله ثراهم ليجئ عبدالله ويتوج هذا العقد الفريد الذي نتمنى أن يظل بريقه إلى أبد الدهر.
يأتي خادم الحرمين إلى نجران ليتوج جهود البناء فيها ويشد على كل يد تبني في هذا الجزء الغالي وليلتقي بأبنائه المواطنين.
لقد حظيت نجران كما حظيت كل مناطق هذا الوطن الكريم بكافة عوامل التنمية والدعم والبناء فصرفت على تنميتها المليارات وقبل الجوانب المادية حظيت نجران بأفضل الكفاءات والقدرات الإدارية لتنميتها التي وجدت أولاً وأخيراً لخدمة المواطن وما تعيين أميرها الباني الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز إلا تأكيد على حسن اختيار الشخص المناسب لتولي قيادة المسيرة في منطقة عزيزة على قلوب الجميع. ختاماً أدعو الله أن يكلل جهود هذا الملك الإنسان بكل ما فيه خير هذا الوطن ومواطنيه وأن يطيل عمره ويديم عزه ويحفظ لوطننا أمنه واستقراره فأهلاً عبدالله بين أهلك ومحبيك وطئت أهلاً وحللت سهلاً.
راحة المواطنين
وقال علي بن جابر الشمراني مساعد المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة نجران: إن سعادتنا بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ما هي إلا ترجمة صادقة للولاء والحب الذي يسكن قلوب المواطنين وينبض بمشاعر صادقة تجاه قيادة هذه البلاد وزيارته يحفظه الله لهذا الجزء الغالي من بلادنا الغالية يؤكد حرص القيادة الرشيدة على الوقوف شخصياً على منجزات الوطن التي تهدف إلى راحة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم بكل يسر وسهولة وذلك على الرغم من مشاغله يحفظه الله التي لا تنفك عن الهم الذي يحمله لأن تكون مدننا وقرانا وهجرنا على حد سواء في طمأنينة بفضل الله ثم بجهود المخلصين من رجال هذا الوطن المعطاء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقدموا التضحيات الجسيمة لدرء الأخطار عن الوطن والمواطن، غير ناسين أو متناسين ما تحقق في هذه المنطقة من منجزات تنموية في شتى المجالات الحياتية بمتابعة سمو أمير المنطقة الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وما هذه المشروعات الضخمة التي سيفتتحها خادم الحرمين الشريفين إلا جانباً من بين عشرات المشروعات التي شيدتها الدولة.
حدث هام ومناسبة عظيمة
وقال مدير الإعلام التربوي بتعليم نجران خالد بن عبدالله الزكري تعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لمنطقة نجران حدثاً هاماً ومناسبة عظيمة لن ينساها أهالي منطقة نجران لأنها تعتبر امتداداً لزياراته التفقدية لمناطق ومحافظات مملكتنا الغالية، ومنطقة نجران لبست أبهى الحلل وتزينت وهي تعيش هذا اليوم فرحة المناسبة التي ينتظرها الجميع بشوق عارم كيف لا والجميع ينتظر شرف لقيا الوالد القائد وباني نهضتنا المباركة ورائد العلم والتعليم في وطن الحب والسلام ومملكة الإنسانية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وأضاف الزكري: هذه الزيارة تأتي بعد أن توالت مكارمه يحفظه الله على أبناء شعبه فقبل أشهر قليلة أسعد الجميع بمكرمة زيادة الرواتب ومن ثم جاءت مكرمة تخفيض أسعار الوقود التي أكدت حرص هذا القائد العظيم على كل ما يحقق الرفاهية والعيش الكريم وفي خضم هذه المكارم طرق مسامع الجميع نبأ زيارته الميمونة لمنطقة نجران التي سعد أهلها كبيرهم وصغيرهم لأنهم رأوا أن هذه الزيارة تأتي لتلمس احتياجاتهم وتفقد أحوالهم وتؤكد حرص القيادة الرشيدة على كل ما فيه رفاهية وإسعاد المواطن في كل أرجاء هذه البلاد وفي ذات الوقت يثمنون لقيادتنا الحكيمة هذا الاهتمام الذي ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فمرحباً بأبي متعب وصحبه الكرام.
أهلاً بملك القلوب
وتحدث مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم نجران منصور عبدالله عسيري قائلاً: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة نجران هي امتداد لحرص هذا القائد على تفقد مطالب واحتياجات أبنائه وهي خطوة مباركة ذات أهداف نبيلة وسامية ولقاء بين أبناء نجران وملكهم المحبوب وهي مرحلة من مراحل العطاء والبناء والتطور وستحظى هذه المنطقة بتدشين عدد من المشروعات التنموية الكبيرة من طرق ومياه وجامعة وغيرها كلها تهدف لخدمة الوطن والمواطن .. وأضاف إن الزيارة حافلة بالإنجازات في كافة المجالات وإنني سعيد بهذه المناسبة فأهلاً بملك القلوب.
ملك يحمل هموم المواطن
وقال مشبب آل دويس مدير إدارة المشروعات والصيانة: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حمل هموم المواطن وعرف عنه الصدق والوفاء والكرم والمواقف النبيلة داخلياً وخارجياً فقد حمل كثيراً من المسؤوليات وله جهود كبيرة وخطوات وقرارات تاريخية يذكرها الوطن والمواطن ويخلدها التاريخ بمداد من نور .. مرحباً به في هذا الجزء الغالي بين أبنائه وأحبابه في نجران التي تزينت بأجمل حليها للقاء الوالد الباني فهنيئاً لنا به وهو بيننا وهي فرصة عظيمة لكي يتحقق لهذه المنطقة المزيد من النمو والخير في ظل هذه القيادة الحكيمة ونحن نلتقي بملك القلوب، ونجدد له العهد والولاء، وكلنا بإذن الله لخدمة الدين والوطن والمليك.
قيادة مباركة
وقال صالح بن يحيى مقبول رئيس قسم الأراضي: الشيء من معدنه لا يستغرب وما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من زيارات لمناطق المملكة ومنها زيارته لمنطقة نجران هو شيء اعتدناه من هذه القيادة المباركة حفظها الله وأدام عزها التي تحرص على الحضور والتواجد مع أبناء هذا الوطن لتتجسد وحدة التلاحم بين القيادة والشعب فهنيئاً لنا بهذه القيادة..
فرصة تاريخية
كما تحدث عبدالله محمد آل حادر قائلاً: إن هذه الزيارة جاءت بعد المكارم التي قدمها خادم الحرمين الشريفين لشعبه ووطنه بعد توليه الحكم وهي فرصة تاريخية لا تعوض لأبناء نجران وبقية مناطق المملكة التي سوف تشملها زياراته للقاء قائدها وباني مسيرتها. أطال الله عمره وأمده بالصحة والعافية وهنيئاً لنا بحضور هذا الأب بين أبنائه..
فرحة غامرة
وتحدث مسفر بن مرعي الوادعي أمين مجلس إدارة التربية والتعليم فقال: تعيش منطقة نجران بأسرها هذه الأيام فرحة غامرة لا تعدلها فرحة وسرور وهي تستقبل بكل الفخر والاعتزاز قائد المسيرة الظافرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين نستقبلهما بكل الحب والوفاء والولاء فمنذ أول لحظة طرق مسامع المواطنين نبأ هذه الزيارة الميمونة المباركة، استبشرت القلوب وسعدت النفوس وتاقت بكل الشوق واللهفة إلى لقاء مليكهم المفدى وولي عهده الأمين وأتوا من كل حدب وصوب من أرجاء هذه المنطقة تحملهم أجنحة الشوق العارم وتدفعهم مشاعر الحب الصادق والولاء المطلق لا رياء في ذلك ولا مجاملة بل هو الشعور الخالص النابع من أعماق قلب كل مواطن، شعور لا زيف فيه ولا خداع .. بل هو صافٍ صفاء قلوبهم التي لم تكن في يوم ما أسعد ولا أنصع ولا أطرب منها في هذه الأيام.
وأضاف الوادعي: وإننا في منطقة نجران نتشرف باستقبال هذا الضيف العزيز على قلوبنا جميعاً خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه ونعتبر هذه اللفتة الكريمة وسام فخر واعتزاز على صدر كل مواطن من أبناء هذه المنطقة رجلاً كان أم امرأة صغيراً كان أم كبيراً كيف لا ؟ وقد آلى على نفسه يحفظه الله إلا أن يتجشم العناء ويقف بنفسه رعاه الله على أحوال مواطنيه عن قرب ويزرع السعادة في القلوب فأهلاً به قائداً حكيماً وأهلاً به أباً رحيماً بين أهله ومحبيه في هذه المنطقة في هذه الزيارة المباركة التي لم تكن مستغربة عليه حفظه الله فقد سبق أن منحها شرف زيارته الميمونة عندما كان ولياً للعهد حيث أفاض من جليل عطائه وجميل كرمه وامتنانه عليها وعلى أبناء هذه المنطقة وها هي زيارة كريمة أخرى بعد تسلمه زمام الملك بعد أخيه الراحل العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله يزورها ملكاً بعد أن امتدت يده الخيرة إلى كل مواطن أينما كان وجنى ثمرتها سعادة ونماءً وازدهاراً وعيشاً كريماً .. وحباً خالصاً في القلب فحمداً لله على هذا التواصل الوثيق والحب العميق بين القائد وشعبه المخلص الوفي فحياك الله ياملك القلوب وياملك الإنسانية تحتضنك النفوس والأفئدة وتحتويك المشاعر والأحاسيس الصادقة، فأنت من سكن القلوب فنبضت بحبك وتغنت بالوفاء والإخلاص.
ملك صادق وواضح
أما رئيس قسم المشتريات عبدالله المكرمي فقال: إن الكلمات والعبارات لن تفي هذا الرجل حقه فأعمال هذا الملك كثيرة لا يحصيها إلا الله سبحانه وتعالى، الملك عبدالله له مساحة كبيرة في قلوبنا لأنه إنسان صادق مع نفسه ومع غيره رجل واضح وشفاف أسأل الله جلت قدرته أن يحفظه ويمتعه بالصحة والعافية وبهذه المناسبة أعبر عن سعادتي بتواجد هذا القائد الباني بين أبنائه في منطقة نجران ونعلن له الحب والتقدير والولاء والطاعة لهذا القائد العظيم الذي أحب شعبه فأحبوه.
نهضة شاملة
كما تحدث علي محمد آل دغيس مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية قائلاً: لقد تحققت لنا نهضة تنموية شاملة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وكانت قراراته وتوجيهاته تصب في في صالح الاقتصاد المحلي قاد رعاه الله النهضة الشاملة، وترأس عدداً من المواقع الاقتصادية وسار بها من نجاح لآخر .. نجاحات اقتصادية تحققت وأخرى ستتحقق في المستقبل بإذن الله فأهلاً به في هذه المنطقة الغالية التي تسعد اليوم بلقائه والتشرف بالسلام عليه.
أب لكل الشعب
أما عثمان عريبي مدير شؤون الطلاب فقال: يعد خادم الحرمين الشريفين ملكاً وأباً لكل أفراد الشعب السعودي فلقاءاته مع المواطنين أبوية وحانية وقراراته وتوجيهاته وأوامره تهتم بشأنهم وهذه الزيارة التي يقف بنفسه على المشروعات القائمة بالمنطقة لهي دليل على حب هذا الرجل لأبنائه واهتمامه بلقائهم لتلمس احتياجاتهم .. وهذا نهج قويم من هذا الرجل الملك العادل فبارك الله لنا به وحفظه من كل مكروه وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
من جانبه قال عايض حسين آل حمد مدير مركز التقنيات التربوية: أرحب بخادم الحرمين الشريفين في منطقة نجران وهو يتفقد احتياجات المواطنين وهذا شيء لا يستغرب منه حفظه الله وأدام عزه، متنقلاً بين مناطق الوطن الغالي في زيارات أهدافها كثيرة ونتائجها ملموسة وفق الله هذا الملك لكل خير وأدام عليه الصحة والعافية..
عطاءات وإنجازات
وقال علي خازم الشهري: إن بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لنجران تتعدد العطاءات والإنجازات وستكون لها بصمات تضاف لغيرها من العطاءات يسجلها التاريخ بمداد من ذهب لهذا الرجل الذي حرص على راحة أبنائه فهو ملك عادل وإمام صالح فأهلاً به في هذا الجزء في مملكتنا الحبيبة..
حب وولاء
وقال حسن فرحان الدوسري مدير مدرسة الإمام مسلم: أرحب بخادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية وملك القلوب .. وهذه الزيارة هي استمرار لما سار عليه مؤسس هذه البلاد وأبناؤه الملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد) رحمهم الله جميعاً وفرصة للتعبير عما يكنه لكم الشعب من حب وولاء ووفاء حيث جئتم تتلمسون فيها احتياج المواطن وهمومه وتسعدونه بتدشين مشروعات حيوية وتنموية فأهلاً بقائدنا ورائدنا.
زيارة خير وبركة
أما الأستاذ محمد عقاب الحربي مدير ثانوية الملك عبدالعزيز فقال إن هذه الزيارة الكريمة والتي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لمنطقة نجران أدخلت الفرح والسرور على أهالي المنطقة فالمشروعات ستفتتح على يديه وستكون هذه الزيارة خيراً وبركة على هذه المنطقة أدام الله عز حكومتنا الرشيدة وأيدها بنصره وقوته..
كلنا فخر بالزيارة
كما تحدث غازي بن علي الأسمري مدير إدارة النشاط الطلابي عن هذه الزيارة الميمونة قائلاً إن الفرحة لا تسعنا وكلنا فخر بهذه الزيارة التي جاءت من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين فهنيئاً لنا بهذا الملك الإنسان بنبله وتواضعه وأسأل الله أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية ويوفقه في كل ما من شأنه خدمة الدين والوطن..
رمز العطاء
وقال الأستاذ توفيق الغامدي مشرف الإدارة المدرسية: إن التعبير عن الفرحة والسعادة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتعجز عنه الكلمات وإنني سعيد لأن الخير سيعم منطقتنا لوجود هذا الرجل الخير رمز العطاء وملك الإنسانية..
كما تحدث راشد آل منجم مدير ثانوية الملك فهد قائلاً: إن الشعب دائماً يهتف بملك القلوب لقد أسر القلوب بمحبته، فمرحباً بخادم الحرمين الشريفين أينما حل وارتحل وكلنا سعادة بزيارة القائد الباني لهذه المنطقة فحياك الله.
وقال عبدالله آل عباس مدير مدرسة عقيل بن أبي طالب إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لهذه المنطقة أدخلت الفرح والسرور في نفس كل مواطن في هذه المنطقة فهو وجه الخير على هذه البلاد وأهلها فأهلاً به في نجران التاريخ والأصالة.
راعي مسيرة النماء
وقال أحمد مزيد المهرجي مدير إدارة تعليم الكبار إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وافتتاحه عدداً من المشروعات التنموية في منطقة نجران ما هو إلا تأكيد على اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها وبجميع القطاعات في بلادنا في ظل راعي مسيرة الخير والنماء في بلادنا الغالية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية.
التواصل بين القيادة والمواطن
ومن جانبه قال مدير شؤون المعلمين محماس القحطاني تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ضمن سلسلة زيارات واهتمامات سموه بشؤون الوطن والمواطنين وزيادة التواصل بين القيادة والمواطن وهي تحمل معاني سامية جميلة كما أن هذه الزيارة الغالية تأتي متضامنة مع المكارم الملكية التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين لأبنائه ومنها تخفيض أسعار البنزين والديزل وتسديد الديون وديات الموقوفين العاجزين عن السداد والعفو عن بعض السجناء.
وتحدث تركي خالد الزكري قائلاً: فرحتنا لا توصف بمقدم خادم الحرمين الشريفين لمنطقة نجران التي تحتفي اليوم به .
إن زيارة خادم الحرمين الشريفين تسجل في تاريخ المنطقة فهي زيارة ميمونة بإذن الله تعالى وفيها تلمس لاحتياجات الوطن والمواطن، فهم ولله الحمد أوفياء وأبوابهم مفتوحة ولله الحمد لتحقيق مصالح المواطنين وإنها مناسبة غالية أن تحتفي نجران بمليكها الغالي وأضاف إننا نعيش بمقدمكم فرحة غامرة فأهلاً بكم وأنتم في هذا الجزء من أرض التاريخ التي تزينت لمقدمكم الميمون..