| |
منسوبو تعليم البنات بنجران بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين هذه الزيارة الميمونة شرف لنا ولمنطقتنا .. وتتويج لمسيرة العطاء والتقدم
|
|
بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة نجران عبر عدد من منسوبي تعليم البنات بمنطقة نجران عن سعادتهم بهذه الزيارة وقالوا إنها شرف وفخر لهم ولمنطقتهم، وهي امتداد لجولاته التفقدية التي شملت عدداً من مناطق المملكة في إطار حرصه - أيده الله - على تفقد احتياجات المواطنين والوقوف على مطالبهم وأحوالهم عن قرب وكذلك تدشين واعتماد العديد من المشروعات الحيوية والتنموية التي تخدم الوطن والمواطن وتسهم في مسيرة التقدم والبناء.. في البداية تحدث ل «الجزيرة» مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية د. صالح بن محمد الدوسري فقال: تستعد القلوب قبل البيوت لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية منطقة نجران (منطقة الآثار والتاريخ) وهي كغيرها من مناطق المملكة حظيت باهتمام المليك الوالد عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز .. هذه الزيارة الميمونة التي تنبض لها قلوبنا يا خادم الحرمين الشريفين وتهتف بالدعاء لك رافعة الأكف للمولى عز وجل إنما هي كرم وعطاء وبر ووفاء لشعبك الذي أحبك في كل شبر من هذا الوطن الغالي العزيز على قلوبنا ، فأنت ملك تأتي لتسأل ماذا تحتاج نجران أبناؤها وبناتها، كبارها وصغارها، ونساؤها ورجالها وأطفالها؟ هذه مستشفيات ومصحات، وتلك معاهد وجامعات وذا عمران وبناء وتلك طرق وزروع، فلا بد لهذا الزرع أن يثمر شعباً باراً مخلصاً وفياً لدينه ومليكه ووطنه. هذا العطاء الصادق من يدٍ نديةٍ كريمةٍ زرع به في القلب قبل الأرض بذور الخير وتقوى الله والعمل لوجهه الكريم، فهذه صور من صور النماء والاهتمام والحرص على البناء فعندما بذرت هذه البذور سقيتها بمعاني الحب والحرص في نفوس شعبك فنما الخير وأزهرت الزهور المختلفة الألوان ففيها زهرة الترابط والإخاء والإيثار وبها زهرة الحب والوفاء والإخلاص وأجمل زهرةٍ بين الزهور زهرة الإحساس بالمسؤولية التي حملتها عزيمتك الصادقة القوية عزيمة البناء، فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، وعبرت عن حبك الكبير لشعبك بحمل هذه المسؤولية فأعطيت بيدك الندية ولم تترك باباً إلا وطرقته لتمنح وتسأل فتأتي على قدر الكرام المكارم. ويضيف الدكتور صالح الدوسري: إن هذه الزيارة هي زيارة أبٍ حانٍ يتفقد رعيته ماذا تحتاج لتعيش كغيرها من الأمم والشعوب والدول في رخاء وأمان .. فبوركت قدمك التي حملتك إلينا، وبوركت يدك الكريمة الندية حين مددتها لأبناء هذا الوطن فأصبحت قلوبنا وطناً يحمل لك من الحب الكثير والفخر العظيم بك وفي كل لحظة ندعو لك الله سبحانه فقد ملكت قلوبنا وملأتها بالحب لك والفخر بك، فعبد الله في القلب هنا وعبدالله في العين هناك، وعبدالله في كل أنحاء الوطن له تتردد الدعوات فترتفع الأيادي أملاً ورجاءً في الله «اللهم يا سامع الدعاء احفظ لنا مليكنا وسدد خطاه وانصره لفعل الخير وثبته على الحق الذي يسعى إليه واجعلنا له مخلصين ناصرين ولهذا الوطن الكريم بارين» فهذا العطاء النبيل الصادق الذي كانت من أجله هذه الزيارة المباركة التي لن تنسى أبداً ستعطرها القلوب حباً وتبصر بها الأعين فرحاً وصدقاً ويسطرها التاريخ إعزازاً وفخراً. مليك في الفؤاد وقال الأستاذ محمد مهدي الحارثي مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية: إن خادم الحرمين الشريفين حل في داره وليس زائراً على نجران فالوطن كل لا يتجزأ وأضاف إن كل مدن وقرى المملكة استقبلت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصحبه الكرام وفتحت أذرعتها مشرعة للمليك فهو في الفؤاد يسير بنا إلى مدارج النمو والتطور بحنكة القائد الخبير الذي صقلته التجارب والسنون فأصبح أكثر قرباً من شعبه الذي أحبه ووضع روحه على كفه فداءً لوطن الخير والعطاء. وأضاف إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - حضر إلى نجران زائراً ومتفقداً لأحوال شعبه .. يرسم بإتقان خطوات البناء في هذه المدينة الحالمة فقد أعطى الكثير حتى أشرقت بشائر الخير في هذه المنطقة العريقة فالشكر لا يكفيه فهو القائد الباني الذي منح بسخاء لا يعرف الحدود. أهلاً بملك القلوب والعطاء كما تحدث لنا الأستاذ فهد بن محمد الفاضل مدير التخطيط والتطوير التربوي قائلاً: أهلاً بكم يا خادم الحرمين الشريفين أهلاً بكم يا ملك القلوب وملك العطاء في منطقة نجران أهلاً بمن منحه الله الحكمة والوفاء أهلاً بكم يا رجل المواقف هنيئاً لنا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهنيئاً لكل مواطن وهنيئاً لك يا نجران الآثار والتاريخ بهذه الزيارة التي تعكس التلاحم القوي بين الراعي والرعية منذ عهد الملك عبدالعزيز يرحمه الله. إن خادم الحرمين الشريفين يتبع سياسة الباب المفتوح للجميع دون استثناء فليس هناك حاجز بين الراعي والرعية بل دوافع تحفز لتلاقي خادم الحرمين الشريفين مع أبناء الوطن فالعلاقة واضحة ركائزها راسخة لأنها مزجت بعناصر الحب والإخاء والولاء إن تخصيص الملك جزءاً من وقته لمقابلة المواطنين لعرض مطالبهم وتفقد أحوالهم والاستماع لشكاواهم رغم المسؤوليات الجسام والمهام المتوالية لهو مثل أعلى للملك العادل .. حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وأطال في عمره ... أنورت نجران بمقدمكم وقال مدير الشؤون الإدارية والمالية بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة نجران الأستاذ أحمد بن مهدي الحارثي: أهلاً بكم يا خادم الحرمين الشريفين أهلاً بكم يا ملك القلوب وملك الإنسانية والعطاء في منطقة نجران بلد الآثار والتاريخ أهلاً بمن منحه الله الحكمة والوفاء استبشرت منطقة نجران وأنورت بمقدمكم الميمون يا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيدكم الله بنصره وأضاف إن غياب الحواجز بين الملك والمواطنين له الأثر الطيب الفعال في نفوس الناس ويعد دافعاً قوياً لزيادة أواصر المحبة والترابط والتآخي والولاء والإخلاص بالفعل والعمل. وأشار إلى أن هذه العلاقة الحميدة تؤتي ثمارها في نجاح وتسريع عمليات النمو والتطور التي تطلبتها المملكة فالمال وحده لا يكفي لبناء الأوطان ... ولكن العزيمة والتوجيه السديد يقوم الوطن وينهض بسواعد أبنائه فأهلاً ومرحباً ... وختاماً نقول ارحبوا ثم ارحبوا في داركم نجران.. قائد الوطن الغالي وقال المهندس حسين محمد الغباري مدير شؤون المباني: مرحباً بك قائد هذا الوطن الغالي بين أهلك وعشيرتك في نجران إننا نعيش بمقدمكم فرحة غامرة ونبايعكم قادة لهذا الوطن الحبيب ونعاهدكم على السمع والطاعة .. نحن نفخر بكم قائداً عظيماً سرتم على نهج والدكم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - فكان التوفيق حليفكم دائماً بفضل من الله فنقولها لكم ونكررها دائماً وأبداً أهلاً بكم قادة ميامين في نجران بلد الآثار والتاريخ الغالية على قلوبكم والتي تزهو اليوم بمقدمكم ويسعد رجالها ونساؤها وأطفالها بتواجدكم بينهم على أرضها في هذه اللحظة التاريخية التي لن تنساها نجران للأبد. وقال مدير المتابعة بالإدارة الأستاذ سليمان بن علي أبو شنان: تحظى نجران اليوم بزيارة كريمة وغالية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله وسدد خطاه - هذه الزيارة التي تأتي في إطار جولاته التفقدية لمناطق المملكة .. فأهلاً بكم وبصحبكم الكرام في داركم نجران التي ترونها اليوم قد لبست لمقدمكم أجمل ثيابها وحللها ونثرت في دربكم أروع ورودها وأزهارها فأنتم من يحمل معه بشائر الخير والبركة لها .. فمرحباً بكم فسعادتنا تعجز الكلمات والحروف عن ترجمتها والبوح بمكنونها .. والسلام. تلاحم ووفاء وقال الموظف راشد آل شرية .. نحتفل اليوم ونتشرف بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي ازدانت بقدومه نجران فهو بين أهله وذويه وفرحتنا بمجيئه كبيرة لا يسعني أن أصف مقدارها، ولعل الصورة اليوم تكون واضحة ومعبرة عن أجمل صور التلاحم وصور الوفاء لرجل السلام الأول الذي حمل أحلام وهموم بلاده وشعبه وسارع وبكل قوة لتحقيقها وحلها ومعالجتها، كما حمل هموم أمته ومصالحها وذاد عنها وكافح من أجلها، ولم يكتف بذلك بل ساهم بمساعدة إخواننا المسلمين في أرجاء العالمين العربي والإسلامي .. وساهم مع المجتمع الدولي في حل كافة قضاياه ومشاكله وكان للمملكة الدور الفاعل والإيجابي دائماً فجزاه الله عنا خير الجزاء.. وختاماً يقول آل شرية: يسعدني أن أعرب من جديد عن سعادتي بزيارته رعاه الله لأهله وأبنائه في نجران التي اشتاقت دائماً للقائه وأقولها نيابة عن نفسي وعن أهالي منطقة نجران مرحباً مرحباً بأبينا وقائدنا الذي نكن له الكثير من مشاعر الحب والاحترام والتقدير ونسأل الله العلي القدير أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ويحفظه لأمته وشعبه ووطنه والسلام. وقال الأستاذ ظافر حسين بهرر مدير التجهيزات المدرسية والتقنيات إن الجولة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين على مختلف المناطق تعكس مدى صلابة التلاحم القوي بين الراعي والرعية وهو الشيء الذي تعودنا دائماً عليه وتعود عليه آباؤنا وأجدادنا منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - يرحمه الله - واستمر منهجاً سار عليه أبناؤه البررة من بعده يرحمهم الله إلى أن وصلنا اليوم لهذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الذي واصل المسيرة بنفس الخطى الثابتة ونفس النهج القويم .. إن مليكنا المفدى رغم ما عليه من مسؤوليات جسام خصص موعداً لمقابلة مواطنيه لعرض مطالبهم وشكاواهم عليه بكل حرية هادفاً من ذلك القرب منهم ومعرفة أحوالهم ومواساتهم ومشاركتهم أفراحهم وهمومهم ودعمهم ومساعدتهم وهذا ما جعل منه ملكاً عادلاً يحبه الجميع الصغير قبل الكبير ... فمرحباً بك يا خادم الحرمين الشريفين في نجران ومرحباً بكل من جاء معك .. وارحبوا. قائد النهضة وقال محمد الرشيد مشرف الكليات: اليوم تستبشر نجران بزيارة قائد هذه النهضة وهذا التقدم وهذه المسيرة الخيرة المعطاءة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعضيده وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله ورعاهم وسدد خطاهم - في يوم مشهود سيكتبه التاريخ يوم تلاحم الشعب مع القادة كتأكيد على الوفاء والإخلاص المتبادل بين الراعي والرعية ويوم مشهود يقف فيه الجميع في نجران التاريخ والوفاء والطاعة مؤكدين لقائد هذه البلاد أنهم معه على السمع والطاعة في كافة الظروف والأحوال وداعين له بالتوفيق في قيادة هذه البلاد الطاهرة المباركة لما فيه الخير والسداد والسلام. منحه الله حب خلقه وقال حسين هادي بهرر مساعد مدير الإعلام التربوي: أهلاً بكم يا خادم الحرمين الشريفين يا ملك القلوب وملك العطاء في منطقة نجران أهلاً بمن منحه الله حب خلقه أهلاً بكم يا رجل المواقف الذي نتشرف اليوم بالسلام عليه .. فحياك الله يا أبا متعب وسلمت لهذا الوطن قائداً عظيماً وحفظ الله بلادنا من كل سوء وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان ... وهنيئاً لنا بخادم الحرمين الشريفين وهنيئاً لكل مواطن وهنيئاً لَكِ يا نجران الآثار والتاريخ الخير الوفير بهذه الزيارة الميمونة والسلام. نجدد لكم الولاء والطاعة وقال مدير العلاقات العامة وخدمة المراجعين عوض بن عبدالله الحارثي: سعادتنا غامرة وفرحتنا لا حدود لها بمقدم خادم الحرمين الشريفين الذي نجدد له الولاء والطاعة .. ونرحب به بين أهله وأبنائه المخلصين دائماً له ولوطنهم ولدينهم ... ونعبر عما يخالج أنفسنا من فخر كبير بهذه الزيارة العظيمة التي لن تنساها نجران أبداً والتي تعبر في مضمونها عن مدى قوة التلاحم والترابط بين الحاكم والمحكوم ومدى الشفافية التي تربط القائد بشعبه وهذا هو سر نجاح العلاقة التي استمرت لعقود مضت وستستمر بعون الله دائماً وأبداً بنفس القوة والتأجج والنشاط. ختاماً أرحب بقائد مسيرتنا وبولي عهده الأمين - رعاهما الله - وبكل من يرافقهما في هذه الزيارة المباركة لمنطقة نجران الغالية وأدعو الله العلي القدير أن يديم علينا وعلى بلادنا نعمة الأمن والأمان. حللتم في قلوبنا وقال مندوب التربية والتعليم للبنات بمحافظة حبونا الأستاذ عبدالله بن عبيد لسلوم: أشرقت شمس الحب على نجران بزيارة قائد هذه البلاد الطاهرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - في يوم مليء بالحب والسعادة والكثير من الفخر والاعتزاز الذي سيدونه التاريخ يوماً فريداً من نوعه يوماً كانت فيه رايات الإخلاص والحب والوفاء ترفرف في سماء منطقة نجران .. فأهلاً أبا متعب بين أبنائك وإخوانك وأهلك في نجران بلاد الآثار والتاريخ بلاد الخضرة والماء التي زاد جمالها وبهجتها بمقدمكم الميمون وفي الختام أرحب بكم يا سيدي نيابة عن نفسي وعن أهالي محافظة حبونا ونقول حللتم في قلوبنا يا ملك القلوب.. سعادة كبيرة كما قال مندوب تعليم البنات بمحافظة شرورة الأستاذ أحمد بن معيض الغامدي: تعجز الكلمات عن وصف مشاعري وأحاسيسي بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة نجران .. ومع ذلك لن يفوتني أن أرحب به نيابة عن نفسي وعن أهالي محافظة شرورة الذين تغمرهم اليوم سعادة كبيرة بمناسبة زيارته لمنطقة نجران .. إننا ندرك تماماً مدى أهمية هذه الزيارة وأنها تهدف لملامسة احتياجات المنطقة وأهاليها عن قرب الأمر الذي سيكفل بإذن الله لهم في المستقبل الراحة والرفاهية. وهذا الأمر ليس بمستغرب من ملك الإنسانية فهو دائم الحرص على توفير كل ما من شأنه أن يسعد المواطن ويكفل له العيش الكريم والحياة الهانئة وقد كانت السنوات الماضية خير دليل على ذلك حيث شهدنا من المكرمات والخير والعطاء ما أثلج صدورنا وأراحنا فله منا كل الحب والوفاء والإخلاص. ختاماً يشرفني أن أتوجه بأحر كلمات الترحيب لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولمن يرافقهما من الأسرة الحاكمة وجميع الضيوف الكرام الذين قدموا على المنطقة وأدعو الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء والسلام. دواعي الفخر والاعتزاز وتحدث مندوب التربية والتعليم للبنات بمحافظة يدمة الأستاذ عبدالرحمن بن وارد العتيبي فقال: يسعدني أن أشارك الجميع ترحيبهم وفرحتهم العارمة بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لمنطقة نجران وأقول إنه ولمن دواعي فخري واعتزازي أن أرحب بقائد مسيرتنا الناجحة الذي تتجسد بزيارته هذه أجمل معاني الوحدة الوطنية والتلاحم بين الحاكم والمحكوم. وأضاف إن هذه الزيارة رغم أنها تأتي امتداداً لسلسلة من الزيارات السابقة لمختلف مناطق المملكة الحبيبة إلا أن ثمرتها تكون في تلمس مطالب المواطنين واحتياجاتهم عن كثب والوقوف على أحوال المناطق من ناحية المشروعات والبنية التحتية، وهذا نهج قويم انتهجه هذا الملك العادل ليحقق لشعبه الخير والرفاهية والرخاء. أعطى لوطنه بسخاء ويقول الأستاذ صالح بن عبدالله آل عبيه مدير الخدمات العامة بالإدارة: ابتهج أهالي منطقة نجران بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - الذي أعطى لوطنه ومواطنيه بسخاء لا يعرف الحدود فعاهدوه في المقابل على السمع والطاعة والإخلاص .. إنه الأب الإنسان الذي أعطى للوطن والمواطن جل الاهتمام حتى غدا الرخاء والازدهار سمة هذه البلاد بحمد الله تعالى ولا شك أن هذا الاحتفال الشعبي بحلول المليك بيننا يبين مدى المحبة التي يحظى بها بين أفراد شعبه. وأكد آل عبية أن نجران شهدت خلال السنوات الماضية فورة تنموية كانت بفضل الله ثم اهتمام القيادة، وقد شهدت نجران افتتاح العديد من المشروعات الكبيرة إبان الزيارات المتلاحقة التي كان يقوم بها المليك خلال توليه ولاية العهد مما انعكس على جهود النماء بهذه المدينة الرائعة. أتى ينثر الخير وقال علي المباركي مدير شؤون الموظفين بالإدارة: لن نفي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - حقه فهو الذي أتى إلى نجران ينثر الخير في كل الأماكن فحظيت المنطقة والمحافظات التابعة لها بالعديد من المشروعات التنموية الهامة في كافة المجالات سواء التعليمية أو الصحية أو النقل أو التعليم الفني والتدريب المهني أو الزراعة وغيرها بينما يستمر العمل في الكثير من المشروعات التنموية والتطويرية التي تحمل نجران إلى آفاق أكثر اتساعاً بإذن الله تعالى وتسير بالوطن نحو قمم الرفعة والسؤدد بإذنه تعالى.. أمنية غالية تحققت وأكد الأستاذ مانع هادي هطيل مدير الشؤون المالية أن العرفان لا ينقطع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله وسدد خطاه - فهو بزيارته هذه لمنطقة نجران قد حقق أمنية غالية للأهالي بحمد الله تعالى كانوا دائماً يحلمون بتحقيقها، مشيراً إلى مشروعات الخير المتلاحقة التي تشهدها المملكة في هذا العهد الزاهر وشملت كافة القطاعات الصحية والتعليمية والبلدية والمياه والنقل والكهرباء والاتصالات وباقي الخدمات التي يحتاجها المواطن في كل وقت، ونوه بالعطاءات المباركة التي تتجسد في كثير من المشروعات الضخمة والتي تدعم البنية الأساسية بالمملكة وتوفر العديد من المرافق التي تسهم في تسهيل التنمية في المدن والقرى فشكراً له من الأعماق على عطائه وأياديه البيضاء، ونرحب دائماً به بيننا أباً وقائداً نحبه ويحبنا والسلام. نهج مميز وأشار الأستاذ سالم فرحان الدوسري مدير مكتب مدير عام التعليم إلى النهج المميز لقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتوجيهاته في تسريع عملية التنمية والتطوير بمنطقة نجران التي يزورها اليوم والمحافظات التابعة لها أسوة بباقي مناطق ومحافظات المملكة في هذا العهد المبارك. وأضاف إن ميزانية العام الحالي شهدت تطورات كبيرة ودعماً غير محدود لكل القطاعات التنموية والخدمية وقد حظيت نجران بعشرات المشروعات التنموية المهمة مثل إقامة المنشآت والمجمعات التعليمية والمستشفيات والمراكز الصحية والسفلتة والإنارة والأرصفة وغيرها من المشروعات.. التفاف الشعب حول القيادة وكشف الأستاذ محمد عبدالرحمن الرشيد عن حالة الابتهاج التي سادت المملكة بمناسبة القدوم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقال إن هذا التفاعل بين القيادة والشعب هو دلالة أكيدة على التفاف الشعب الوفي حول القيادة الحكيمة التي منحته كل شيء ووفرت له سبل العيش الرغيد حتى يرفل في الخير العميم .. مشيراً إلى أن هذه الزيارة تمثل حلماً لكثير من الأهالي والزوار وبوصول القائد إلى نجران ارتدت هذه المنطقة أجمل حلة وخرج الجميع لمقابلة المليك الإنسان الذي جاء إليهم في جولة شملت العديد من مناطق المملكة .. ووجه شكره وتقديره لولاة الأمر على المنجزات المباركة التي حظيت بها هذه المنطقة التي شهدت الكثير من العطاءات في عهد الخير. عطاءات الخير ونوه مدير إدارة المشتريات الأستاذ عبدالرحمن وتيد بانعكاسات هذه الزيارة الميمونة وقال إن هناك العديد من المشروعات التنموية التي يتم تدشينها ووضع حجر الأساس لها خلال هذه الزيارة وذلك لدعم قطاعات الصحة والمواصلات والنقل والتعليم العالي، وهناك الكثير من العطاءات التي حولت الوجه الحضاري لنجران إلى الأفضل وأحدثت نقلة مهمة يستفيد منها الوطن والمواطن على المدى البعيد مشيراً إلى اللوحات الترحيبية المعبرة بحالة السرور الطاغية التي عمت المنطقة خلال هذه الأيام نظراً للقاء المبارك الذي انتظره الأهالي حاضرة وبادية وجاء بحمد الله في الوقت المناسب محملاً بعطاءات الخير. واحة الجنوب تزدان بالزهور وأشاد الموظف هادي آل شرية بالاعتمادات المالية الضخمة لمشروعات منطقة نجران التي حققت الكثير لهذه المنطقة السياحية الجميلة التي تأتي امتداداً للمبالغ المخصصة للمشروعات التنموية في الميزانيات العامة، ورفع شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيارته لواحة الجنوب التي ازدانت بالورد والزهور لاستقباله في هذه الزيارة الميمونة التي حملت تباشير الخير وتمضي بالأماني إلى الآفاق البعيدة لتمنح الوطن والمواطن فسحة من العطاءات السخية والمقومات التطويرية لكافة القطاعات الخدمية مما جعل نجران تزدهي في هذه الوقت بالذات حينما يحل القائد الأب في واحة الصحراء.
|
|
|
| |
|