المقيمون بمنطقة نجران:
خادم الحرمين الشريفين شملنا بعطفه وعنايته وزيارته تحضنا
على العمل بإصرار أكبر لدفع مسيرة البناء في هذا الوطن إلى الإمام

* نجران - صالح حمد آل منصور:
بمناسبة هذا الشرف العظيم وهذه الزيارة التي تعبر عن مدى اهتمام القائد بأبنائه وبكل شبر من أرجاء هذا الوطن الغالي كان للمقيمين بمنطقة نجران مشاركاتهم للتعبير عن حبهم للمليك ووصف مدى سعادتهم بهذه اللفتة الأبوية الحانية من الوالد العزيز. حيث تحدث الدكتور ممدوح العثماني المساعد العلاجي بمستشفى الملك خالد بنجران قائلاً:
تتوالى المناسبات ويتوالى العطاء ومبادرات الخير والبركة التي يزينها تشريفكم للمنطقة. مرحباً أيها القائد الوالد مرحباً أبا متعب تسعد نجران بزيارتكم وأجد نفسي ابناً من أبناء هذا الوطن الغالي الذي غمرني بخيراته وأجد الكلمات لا تكفي للتعبير عن سعادتي الغامرة وأنا أتحدث عن رجل في مقامكم ومبادراتكم الكريمة، وأضاف: أعتبر هذه الزيارة عيداً لنجران وسعادة وخيراً سيعم المنطقة وأهلها .. إنني أجد الأحاسيس والمشاعر عاجزة عن التعبير بهذه المناسبة ولكن أكتفي بترحيب من صميم قلبي، فمرحباً بكم أبا متعب.
رمز العطاء والرعاية
الدكتور هشام إبراهيم محمد القزاز المدير الطبي بمركز الحياة بنجران وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة عبّر عن سعادته، قائلاً:
إن مما أسعدني وجماهير منطقة نجران وشخصي كمقيم بهذه المنطقة ومواطن مصري يعمل طبيباً أخصائياً بمركز الحياة الطبي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بشخصه الكريم وكوالد لنا جميعاً، مضيفاً أن هذه الزيارة الكريمة تدفعنا لمزيد من العطاء والعمل الدؤوب مما يدفع منطقة نجران لمزيد من التنمية والرفعة وقال: إننا نجد أن هذه الزيارة ليست مستغربة من شخصكم الكريم حيث إنكم حفظكم الله رمز العطاء والرعاية وتعجز المشاعر عن وصف سعادة الأهالي هنا بالزيارة التي يقوم بها مقامكم الكريم والتي تدل على أنكم لا تنسون أي بقعة من وطنكم الكريم كما تؤكد حرصكم الدائم على شعبكم والاطمئنان عليه وتفقد مصالحه ورعايته. وأكد أن جميع شعب نجران يتشرف ويسعد بقدوم المليك فمرحباً بكم أيها القائد والأب والإنسان إننا نستبشر خيراً في دفع عجلة التنمية والتقدم في هذه البلدة الطيبة التي تمثل جزءاً من وطننا الحبيب في ظل قيادتكم الرشيدة.
نجران في قلب المملكة
وتحدث الدكتور قصي الحداد طبيب بمستشفى الملك خالد فقال:
لم يطل الانتظار كثيراً لنعرف أنه مهما كثرت المشاغل ومهما تعقدت الظروف من حولنا، فإنه لا شيء ينسيكم أن تشملوا بعطفكم وعنايتكم الأبوية كل شبر من هذا الوطن مهما قصرت أو بعدت المسافات. فزيارة مقامكم الكريم لبلدنا إنما تضخ الروح والحيوية فينا وتزيد الشعور بالمسؤولية والانتماء لهذا البلد المعطاء الذي يغمر بالكرم كل من وطئت قدماه أرضه الطاهرة التي يتوق لها كل مسلم ومخلص في هذا العالم.
زيارتكم تحضنا على العمل بإصرار أكبر لدفع مسيرة البناء في هذا الوطن إلى الأمام ليبقى دوماً مكاناً زاخراً بالحضارة الإنسانية. وإن كانت هذه الزيارة تسرنا وتسعدنا، فإنها بالرغم من ذلك لا تفاجئنا، فهذا ما كنا نأمله ونتوقعه منذ توليك عرش المملكة فالتاريخ يشهد لكم بأنكم دوماً الأخ الأكبر والوالد الحنون الحريص على كل بقعة من هذا الوطن.
وأضاف الدكتور قصي: لقد تبوأتم يا جلالة الملك مقام القلب من جسم الإنسان، وما همُّ القلب إلا أن يضخ الروح والحياة في كل خلية من خلايا الجسد. وإن كانت هذه الزيارة قد جاءت بعد شهر رمضان المبارك فهذا من شيم هذا الشهر الفضيل، فهو يعدنا دوماً بالمكافآت بعد الصبر وهل هناك أعز من هذه المكافأة.. فقدومكم روى ظمأنا وأرضى نفوسنا وأسعدنا.
إننا بزيارتكم أيها الوالد الكريم.. لم نعد نحس أننا مقيمون على أطراف الوطن.. بل نشعر بأننا في قلب المملكة. فكل عام وأنتم بخير.
سعداء بمقدمكم
وقالت المقيمة دلال عزت جابر: أتحدث في البداية عن عشقي لهذا الوطن عن الولاء والانتماء، وحب الوطن من الانتماء فكيف إذا كان الوطن هو مهبط الوحي ومبعث الرسالة المحمدية.
ثانياً: ويسرني بهذه المناسبة أن أتقدم بخالص الترحيب لقائد هذا الشعب العظيم للأب والإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أطال الله في عمرهما، فالعيش في ظل هؤلاء الولاة لا يعادله شيء في الدنيا، فالحمد للخالق الذي أنعم علينا بالعيش والإقامة في المملكة ونسأله جل وعلا أن يجزيهم خير الجزاء لما يقدمونه لأبناء دينهم المسلمين في كافة أقطار المعمورة ولما يقدمونه للمقيمين في المملكة من رغد العيش والأمن حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين وكلنا سعداء بمقدمكم الكريم وأدامكم الله وأطال في أعماركم.
مرحباً بكم يا ملك القلوب
بدوره يقول الدكتور علي كمال طبيب مقيم بالمنطقة:
أتحدث وكلي سعادة لا توصف بمقدمكم الكريم وأنتم تقفون إلى جانبنا في منطقة نجران ومجرد وجودكم بين أبنائكم في هذه المنطقة يحثنا على المزيد من العطاء في خدمتكم وخدمة هذا الشعب الذي غمرنا بخيراته فمرحباً بكم يا ملك القلوب. أعتبر نفسي من أبناء هذا الوطن الغالي الذي عرفنا من أبنائه قيادة وشعباً الطيبة والتقدير والاحترام لا أجد أسعد من تلك اللحظات التي أحس فيها بوجودكم بيننا.. أيها القائد الحكيم كل شبر من أرجاء وطنكم الغالي يحن شوقاً لزيارتكم ويسعد بزيارتكم ويعتبر مقدمكم عيداً من أعياده أطال الله في عمركم وسدد خطاكم.
شرف كبير
وتحدث الدكتور سمير محمد الأشقر استشاري الأمراض العصبية قائلاً:
إنني أعتبر زيارة جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود شرفاً لنا وعنوان تقدير واحترام وإكبار للجميع وإن دلت فهي تدل على مدى الاهتمام الكبير والعناية العظيمة من هذا القائد لهذه المنطقة وأهلها وأيضاً أعتبرها حافزاً كبيراً لكي نعطي ونقدم أكثر وأكثر للمرضى ولكل من يحتاج للمساعدة وسأبذل قصارى جهدي لتقديم العون الإنساني ونعاهد الملك أننا سنعمل بتوجيهاته وتعليماته فهو بمثابة الأب والمعلم والموجه لنا جميعاً أطال الله عمره وأدامه ذخراً لنا جميعاً وأحب أن أرحب بالملك وأعبر في هذا الترحيب عن خالص صدقي وفرحتي الغامرة وأنا أعتبر نفسي من أبناء نجران.