| |
أكثر من 40 موقع تعدين في منطقة نجران تأسيس شركة «نجران القابضة للتنمية الصناعية» برأسمال مليار ريال
|
|
* نجران - صالح آل ذيبة: أكد رئيس غرفة نجران علي الحمرور عن بدء الخطوات التأسيسية الجادة لإنشاء شركة نجران القابضة للتنمية الصناعية برأسمال قدره مليار ريال، وقال: إن الشركة الجديدة ستخصص في صناعة التعدين كنشاط رئيسي فضلا عن نشاطات فرعية أخرى تقر بحسب الأغراض المعدة مؤكداً فتح الباب لاستقبال طلبات اكتتاب التأسيس. وبين الحمرور أن الشركة تهدف إلى تحسين استغلال الموارد التعدينية والصناعات بمنطقة نجران والمناطق المحيطة بها، وتحقيق أكبر قيمة مضافة منها، مشيراً إلى الدعم الذي تلقاه شركة نجران القابضة في كافة جوانبها من أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود. وأوضح أن المشروع يمكنه استغلال المميزات النسبية المتوافرة بالمنطقة مما ينعكس على جذب مزيد من الاستثمارات إلى نجران، ورفع معدلات التنمية بها وما يتولد عنه من القضاء على مشكلة البطالة بين أبنائها وبناتها وجعلها منطقة جذب للعيش والاستقرار فيها أسوة بالمناطق الأخرى بالمملكة، مضيفاً أن المنطقة تستحق بالفعل إقامة شركة كبرى (قابضة) تستثمر أموالها في مشروعات ناجحة تعمل على استغلال موارد المنطقة المجدية استغلالا أمثل بتقنية متطورة وبمواصفات وأسعار منافسة محلياً وعالمياً. من جهتهم شجع رجال الأعمال في المنطقة الذين اطلعوا على استثمارات الشركة وأهدافها مشيرين إلى أنها ستدفع كثيرا باقتصاد المنطقة للازدهار، ولا سيما وجود منطقة نجران في موقع جغرافي حدودي مميز يسهل عملية تصدير المنتجات إلى كل مكان في العالم. وقدم المستشار القانوني هادي اليامي ورقة عمل عن الشركة المزمع تأسيسها مشيراً إلى أن نتائج البحث والتنقيب التي قامت بها جهات تعدينية أهمها وزارة البترول والثروة المعدنية تشير إلى وجود العديد من المواقع التعدينية ذات الاحتياطات الاقتصادية، حيث يتوافر بها أحجار الزينة الرخامية الطبيعية من النوعيات المميزة، وكذلك الجرانيت الرمادي والوردي والأحمر والأسود والأخضر، بجانب الكوارتز الأحمر والأسود، وجميعها أحجار مستخدمة في المباني والانشاءات داخل وخارج المملكة وعليها طلب متزايد ومستمر، ويوجد بنجران نحو40 موقعا تتركز فيها الصخور إلى جانب توافر خام الذهب وخام النحاس والنيكل وغيرها. وبين اليامي أن الشركة ستقوم باستثمار أموالها في استغلال الموارد الطبيعية والخامات المتوافرة بالمنطقة وما حولها، في شكل شركات تابعة لها تقام طبقا للجدوى الاقتصادية المثبتة عند استغلال أي من الخامات، وكذا امكانيات التسويق محليا والتصدير للخارج. وأضاف: إن أهداف الشركة يتمثل في ممارسة كافة أوجه الأنشطة الصناعية (عن طريق شركاتها التابعة) سواء المتعلقة بالمنتجات التعدينية أو تلك القائمة على الخامات والمميزات النسبية المتوافرة بمنطقة نجران وما حولها، واستنادا على الانتاجية الجيدة والربحية بكافة مشروعاتها التي تستثمر فيها أموالها مع استخدام أفضل وأحدث تقنيات الإنتاج. وتبرز أهم مشاريع الشركة المستقبلية في إقامة المشروعات التابعة للشركة بالاضافة لجدواها الاقتصادية على التصدير للخارج؛ لذلك ستعطي أولوية لإقامة مشروعات استخراج وتصنيع الرخام الطبيعي والجرانيت وصناعة السراميك وصناعة بلوكات الطوب البازلتي وصناعة بلوكات الطوب الأحمر، واستخراج السلكا واستخراج وإنتاج الذهب واستخراج وإنتاج النحاس. يشار إلى أن منطقة نجران تقع على الطرف الجنوبي من الدرع العربي، وتغطيها40% من الصخور النارية بمختلف أنواعها بالإضافة إلى الجزء الأكبر الذي تغطيه رمال الربع الخالي، ومن المخطط أن تستثمر الشركة أموالها على مرحلتين رئيسيتين: أولاهما تعتمد على الاستثمار في مشروعات ذات عائد سريع نسبيا، والثاني في مشروعات ذات عائد طويل المدى كمشروع إنتاج سبائك الذهب ومشروع إنتاج خام النحاس ومشروع إنتاج الزنك. من جهتهم.. عبر رجال أعمال في منطقة نجران، منهم: أحمد مهذل، مخفور بشر، علي القاضي، فهاد عطشان، بفرحتهم الغامرة بتزامن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- للمنطقة مع تأسيس الشركة ليطلع على أعمالها واستثماراتها وجدواها، مؤكدين أنهم يتأملون في رجل الخير والعطاء دعم مثل هذه المشروعات الاقتصادية وتبنيها، وهذا يعطي الشركة ثقة قوية وقوة تنطلق بها -إن شاء الله- ناجحة ليعود حصادها بالخير على الوطن وأبنائه.
|
|
|
| |
|