| |
أنباء عن لقاء بين أكاديميين من الحركة وشخصيات إسرائيلية في لندن حماس تنفي القبول بتشكيل حكومة لا تترأسها
|
|
* رام الله - القدس المحتلة - غزة - بلال أبو دقة - الوكالات: نفى يحيى موسى نائب رئيس كتلة حماس البرلمانية، وجود أي اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية لا ترأسها حركة حماس، وأكد موسى أنّ حركة حماس هي صاحبة الأغلبية في البرلمان، ولذلك ينبغي أن يكون رئيس الوزراء معيّناً من الحركة. ونقلت الشبكة الإعلامية الفلسطينية عن موسى قوله (الذي يحدد رئيس الوزراء هي الكتلة الأكثر عدداً في البرلمان الفلسطيني، والحكومة مهما اختلفت مسمياتها هي محكومة في النهاية بالبرنامج الذي يقدمه رئيس الوزراء). ودعا موسى إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني، مرحباً بأي اجتماع سواء مع الرئيس محمود عباس أو مع أي فصيل فلسطيني، في سبيل الدفع تجاه تشكيل حكومة وطنية. وقال موسى يجب ألا يأخذ تشكيل حكومة الوحدة هذا الوقت، إذا ما وضعنا أسساً سليمة لتشكيل هذه الحكومة تكون قائمة على تحديد ماذا نريد كفلسطينيين، ثم نضع ما يريده منا الآخرون سواء أمريكا أو غيرها، وإذا ما تشكّلت هذه الحكومة بناءً على تم التوافق عليه في وثيقة الوفاق الوطني، فلن نحتاج كل هذا الزمن. وتابع موسى، (لكن إذا رهنّا هذه الحكومة بما تريده أمريكا لندخل إلى العالم بحكومة مقبولة من أمريكا وأوروبا وإسرائيل، فنحن لن نصل إلى هذه الحكومة بأي حال من الأحوال، لأنّ أمريكا لن ترضى عن الشعب الفلسطيني .. فهي تعتبره عدّواً وليس صديقاً. ونفت حماس من ناحية أخرى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بخصوص شروط جديدة وضعها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل مقابل الإفراج عن الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط. وحمل فوزي برهوم، المتحدث الإعلامي باسم الحركة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تعثُّر الجهود المصرية التي تهدف إلى إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل الإفراج عن أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين. وقال برهوم في تصريحات أدلى بها في وقت متأخر من ليل الأحد - الاثنين تعقيباً على التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن شروط وضعها مشعل للإفراج عن الجندي الإسرائيلي. وفي التطورات أيضا أنباء عن لقاء أكاديمي تم في العاصمة البريطانية لندن بين شخصيات محسوبة على حركة حماس ونظرائهم الإسرائيليين. ونسبت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي إلى مصادر إسرائيلية غير رسمية قولها - مساء الأحد - إنّ اللقاء جرى برعاية وحضور الستر كروك مدير المخابرات البريطانية التي يطلق عليها (إم أي 6) والذي يعتبر صديقاً لحماس على حد قول أحد الصحفيين الإسرائيليين. وأفادت تلك المصادر بأنّ خليل الشقاقي هو المبادر لاصطحاب الوفد الفلسطيني، فيما كان حاضراً أحمد يوسف مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية. وأوضحت المصادر أنّ الوفد الإسرائيلي كان يقوده البرفيسور يائير هيرشفليد وهو أكاديمي سياسي سابق شارك في لقاءات أكاديمية لها طابع سياسي أيام دخول حركة فتح في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل. وتعقيباً على هذا النبأ، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة (معا) عن أحد الصحفيين الإسرائيليين قوله: إنّ الأكاديميين الإسرائيليين المشاركين في هذا اللقاء ليسوا سياسيين، لكنهم شخصيات مقرّبة من سياسيين مهمين في الأحزاب الإسرائيلية.
|
|
|
| |
|