* الطيرة - رندة أحمد: قدمت يوم أمس الأول الأحد النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام للمحكمة المركزية في تل أبيب تتهم فيها الفتاة الفلسطينية (ورود قاسم -20عاما) والتي تحمل الهوية الإسرائيلية بالتخطيط مع أعضاء من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح للقيام بعملية تفجيرية قبل ثلاثة اشهر في مطعم (سفيغتيم) بمدينة رعنانا داخل إسرائيل.. والفتاة ورود من سكان بلدة الطيرة في منطقة المثلث الجنوبي داخل الخط الأخضر (إسرائيل) ونصت لائحة النيابة العامة الإسرائيلية على (اتهام الفتاة ورود (بالتعاون مع العدو أثناء الحرب وإقامة اتصال مع عميل أجنبي وحيازة سلاح والانتماء لمنظمة إرهابية). وسمحت أجهزة الأمن الإسرائيلية بنشر تفاصيل العملية التفجيرية التي كان من المقرر أن تقع في مدينة (رعنانا), واعتقال الفتاة الفلسطينية.. واستطردت لائحة النيابة العامة في سرد تفاصيل الاتهام الموجه للفتاة قاسم وقالت: (في شهر أيار - مايو الماضي نجحت ورود بالاتصال مع رجال كتائب شهداء الأقصى وانضمت إلى خلية يقوها أحد سكان قرية بلعين, ضمت كلا من: (محمد يعقوب) الملقب بالحمور, إضافة إلى أحد سكان طولكرم يلقب ب (الهر). وبحسب لائحة الاتهام التقت الفتاة ورود بعد شهرين من تاريخ انضمامها لخلية الأقصى بقائد المجموعة في مدينة رام الله, التي دخلتها بسيارتها التي تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية, حيث طلب منها تهريب عبوة ناسفة تزن سبعة كيلوغرامات ويتحكم بها بواسطة جهازي هاتف مستغلة سيارتها الإسرائيلية, الأمر الذي وافقت عليه بداية الأمر ونقلت العبوة في سيارتها وأثناء السفر شرح لها الملقب (الحمور) كيفية تشغيل العبوة ولكن خشيتها من تفتيش مركبتها أثناء خروجها من المدينة جعلتها تتراجع وتلغي العملية. وورد في لائحة الاتهام: رغم رفض نقل العبوة الناسفة من مدينة رام الله اتصلت (ورود) بابن عمتها الذي يعمل في أحد مطاعم رعنانا وخلقت اتصالا بينه وبين خلية كتائب الأقصى أفضى إلى موافقته على تنفيذ العملية داخل المطعم الذي يعمل به خلال شهر حزيران الأمر الذي أحبط بعد اعتقال (ورود) وثلاثة من أعضاء خليتها أحدهم ابن عمتها وآخران من سكان الضفة الغربية وضبط حزام ناسف يزن خمسة كيلوغرامات.
|