| |
هيئة البيعة دعامة قوية نحو الاستقرار في وطن النماء محمد بن سكيت النويصر / مدير المعهد العلمي في محافظة الرس
|
|
وفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أدام الله عزه - في أمره الكريم بإنشاء هيئة للبيعة تتكون من أبناء المؤسس لهذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه حيث يتم الرأي الصائب والمشورة الموفقة لاستمرار الحكم بخطى ثابتة ومدروسة ووفق ما جاء في كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهذا النهج سار عليه أبناء المؤسس لهذا الكيان وأكدوا عليه ولا يزالوان يؤكدون عليه في كل المناسبات؛ فدستور البلاد كتاب الله وسنة رسوله الكريم، ومن هذا المنطلق الثابت يكون الحكم في هذه البلاد رغم ما يحيط بالعالم اليوم من تجديد وتغير يأخذ بالألباب. إن هذه الخطوة المباركة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -متعه الله بالصحة والعافية- لهي استباق لما قد يحصل في مستقبل الأيام وشعور أكيد بالمسؤولية وإدراك كامل لعظم الأمانة التي تحملها - رعاه الله - وسمو ولي عهده، وهكذا يكون القادة وتكون القيادة الرشيدة الحكيمة التي تضع نصب عينيها كل ما يتيح لأبناء الأمة والوطن الاستقرار والنمو والتطور والأخذ بمعطيات النهضة في هذا العصر عصر العلم والتكنولوجيا والأحداث المتجددة وفي وقت أصبح العالم كله فيه أشبه بالقرية الصغيرة التي يُعلم ما يدور في كل أجزائها وأحيائها من أمور كيف ووسائل الإعلام متطورة بشكل يذهل العقل ويلفت النظر، وبلادنا الغالية ضمن هذه المنظومة. إن إدراك القيادة الرشيدة لمتغيرات الأمور وحسها المرهف بما يستجد على الساحة وقبل ذلك توفيق الله سبحانه وتعالى وأخذه بيدها نحو الصواب جاءت هذه الخطوة المباركة والتي حظيت بإعجاب الجميع وقطعت الطريق على المشككين بسلامة المقصد ونبل الهدف من ذوي النفوس المريضة والأهواء المضلة حيث رد الله كيدهم في نحورهم وألقموا حجارة في أفواههم، وماتوا بغيظهم فالقيادة والحمد لله موفقة مسددة واهتمامها بأبنائها والوطن العزيز فوق كل اعتبار، وهذا ما يحسدنا عليه الصديق قبل العدو. إنني من هذا المنبر أدعو إخواني أبناء الوطن الغالي أن يحمدوا الله سبحانه وتعالى على هذا الخير وهذه النعم التي تحيطنا ومن أجلها نعمة هذا الدين القويم ثم هذه القيادة الحكيمة الرشيدة التي حبانا الله بها في هذه البلاد المباركة فما دام ولاة أمرنا يتولون أمرنا فنحن بألف عافية وهذا ما نحمد الله عليه، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا ذلك ولا ننساهم من دعائنا فلهم حق علينا وفقهم الله، وهذه الأحداث من حولنا وبعيدة عنا ونحن نهنأ بالاستقرار وبرغد العيش، ونأخذ بأسباب التطور والنمو في كل المجالات مع محافظة على ثوابت العقيدة الصحيحة، وأعيد وأكرر أننا نحسد على ذلك ولكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. فيا أبناء وطني العزيز إلى بذل مزيد من الجهد والإخلاص كل في موقعه فالبلاد بحاجة إلى جهد كل منا فالوطن غال وقادته في قلوبنا -حفظهم الله-. وسلمت يا وطني
|
|
|
| |
|