* جدة - عبد الرحمن إدريس: شهدت جدة يوم أمس انعكاسات مباشرة في استفادة سيارات الأجرة (الليموزين) من مضاعفة قيمة المشاوير التي وصلت إلى (20 - 30) ريالاً ومستخدميها في العادة طلبة المدارس بعشرة ريالات كحد أقصى. كذلك كان المجال متاحاً للونشات التي ساهمت في انتشال السيارات. الطلبة الذين استطاعوا الخروج من المدارس أو لم يدخلوا إليها صباحاً أثناء الهطول الكثيف للأمطار استخدموا الليموزين للذهاب إلى الكورنيش أو المنازل مقابل هذه التكلفة المضاعفة التي تحجج بها سائقو الأجرة بوعورة أو خطورة الطريق المليء بمستنقعات وبرك مياه تحتمل السقوط والاضرار بسياراتهم. نشاط البلديات في الوجود حيث التجمعات الأكبر للمياه عند الظهيرة ساعد في اجتناب الأماكن الخطرة وفي أغلب شوارع جدة كانت محاولات السائقين التحايل على مواقع المياه العميقة بالسير على الأرصفة أو التوقف بالسيارات في أقرب مكان والبحث عن سيارة أجرة لتكملة مشاويرهم. سيارات إنقاذ من نوع خاص استخدمها مهندسو الصيانة بالمرور في الشوارع لتقديم الخدمة الفورية للحالات الطارئة ولكنها لم تؤثر بشكلٍ واضح في التخفيف من تكدس السيارات المتعطلة.
|