في خطاب سياسي شامل مساء اليوم
الرئيس مبارك يحدد مرتكزات السياسة الداخلية والخارجية لمصر في الفترة المقبلة

* القاهرة - مكتب (الجزيرة) - محمد الصادق:
يلقي الرئيس حسني مبارك مساء اليوم الاثنين خطابا سياسيا شاملا يحدد فيه أهم مرتكزات ومحاور العمل السياسي في الداخل والخارج خلال الفترة المقبلة سواء على مستوى التعديلات الدستورية المرتقبة والتي تشهد نقاشات واسعة في الساحة السياسية المصرية أو القضايا التي سيبحثها في جولته الآسيوية - الأوروبية التي تبدأ الأربعاء المقبل.
حيث يبحث الرئيس مبارك عددا من الملفات السياسية الساخنة منها ملف السلام في الشرق الأوسط ولاسيما على كافة المسارات الفلسطينية واللبنانية والسورية والأوضاع في العراق والسودان والصومال والملف النووي الإيراني، ويلقى الرئيس مبارك خطابه أمام أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي، يتم بعدها ترشيح رئيس ووكيلي مجلس الشعب في دورته البرلمانية الجديدة.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس مبارك خطابا سياسيا شاملا يوم الحادي عشر من نوفمبر المقبل، وذلك في الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري، بمناسبة بدء الدورة البرلمانية الجديدة، يحدد فيه الملامح الأساسية للعمل البرلماني في تلك الدورة،التي تشهد نشاطا مكثفا لإجراء التعديل الدستوري والتشريعي لإنجاز الإصلاحات السياسية، التي طرحها الرئيس في برنامجه الانتخابي.
كما يحدد الرئيس مبارك في خطابه أهداف الدولة من دعم مسيرة التنمية، وتحقيق تعاون شامل مع كل دول العالم من أجل جذب الاستثمارات لتنشيط حركة الاقتصاد الوطني.
وتبدأ الدورة البرلمانية لمجلسي الشعب والشوري يوم الثامن من نوفمبر، طبقا لقرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلسين إلى الانعقاد في دورة برلمانية عادية قبل يوم الخميس الثاني من شهر نوفمبر، طبقا لأحكام الدستور.