| |
المشرف العام.. عبدالله بن دليم البدراني: المهرجان حقق أهدافه.. وكل الشكر لجريدة ( الجزيرة )
|
|
التقينا المشرف العام على مهرجان مزاين إبل قبيلة حرب عضو مجلس منطقة القصيم اللواء متقاعد عبدالله بن دليم البدراني للاستفسار عن عدة نقاط أساسية تدور لدى الكثير من المشاركين والمهتمين بهذا المهرجان، والتي تتعلق بالخطوط العريضة التي قام عليها هذا العمل الضخم والناجح بإذن الله، حيث قال: أولاً: الحمدلله الذي هيأ لهذه البلاد قيادة حكيمة دعمت المواطن في كافة المجالات ومن ضمنها هذا المجال، وما تشريف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز إلا جزء من هذا الدعم ومشاركة لأبناء هذه البلاد مناسباتهم، وهذا ليس بمستغرب على سموه الكريم -حفظه الله- وكذلك ليس بمستغرب على قيادة هذه البلاد الطاهرة. وتحدث البدراني عن فكرة المهرجان قائلاً: الفكرة هي لقبيلة حرب عامة وليست لي، وإنما هناك أشخاص كانوا هم المؤسسين لانطلاقة هذا المهرجان وقد قوبلت بدعم ومباركة من قبل قيادتنا الرشيدة. وعن لجنة التحكيم ذكر أنه تم اختيارها بعناية ودقة، وهم: خالد بن حزام بن حثلين، ومحسن بن فواز الشيباني، وجلال بن هابس البقمي، ومبارك بن مشلح الدوسري، وعبد الله بن هلال العلوي الحربي، وجميعهم ممن يتصفون بالامانة والأخلاق الحميدة، وكذلك الخبرة في هذا المجال، فلهم منا التقدير والاحترام على ما بذلوه. وعن سبب اختيار موقع خية النقع ليكون هو موقع المهرجان، أضاف إن هناك جوانب ايجابية جعلتنا نختار منها توسطها بين المناطق التي يتواجد فيها أهل الإبل من أبناء القبيلة، أيضاً توفر كافة الخدمات الضرورية لهذه الخية كالكهرباء والاتصالات والمياه. وعن التغطية الإعلامية ذكر البدراني انه لجريدة (الجزيرة) اليد الطولى في النجاح الإعلامي لهذا المهرجان من خلال التغطية الإعلامية اليومية التي تنشرها، فلهم منا الشكر والعرفان. كما تم التعاقد مع قناة الواحة الفضائية لتغطية وتصوير الفعاليات. وأضاف: إن هذا العمل الجبار والضخم استغرق ستة أشهر من الإعداد والتنظيم الجيد ليظهر له المهرجان بالشكل المأمول، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات وتم تشكيل اللجان وتوزيع المهام لتنظيم العمل وتوزيع الجهد فتم تشكيل لجنة استشارية، لجنة مالية، لجنة ثقافية، ولجنة العلاقات العامة ولجنة الاستقبال ولجنة الضيافة ولجنة تنظر الموقع واللجنة الإعلامية ولجنة تنظيم عروض الإبل المشاركة ولجنة سباقات الهجن ولجنة الشعر الشعبي والتصبيح ولجنة المشريات ولجنة التحكيم، ولجنة التقييم ولجنة المتابعة وكل لجنة من هذه اللجان تتكون من مجموعة من الأعضاء ورئيس مرتبط برئيس اللجان التنظيمية. والحمد لله حتى هذه اللحظة الخطوات تسير كما رسم لها بل أفضل من ذلك وهذا بفضل من الله ثم بجهود الإخوان والاعضاء باللجان، بل بتكاتف الجميع في كل مكان. وأشار إلى انه تم اضافة عدة برامج وفعاليات في هذا المهرجان ليكون هناك في الجانب الأول وهو الجانب العلمي والثاني الجانب الثقافي المتعلق بالموروث الشعبي، حيث تم التخطيط ووضع العديد من برامج علمية تتكون من محاضرات وندوات وألوان فلكلورية وتم مراعاة كافة الجوانب. وعن الحضور الكثيف الذي شهده هذا المهرجان حتى هذا اليوم، قال: إن هذا العدد الكثيف شجعنا على أن يكون هناك عمل منظم لأننا كنا نتوقع أن تحضر هذه الأعداد لعدة أسباب منها أن انطلاقة المهرجان جاءت في أيام العيد وفي منطقة جيدة وأيضاً فإن البرامج والفعاليات تشجع على الحضور.. وعموماً فهم ملح المهرجان وهم وقوده، وهذا الجمهور الذي حضر جمهور واع ويدرك أنظمة اللجان المنظمة. وعن الأسواق التجارية، قال: إن هذا المهرجان ساهم بشكل كبير في دعم المواطنين الذين أتوا من كافة أرجاء المنطقة لعرض ما لديهم من بضائع وبالفعل فقد شهد السوق الشعبي حركة بيع قوية على كافة المجالات مشوار كانت المواد الغذائية أو الإبل أو الأعلاف أو الأغنام أو المقتنيات الأخرى. وهذا من الاشياء الهامة التي كنا نخطط لها، وهي الاسهام في تحقيق رغبات الزوار للمهرجان. وفي الختام قال: أود أشكر صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالعزيز على رعايته والتشريف لهذا المهرجان، كما أشكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على حرصه ودعمه ومتابعته أولا بأول. وأشكر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم على جهوده المباركة في انجاح هذا العمل.. ولا يفوتني أن أشكر المسؤولين والشخصيات التي ساندت هذه الفكرة. كذلك أشكر مشايخ وأعيان ورجال أعمال وابناء القبيلة على وقفتهم الصادقة ودعمهم المادي والمعنوي لهذا العمل، ولا يفوتني أيضا أن أشكر الإخوة الافاضل ملاك الإبل والهجن العربية الاصيلة على ما قدموه من عروض شيقة نالت استحسان زوار هذا المهرجان ورواده من مختلف مناطق المملكة.
|
|
|
| |
|